مواضيع اليوم

ماذا تعرف عن الجيش المريمي ؟!

عبدالله عبدالرحمن

2009-02-25 06:36:34

0

ماذا تعرف عن الجيش المريمي؟

 أصل هذه التسمية أولاً ((الجيش المريمي)) وهل تشير إلى جيش مسلح حقيقي يتجهز للعدوان والإرهاب وسفك الدماء؟

تحت بند ((قوانين الليجو ماريا)) في موقع مار نرساي الكلدانية الكاثوليكية النصراني نقرأ التالي عن ((الجيش المريمي)):

الجيش المريمي جماعة من الكاثوليك قد ألّفوا فرَقاً نظامية ، بموافقة السلطة الكنسية وبقيادة مريم الطاهرة القديرة، وسيطة جميع النعم ، “ليخدموا” الكنيسة في جهادها الدائم ضدّ العالم والشيطان والقوى الشريرة…

وقد تنظمت هذه الفرَق المريمية على مثال جيش منظّم ، ولا سيما الجيش الروماني القديم [الذي اندحر أمام الفتح الإسلامي على أيدي الصحابة الكرام رضوان الله عليهم]…

ان الجيش الروماني ، الذي منه اقتبست منظمتنا امها ، كان لهُ على ممر الاجيال شهرة مجيدة في الاخلاص، والشجاعة، وحب النظام، والصبر على المشقات، والنجاح في الحرب… [وسفك الدماء والبغي والعدوان]

ولكي ندرك موقع المطران الأردني وسر تعيينه رئيساً لأساقفة الجزائر – وما بعد هذا التعيين من تداعيات على الداخل الأردني والعربي بأسره –  نقرأ قول الموقع النصراني بأنه:

صولجان الجيش المريمييكون الجيش المريمي تحت تصرف اسقف الابرشية وكاهن الرعية [مثل مطرانية غالب بدر بعد تعيين الفاتيكان له] للقيام بجميع انواع الخدَم الاجتماعية او العمل الكاثوليكي التي تراها هذه السلطات الكنسية اكثر ملاءمةً لخير جنود مريم واوفر نفعاً لخير الكنيسة ، بشرط ان يوافق عليها مجلس القيادة العامة، وان يكون العمل بها ضمن دائرة الشروط الواردة في هذا الكتاب. فجنود مريم لن يباشروا اذن ابداً اي عمل كان في الخورنية من غير استئذان خوري الرعية او رئيس الابرشية…

 فالجيش المريمي ، اذ يقوده حبّ مريم هذا وايمانها، يُقبِلُ على ايّ عملٍ كان “من غير ان يعتذر ابداً بعدم الامكان، لأنه يعدّ كل شئ ممكناً وجائزاً له…[تأمل جيداً في دلالة هذه العبارة الخطيرة والتي تعني استباحة كل المحرمات في حربهم المفتوحة ضد الإسلام].

والغاية تبرر الوسيلة عند أعضاء هذا الجيش الصليبي وليست المنهجية ولا المبادئ السامية:

لا بدَّ للنجاح في أمرٍ من جهدٍ متواصل وليد ارادة لا تتزعزع تبغي النجاح. لذلك يفرض الجيش المريمي على جميع فروعه وجميع اعضائه أن لا يقبلوا ابداً بالاندحار

لذلك لا يولي الجيش المريمي المنهاج في اعمال الرسالة الاَّ اهتماماً ثانوياً فيما يهتم في الدرجة الاولى بالنشاط الذي يتولىّ تحقيقه

إن الجندي المريمي يكون دوما على اهبةٍ ومستعداً لكل نداء، دوماً ساهراً وان لم يُدْعَ للعمل. وان لم يكن في الافق عدوّ او قتال، فهو يقوم لله خفيراً… ولا يتراخى ابداً في السعي وراء الضالّين. ينسى ذاته بسهولة فيقف دوماً امام صليب إِخوته، ولا يفارق مركزه الاَّ متى انتهى كل شئ…

يجب ان يُنفى كلُّ هبوط عزم من جماعة مكرَّسة “للعذراء الامينة”، تحمل اسمها في ميادين الشرف كما في ميادين الصعاب والعار “كل ما يخص العذراء الوديعة، كل ما هو تحت حمايتها، يثبت سالماً لا محالة: ففضيلة الموقوفين على عبادتها [اعتراف صريح بعبادتهم لمريم عليها السلام] وقوتهم هي من هذا القبيل شبيهة بالجسد الذي اعطته ابنها وقيل فيه “لن يُكسر لهُ عظم”، وبثوب الكتان الذي “لم يمزقه الجنود ولم يقتسموه، بل اقترعوا عليه”…

ومن اشكال العبادة الأََساسية في الجيش المريمي – بحسب الموقع النصراني – أن يردد الكاثوليكي هذه الصلاة الكفرية للدخول في عهد ((الجيش المريمي)) الإرهابي:

لقد آمنت، بناءً على قول الملاك، انها تصير ام الهنا [جعلوا للإله أماً!!] من غير ان تفقد بتوليتها.

 كان ذلك الايمان قادراً لا ان ينقل جبال الارض فحسْبُ، بل ان يحمل السماء عينها على ان تجعل سكاناها على الارض.

امام هذا الايمان يتضاءَل ايمان جميع الاجيال السابقة كما يتضاءل النجم امام الشمس. ان لم يكن موقفنا تجاه ما حددته التدابير الالهية مفعماً خضوعاً وانقياداً، فالله نفسه يصير عاجزاً عن اتمامها [انظر كيف لا يرجون لله وقاراً وينسبون له العجز من دون مخلوقة عياذاً بالله من كفرهم وقولهم].

ثم نكتشف بزعم هذه الطائفة أن الله اتخذ مريم عليها السلام صاحبة ومنذ الأزل إذ يقول موقعهم عن علاقتها بالله أنها:

قد كانت منذ الازل حاضرة لديه مع الفادي. وقد اشركها في اسرار مآرب نعمته وجعلها امًّا حقيقية لابنه وأمًّا لجميع المتحدين بابنه…

إن للجيش ثقة بمريم لا حدّ لها ، لأنه يعلم ان الله قد رسم ان لا يكون حدٌّ لقدرتها. ان الله قد اعطى مريم كل ما كان قادراً ان يخوّلها، وهي قد قبلت منه تعالى ملء ما كان بوسعها ان تنال. وقد جعلها الله وسيطة النعمة ووسيلتها الخاصة لنا..

فالجيش المريمي، اذ قد تشرّب هذا الايمان الحي بوساطة مريم، يفرض على جميع جنوده بأن يؤمنوا بها ايضاً، وان يكون ذلك الايمان عبادتهم الخاصة

تمثال عبادة مريم عند اتباع الجيش المريميوهنالك ميزة دينية أخرى يمتاز بها الجيش المريمي: ألا وهي العبادة لمريم التي حُبل بها بلا خطيئة فإن الاعضاء الاولين، منذ اجتماعهم الاول قد صلّوا وتفاوضوا حول مذبح صغير نصب عليه تمثال مريم الطاهرة ، شبيه كل الشبه بالتماثيل التي تُنصَب اليوم في مركز اجتماعات كل الفرَق المريمية. ولعلّه يمكن ان يُقال ان التنفّس الاول الذي صدر من افواه جنود مريم الأوَّلين انما كان صلاةً لاكرام امتياز السيدة هذا…

فعبادة الجيش لمريم لها اذن وجهةٌ ثالثة تجعله يُكرم العذراء القديسة اكراماً خاصاً كأم لنا حقيقية…

اننا نمنح بركةً خاصة جداً لذلك المشروع الجميل المقدس مشروع “الجيش المريمي” فاسمه وحده لهُ اجمل توصية، وصورة العذراء الطاهرة المرسومة على رايته هي عربون اشياء عظيمة ومقدسة

وتحت عبارة ((عبادة الجيش المريمي اساس رسالته)) يقول الموقع:

من اعز الواجبات على الجيش المريمي ان يُبدي عبادته هذه الحارة لأمّ الله. وهو لا يستطيع ذلك الا بواسطة جنوده. فعلى كلٍّ من هؤلاء الجنود اذن ان يساهم في ذلك بتأملات جديّة وبممارسات الغيرة. ولكي تكون هذه العبادة جزية الجيش لمريم، يجب ان تُفرَض كواجب جوهري على الجميع، وان يكون هذا الواجب شديداً كواجب الاجتماع الاسبوعي او واجب الرسالة. تلك نقطة جوهرية لا سبيل الى الغلوّ في تلقينها للجميع

بما ان العبادة لمريم تُنتج مثل هذه المعجزات، يجب ان يكون همنا الرئيسي استثمار هذه الاداة العجيبة، وبعبارة وجيزة: يجب ان نُعطي مريم للعالم، وليس من سبيل اقرب لبلوغ هذه الأمنيّة من تنظيم العمل الرسولي بحيث تُفتح ابوابه لجميع العلمانيين الكاثوليك؛ فيكون عدد اعضاء هذه المنظّمة غير محدود ويكون عملهم نشيطاً يتغلغل في كل صعيد؛ وتكون محبتهم لمريم محبةً من كل القوى تأخذ على نفسها ان تجذب جميع القلوب الى محبة مريم؛ ويستخدمون كل ما لديهم من الوسائل لبلوغ هذا المأرب النبيل…

لذلك لا تحسب المنظّمة ادعاءً فارغاً كونها تُعدّ طريقتها حركةً جبّارة لا تحتاج لتُلهب العالم بأسره الاَّ الى انقيادٍ مطلَق لارشادات السلطة الكنسية.

إذن وبناء على ما تقدم فإن الجيش المريمي هو ((حركة جبارة)) تريد أن تلهب العالم بأسره وهي تحتاج إلى انقياد مطلق لارشادات السلطة الكنسية.  وهكذا يتضح بجلاء مخطط الكنيسة الكاثوليكية التي تريد بسط سيطرتها على العالم بأسره من خلال هذا الجيش.

في اطار هذه العقيدة التي صاغها أعلاه القديس يوحنا الذهبي الفم، وهو الحبر النصراني المعظم شأنه في النصرانية جداً،  ففي ضوء كلمات  هذا ((القديس)) نفهم جيداً مغزى طموح أفاعي الفاتيكان في الأردن لصنع تاريخه وندرك ملامح فصوله المستقبلية بلا أدنى شك.

فهل الجيش المريمي حالة ايرلندية شاذة، بحسب مكان منشأها الأصلي في ايرلندا، ولا علاقة لنصارى المنطقة وخصوصاً نصارى الأردن بها من قريب أو بعيد؟ كلا، واليكم الوقائع التالية التي أفزعت الأردنين قبل 40 عاما:

وقد حصل السعي من قبل النصارى في تشكيل قوات مليشيا عسكرية باسم (( منظمة الجيش المريمي)) ولهذه المنظمة قيادات في الضفة الغربية ومركزها القدس وفي الضفة الشرقية ومركزها عمان ولكل قيادة مركز حربي أعلى ويتولى تدريب هذا الجيش الضباط النصارى في الجيش الأردني وفي الأمن العام ولقد بلغ تعداد هذا الجيش حتى أواخر عام 1966م حوالي عشرين ألف جندي ولهذا الجيش دستور طبع في لبنان ومجلة شهرية تحمل اسم مجلة الجيش المريمي تطبع في لبنان أيضا ويحرر الصفحة الأولى منها المرشد الروحاني وهو عادة يختار العناوين المثيرة مثل “القدس عاصمتنا المسيحية” ومثل “آن لجيشنا أن يخلص البلاد من أعدائه المسلمين” ومثل “ليس لغير المسيحيين حق في هذه الديار المقدسة ولقد ضبطت السلطات الأردنية أسلحة كثيرة لهذا الجيش بل إن السلاح يتدفق على هذا الجيش من الداخل بواسطة الضباط النصارى في الجيش الأردني ومن الخارج بواسطة موظفي الجمارك في ميناء العقبة ومراكز الحدود ولقد قامت قوات هذا الجيش باستفزازات كثيرة وخاصة في الاحتفال بعيد الميلاد الذي سبق هزيمة حزيران وحمل أفراده صلبانا يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار وأخذوا يهتفون بهتافات مثيرة مثل “دين المسيح هو الصحيح” و”لا عربية ولا إسلام” ومثل “آن لجيشنا أن يبرز لرفع علم مريمي على أرض المسيحية ويقيم دولتها” [المصدر].

صليب الجيش المريمي
صلبان الجيش المريمي في شوارع الشام الممزق الأطراف  – مصدر الصورة

وتحت عنوان ((التنصير في الشرق الأوسط)) كتب الأستاذ أحمد أبو زيد مزيداً من التفصيل حول هذا الجيش الصليبي في الأردن وما حولها:

وفي الأردن تألف في الستينيات من القرن الماضي مجلسٌ أعلى برئاسة المطران “عساف” ومساعديه المسيو سمعان والراهبة سوستيلا، وبإشراف ورعاية المطران الماروني في بيروت، وقد اتخذ هذا المجلس قرارات كثيرة من أهمها:

1- شراء الأراضي، وأن تكون هذه الأراضي من أهم المواقع، ويشترط على المشتري بعد ذلك أن يوقف هذه الأرض لبناء الكنائس.

2- يراعى في تصميم الكنائس أن تكون على هيئة قلاع حربية ومستودعات للأسلحة

3- إقامة قرى محصنة على الطرق الرئيسة التي تربط الأردن ببقية العالم العربي، وكان يشرف على هذا المشروع عجوز إنجليزية اسمها “مس كوت”، كانت تسكن في مدينة الزرقا متخذة من مزرعة صغيرة لتربية الدواجن ستارًا يُخفي مهمتَها الحقيقية، وقد حولت هذه المنطقة إلى مستعمرات محصنة. 

4- التسلل إلى الوظائف الحكومية والمراكز المدنية والعسكرية، ولقد كونت هذه العناصر بعد أن أتمت خططها المنظمة قوات ميلشيا عسكرية باسم “منظمة الجيش المريمي”، ولهذه المنظمة قيادات في الضفة الشرقية ومركزها “عمان”، وفي الضفة الغربية ومركزها القدس، ولكل قيادة مركز حربي أعلى، وكان يشرف على هذه المراكز المطران عساف، أما التدريبُ فكان يتولى الإشرافَ عليه اللواءُ “كريم أوهان” مدير الأمن العام سابقًا ويساعده في التدريب “إسكندر نجار” قائد سلاح الإشارة سابقا. وقد بلغ تعداد الجيش المريمي عشرين ألفا، ولهذا الجيش دستور طبع في لبنان ومجلة شهرية تحمل اسم “الجيش المريمي”، وقد ضبطت أسلحة كثيرة لدى هذا الجيش، وقام أفراده بأعمال استفزازية كثيرة في الاحتفال بعيد الميلاد الذي سبق هزيمة يونيو 1967م [المصدر]

و ما زال للجيش المريمي الإرهابي وجوده التآمري الفاعل وتنظيماته النشطة ومؤسساته الحاضرة وبقوة في كافة دويلات الشام الممزق  ببرامجه التي تحرض نصارى المنطقة في الخفاء ضد المسلمين. خذ على سبيل المثال عنوان هذه الصفحة المخصصة لأعضاء هذا الجيش في المنطقة على ((الفيس بوك)). وهذه الصفحة التي رفعت الصليب فوق خارطة العالم العربي بأسره ليكون راية ((الجيش المريمي)) المندس.


راية الجيش المريمي الجديدة في المنطقة: كلمة الصليب هي العليا؟!

بقي أن أذكر أن الجيش المريمي يعرف كذلك عند نصارى المنطقة باسم ((الليجوماريا LEGIO MARIAE)) وبالانجليزية Legion of Mary

سليم الصائغ ، أسقف مساعد ونائب بطريركي عام للآتين في الأردن، ويعترف فيها بنشأة ما يسمى بـ ((الجيش المريمي)) إلا أنه يتهم حكومة بلاده الأردن بسوء الفهم [!!] كما يفتري نصارى الأردن اليوم على الدولة الجزائرية، فتحت عنوان ((العلمانيون الكاثوليك في كنائسهم))، قال المطران:

في أواخر الخمسينات نشطت حركة الليجيو ماريا (الجيش المريمي) في رعايانا الكاثوليكية في الأردن، ولكن سرعان ما دب الفتور والحذر والتخوف نظرًا لما تعرض له هذا النشاط الكنسي من صعوبات نشأت عن سوء فهم المسؤولين في الدولة، بسبب المصطلحات التي كانت الليجيو ماريا تستعملها، والتي كانت في معظمها مقتبسة من مصطلحات الجيش الروماني.

ما هو رد الدولة الأردنية على محاضرة المطران المريمي سليم الصائغ والذي طبل وصفق لأخيه المطران غالب بدر في الفترة الأخيرة؟ هل أساءت المملكة الهاشمية الفهم حقاً وظلمت الكاثوليك فيها كما يدعي المطران سليم؟ افيقوا أ يا اخوتنا في الأردن وانتبهوا لهذه الأفاعي السامة ولا تغركم نعومة جلودها.

لـ ((الجيش المريمي)) امتداد حتى في العراق باعتراف الكاهن يوحنا بيداويد من نصارى ذلك البلد حيث كتب يقول في مقال له بعنوان ((صفحات منسية عن دور العلمانيين في الكنيسة الكلدانية)):

سوف احاول الكتابة عن هذا السفر المنسي معتذرا مسبقا عن عدم ذكر جميع الاسماء (التي كان لها دور منشود في هذا الحقل الرسولي) في هذا المقال لانني سوف اعتمد على كل ما خزنته ذاكرتي قبل ثلاثين عاما من خلال عملي و لقاءاتي كأحد من هؤلاء الشباب .

 ومن خلال قراءتي ومتابعتي للاحداث عن الفترة اعلاه عرفت ان الاخوية المريمية كانت تأسست في نهاية الخمسينات من قبل بعض اباء الكنيسة مثل المرحوم المطران اسطيفان كجو والاب روبير الكرملي والاب فيليب هيلايي وغيرهم مع طبقة مثقفة من طلاب الجامعات والموظفين. لم تستمر هذه الحركة طويلا حتى اوقفت من قبل نظام حزب البعث بتهمة تاسيس جيش الخلاص او الجيش المريمي حسب مفهومه السياسي وتم الزج بعض من قادتهم في السجون لفترة قصيرة .

وللجيش المريمي امتداد في أرض الكنانة حيث نجد لهم موقعاً رسمياً على الانترنت تقرأ فيه من الصفحة الأولى أن لهم مجلساً اقليمياً في مصر رافعين شعار ((مريم ملكة العالم))!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !