مواضيع اليوم

ماذا تعرف عن الامام النووى رحمة الله

أبوحلاوة التهامى

2009-12-16 13:58:27

0

الاسم : أبو زكريا ، محيى الدين ، يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن ، الْحِزَامي ، الحوراني ، الدمشقي ، الحافظ ، الفقيه ، الشافعي ، الزاهد ، شيخ الإسلام ، مفتي الأمة ، رجل العلم والعمل ، من بيت كرم وفضل من بيوت نوا ( 1 ) ، بها ولد في منتصف المحرم من سنة 631 هـ /1233م ، وإليها نسبته ، وفيها حفظ القرآن الكريم ، وبدأ تعليمه ، ثم انتقل إلى دمشق في طلب العلم في سنة 649 هـ /1251م ، فسكن المدرسة الرواحية ( 2 ) ، وكان قوته جراية المدرسة أو خبزها لا غير ، حجَّ مع والده في سنة 651 هـ /1253م ، وزار القدس والخليل ، ثمَّ عاد إلى بلده ، فمرض بها عند أبويه ، وتوفي بها في ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رجب سنة 676 هـ / 1277م ، ودفن بها ـ رحمه الله ورضي عنه ـ وقبره ظاهر بها معروف ، يزوره الناس للتبرك والعظة ، وقد عمل له تلميذه الشيخ علاء الدين ابن العطار سيرة استقصى فيها أخباره وأحواله ( 3 ) .
صفاته : كان مضرب المثل في الزهد والورع والعبادة والتقوى ، عديم المثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قانعًا باليسير ، مقتصدًا إلى الغاية في ملبسه ومطعمه وأثاثه ، فلم يكن يأكل إلاَّ أكلة واحدة في اليوم بعد العشاء الآخرة ، ولا يشرب إلاَّ شربة واحدة عند السحر ، تعلوه سكينة ووقار ، وهيبة ، ولم يتزوج ، بل صرف أوقاته كلها في طلب العلم ، والعبادة .
يقول الصفدي ـ وغيره من المؤرخين ـ : إنَّه لما سكن المدرسة الرواحيَّة بقي نحو سنتين لا يضع جنبه إلى الأرض ، وحفظ "التنبيه" في نحو أربعة أشهر ونصف ، وحفظ ربع "المهذب" في باقي السنة ، وكان يقرأ على المشايخ شرحا وتصحيحا كلَّ يوم اثني عشر درسا في الفقه وأصول الفقه ، والحديث وعلومه ، وأصول الدين ، والنحو والصرف ، وإصلاح المنطق وعلم الرجال ، وكان يكتب كلَّ ما يتعلَّق بذلك من شرْح مشكل ، أو وضوح عبارة ، أو ضبْط لغة .
وخطر له الاشتغال في علم الطب ، فاشترى "القانون" ـ كتاب ابن سينا في الطب ـ ولكنه لم ينشرح صدره للاشتغال بهذا العلم ، قال : " فأظلم عليَّ قلبي ، وبقيت أيَّاما لا أقدر على الاشتغال بشيْء ، ففكَّرت في أمري ، ومن أين دخل عليّ الداخل ؛ فألهمني الله أنَّ سببه اشتغالي بالطب ، فبعت القانون في الحال ، واستنار قلبي" ( 4 ) .
وظائفه : ولي مشيخة دار الحديث بدمشق بعد الشيخ شهاب الدين أبي شامة ( 5 ) ، وكان لا يتناول من معلومها شيئا ، بل يتقنَّع بالقليل ممَّا يبعثه إليه أبوه
.
آثاره : له مؤلفات كثيرة جدا في الفقه والحديث والفتاوى ، طبع منها 22 كتابا ، هي :
ـ الأحاديث القدسية
ـ المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج
ـ ما تمس إليه حاجة القاري لصحيح الإمام البخاري
ـ المجموع شرح المهذب
ـ حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار
ـ روضة الطالبين في فروع الفقه الشافعي
ـ بستان العارفين
ـ التبيان في آدب حملة القرآن
ـ تهذيب الأسماء واللغات
ـ رياض الصالحين من كلام سيِّد المرسلين
ـ السيرة النبوية
ـ الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار
ـ الأربعون حديثا
ـ الإشارات إلى بيان أسماء المبهمات ، وذكر الصفدي أنَّه في علوم الحديث
ـ الإيضاح في المناسك
ـ الترخيص والقيام لذوي الفضل والمزية من أهل السلام
ـ تصحيح التنبيه
ـ التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير
ـ خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام
ـ إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق
ـ منهاج الطالبين
ـ مقاصد النووي
شيوخه :
1 ـ الرضي ابن البرهان ( 6 ) .
2 ـ ابن عبد الدائم ( 7 ) .
3 ـ الزين خالد ( 8 ) .
4 ـ شيخ الشيوخ شرف الدين عبد العزيز ( 9 ) .
5 ـ القاضي عماد الدين عبد الكريم ابن الحرستاني ( 10 ) .
6 ـ أبو محمد عبد الرحمن بن سالم الأنباري ( 11 ) .
7 ـ أبو محمد إسماعيل ابن أبي اليسر ( 12 ) .
8 ـ أبو زكريا يحيى الصيرفي ( 13 ) .
9 ـ أبو الفضل محمد بن محمد بن البكري ( 14 ) .
10 ـ شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر ( 15 ) .
11 ـ كمال الدين إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي ( 16 ) .
12 ـ شمس الدين عبد الرحمن بن نوح ( 17 ) .
13 ـ ابن مالك ( 18 ) .
14 ـ أبو الفتح التفليسي ( 19 ) .
تلاميذه :
1 ـ جمال الدين المزي ( 20 ) .
2 ـ القاضي صدر الدين سليمان الجعفري خطيب داريا ( 21 ) .
3 ـ شهاب الدين أحمد بن جعوان ( 22 ) .
4 ـ علاء الدين ابن العطار ( 23 ) .
5 ـ أمين الدين سالم ابن أبي الدر ( 24 ) .
مكانته : قال ابن فرْح ( 25 ) : صار الشيخ محيي الدين النووي إلى ثلاث مراتب ، كلُّ مرتبة منها لو كانت لشخص لشُدَّت إليه الرِّحال : العلم ، والزهد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
قال ابن أبي اليسر : جرى ذكر الإمام النووي وشيخه العالم الربَّاني أبي إبراهيم إسحاق المغربي ، فقال ابن الصائغ ( 26 ) : لو أدرك القُشَيْرِي ( 27 ) ـ صاحب الرسالة ـ النووي وشيخه لَمَا قدَّم عليهما أحدًا من مشايخ الرسالة ؛ لِمَا جُمِع فيهما من العلم ، والعمل ، والزهد ، والورع ، والنطق بالحِكِم ، وغير ذلك .
مواقفه المشرفة :
! أحضر الملك الظاهر بيبرس ( 28 ) الفقهاء يستفتيهم في جمع المال من العامَّة ، فحضر منهم من حضر ، وكتب له من الفقهاء من كتب ، ولم يبق إلاَّ الشيخ محيي الدين الَّذي تقدَّم إلى الملك الجبَّار فما هابه ، وقال له : لقد أفتوك بالباطل ؛ ليس لك أخذ معونة حتَّى ينفد أموال بيت المال ، وتعيد أنت ونساؤك ومماليكك وأمراؤك ما أخذتم زائدًا عن حقَِّكم ، وتردُّوا فواضل بيت المال إليه ... وأغلظ له في القول .
فلمَّا خرج قال الظاهر بيبرس : اقطعوا وظائف هذا الفقيه ورواتبه .
قالوا : إنَّه لا وظيفة له ، ولا راتب .
قال : فمن أين يأكل ؟
قالوا : مما يبعث إليه أبوه من نوى .
قال : والله ، لقد هممت بقتله ؛ فرأيت كأنَّ أسدًا فاغرًا فا بيني وبينه ن ولو عرَّضت له لالتقمني .
! حكى أبو الحسن العطار ما رواه النووي عن نفسه ، قال : "كنت مريضًا بالرواحية ، فبينا أنا ليلة في الصُّفَّة الشرقية ، وبها والدي وإخوتي نائمون إلى جانبي ، إذ عافاني الله من ألمي ، ونشَّطني للذِّكْر ، فجعلت أسبِّح بين السرِّ والجهر ، فبينما انا كذلك إذ بشيخ حسن الصورة جميل المنظر يتوضَّأ على البركة ، قريبا من نصف الليل ، فلمَّا فرغ من وضوءه أتاني ، وقال لي : يا ولدي ، لا تذكر ، فتزعج أباك وإخوتك وأهل المدرسة .
فقلت : يا شيخ ، من أنت ؟
قال : أنا ناصح لك ، ودعني أكون من كنت .
فوقع في نفسي أنَّه إبليس ، فقلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ورفعت صوتي بالتسبيح ، فأعرض عنِّي ، ومشى نحو باب المدرسة ، فقمت اتبعه ، فلم ، اجده ، ووجدت الباب مقفلا ، وفتَّشتها فلم أجد أحدًا فيها غير من كان فيها ، فقال لي والدي : ما خبرك يا يحيى ، فأخبرته ، فجعل يتعجَّب هو ، وإخوتي يتعجَّبون ، وقعدنا كلُّنا نسبِّح ونذكر " ( 29 ) .
! حكى الشيخ القدوة أبو الحسن علي ( 30 ) ، المقيم بجامع بيت لِهْيا ، قال : مرضت بالنِّقْرِس رجْلي ، فعادني النووي ، فلَمَّا جلس إليَّ جعل يتكلَّم في الصبر ، وجعل الألم الَّذي بي يذهب ن فلمَّا انتهى كلامه جميعه زال الألم جميعه ، فعلمت أنَّ ذلك ببركته .
! كان يواجه الملوك والأمراء الظلمة بالإنكار ، ويكتب إليهم ، ويخوِّفهم بالله .
كتب مرَّة إلى سلعك الخازندار ـ كافل المملكة ـ قال : "من عبد الله يحيى النووي ، سلام الله ورحمته وبركاته على المولى المحسن ، ملك الأمراء ، بدر الدين أدام الله له الخيرات ، وبارك له في جميع أحواله آمين ، وأنهي إلى العلوم الشريفة أنَّ أهل الشام في ضيق ، وضعف حال ؛ بسبب قلة الأمطار ... وذكر فصلاً طويلاً ، وفي طي ذلك رسالة إلى الملك الظاهر بيبرس .
ـــــــــــــــ
1 ـ بليدة من أعمال حوران ، وقيل إنَّها قصبتها ، بينها وبين دمشق منْزلان ، وهي منْزل سيِّدنا أيوب ـ عليه السلام ـ ، وبها قبر سام بن نوح ـ عليهما السلام ـ فيما زعموا . انظر : معجم البلدان 5/306 .
وتكتب نوا ، أو نوى ، والنسبة إليها نووي ، أو نواوي ـ بالألف ـ .
2 ـ نسبة إلى بانيها هبة الله بن محمد بن رواحة ، وهي من مدارس الشافعية . انظر : الدارس في تاريخ المدارس 1/199 .
3 ـ انظر ترجمة النووي في : ذيل مرآة الزمان 3/283 ، مسالك الأبصار 5/680 ،الإعلام بوفيات الأعلام 2/459 ، العبر 3/334 ، دول الإسلام 2/135 ، تاريخ ابن الوردي 2/322 ، الوافي بالوفيات 28/158 ، فوات الوفيات 4/264 ، عيون التواريخ 21/160 ، عقد الجمان 2/194 ، طبقات الحفاظ ، للسيوطي 510 ، عصر سلاطين المماليك 3/196 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ق 6/249 ، موسوعة المطبوعات العربية 284 ، الأعلام 8/149 ، معجم المؤلفين 13/202 .
4 ـ انظر : الوافي بالوفيات 28/159 ، وشذرات الذهب 5/356 .
5 ـ أبو محمد وأبو القاسم ، شهاب الدين ، عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي ، الدمشقي ، المعروف بأبي شامة (599 ـ 665 هـ / 1202 ـ 1267م) مؤرخ ، محدث ، باحث ، طبع له : إبراز المعاني من حرز الأماني ، والباعث على إنكار البدع الحوادث "في الأخلاق" ، وكتاب الروضتين في أخبار الدولتين ، والذيل عليه في تراجم رجال القرنين السادس والسابع ، والمرشد الوجيز إلى علوم تتعلَّق بالكتاب العزيز ، والمحقق من علم الأصول فيما يتعلَّق بأفعال الرسول ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ انظر : ذيل مرآة الزمان 32/367 ، تالي وفيات الأعيان 299، الإعلام بوفيات الأعلام 2/453 ، سير أعلام النبلاء 22/187 ، دول الإسلام 2/124 ، العبر 3/313 ، الوافي بالوفيات 18/113 ، المنهل الصافي 2/287 ، طبقات المفسرين للداودي 1/263 ، موسوعة المطبوعات العربية 165 ، والأعلام 3/299 ، ومعجم المؤلفين 5/125 .
6 ـ رضي الدين ، إبراهيم بن عمر بن مضر بن فارس ، المضري ، الواسطي ، ابن البرهان (593 ـ 664 هـ / 1198 ـ 1266م) العدل ، الصدر ، التاجر ، السفَّار ، سمع صحيح مسلم من منصور الفراوي ، وسمع منه خلق في دمشق ومصر والثغر واليمن . انظر : الإعلام بوفيات الأعلام 2/452 ، العبر 3/310 ، النجوم الزاهرة 7/221 ، شذرات الذهب 5/315 .
7 ـ أبو العبَّاس ، زين الدين ، أحمد بن عبد الدائم بن نعمة ، المقدسي (575 ـ 668هـ / 1179 ـ 1270م) محدث ، من شيوخ الحنابلة ، له مشيخة ، و"تاريخ" جمعه لنفسه من تاريخ ابن عساكر. انظر : الإعلام بوفيات الأعلام 2/454 ، العبر 3/317 ، الوافي بالوفيات 7/34 ، ذيل ابن رجب 2/278 ، النجوم الزاهرة 7/230 ، شذرات الذهب 5/325 ، الأعلام 1/145 ، معجم المؤلفين 1/263 .
8 ـ أبو البقاء ، زين الدين ، خالد بن يوسف بن سعد ، النابلسي ، الدمشقي (585 ـ 663 هـ / 1189 ـ 1265م) محدث ، شاعر ، ولي مشيخة النورية بدمشق . انظر : ذيل الروضتين 233 ، ذيل مرآة الزمان 2/226 ، الإعلام بوفيات الأعلام 2/451 ، العبر 3/308 ، الوافي بالوفيات 13/283 ، فوات الوفيات 1/403 ، البداية والنهاية 13/246 ، المنهل الصافي 3/139 ، النجوم الزاهرة 7/216 ، الأعلام 2/301 .
9 ـ أبو محمد ، الصاحب شرف الدين ، عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن ، ابن الرفَّاء ، الأوسي ، الأنصاري (586 ـ 662 هـ / 1190 ـ 1264م) شاعر ، محدِّث ، وزير ، ولد في دمشق ، وتوفي في حماة ، طبع له : ديوان شعر الصاحب شرف الدين الأنصاري ، وملحق به كتاب تذكار الواجد بأخبار الوالد . انظر : ذيل الروضتين 231 ، ذيل مرآة الزمان 2/239 ، المختصر في أخبار البشر 4/3 ، تالي كتاب وفيات الأعيان 97 ، تاريخ ابن الوردي 2/309 ، الإعلام بوفيات الأعلام 2/451 ، العبر 3/304 ، تذكرة الحفاظ ، ترجمة رقم 1443 ، الوافي بالوفيات 18/546 ، عيون التواريخ 20/301 ، طبقات الشافعية الكبرى 8/258 ، مرآة الجنان 4/160 ، بغية الوعاة 2/102 ، المنهل الصافي 7/293 ، الدليل الشافي 2/417 ، بدائع الزهور 1/1/319 ، شذرات الذهب 5/309 ، أدب الدول المتتابعة 373 ، موسوعة المطبوعات العربية 231 ، الأعلام 4/25 ، معجم المؤلفين 5/295 .
10 ـ أبو الفضائل ، عماد الدين ، القاضي ، عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري ، الخزرجي ، الدمشفي ، الشافعي ، ابن الْحَرَسْتاني (577 ـ 662هـ / 1181 ـ 1263م) من كبار الأئمة ، وشيوخ العلم ، فقيه ، أفتى ، ودرَّس بالغزالية مدَّة ، وناظر ، وولي الخطابة ، وولي مشيخة الأشرفية بعد ابن الصلاح ، وكان متواضعا ديِّنا . انظر : ذيل مرآة الزمان 2/295 ، قضاة دمشق لابن طولون 67 ، ذيل الروضتين 229 ، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/175 ، العبر 3 / 263 ، الوافي بالوفيات 19/78 ، طبقات الشافعية للإسنوي 1/446 ، البداية والنهاية 13 /132 ، و243 ، الدار س في تاريخ المدارس 1/22 ، النجوم الزاهرة 7/217 ، الشذرات 5/310 .
11 ـ أبو محمد ، جمال الدين ، عبد الرحمن بن سالم بن يحيى بن هبة الله ، الأنصاري ، الأنباري ، البغدادي ، الحنبلي (ت 661 هـ / 1263م) فقيه ، شاعر ، نسخ كثيرا من الكتب ، وهو ديِّن صالح ، كان إماما يصلِّي بالناس ، ويطيل في الصلاة . انظر : ذيل الروضتين 226 ، الإعلام بوفيات الأعلام 2/450 ، العبر 3/302 ، الوافي بالوفيات 18/148 ، ذيل طبقات الحنابلة 2/276 .
12 ـ أبو محمد ، تقي الدين ، إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر شاكر ، التنوخي ، الدمشقي (589 ـ 672هـ / 1193 ـ 1273م) مسند الشام في عصره ، ومن كتاب الإنشاء . انظر : ذيل مرآة الزمان 3/38 ، الإعلام بوفيات الأعلام 2/456 ، العبر 3/325 ، الوافي بالوفيات 9/71 ، شذرات الذهب 5/338 .
13 ـ أبو زكريا ، جمال الدين ، يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح بن رافع ، الحراني ، الحبيشي ، المعروف بابن الصيرفي (583 ـ 678هـ / 1187 ـ 1279م) فقيه ، حنبلي ، أفتى ببغداد وحرَّان ودمشق ، كانت له حلقة بجامع دمشق ، وتخرَّج به جماعة ، من مؤلفاته : عقوبات الجرائم ، ونوادر المذهب ، وانتهاز الفرص فيمن أفتى بالخرص في العقوبات ، ودعائم الإسلام في وجوب الدعاء للإمام . انظر : الإعلام بوفيات الأعلام 2/460 ، معجم الشيوخ للذهبي 2/377 ، العبر 3/339 ، الوافي بالوفيات 28/373 ، ذيل طبقات الحنابلة 2/295 ، النجوم الزاهرة 7/290 ، شذرات الذهب 5/363 ، الأعلام 8/173 ، معجم المؤلفين 13/233 .
14 ـ أبو الفضائل ، شرف الدين ، محمد بن محمد بن محمد ، القرشي ، التيمي ، البكري (590 ـ 665هـ / 1194 ـ 1267م) حدَّث هو وأبوه وجده وأخوه ، مولده ووفاته بالقاهرة . انظر : الوافي بالوفيات 2/283 .
15 ـ أبو الفرج ، شمس الدين ، عبد الرحمن بن أبي عمر الزين أحمد بن عبد الملك بن عثمان ، المقدسي ، الحنبلي (666 ـ 689هـ / 1268 ـ 1290م) فقيه ، صالح ، محدث ، ثقة ، نبيل عابد ، واسع الرواية ، عالي الإسناد ، تفرَّد ببعض مروياته . انظر : تاريخ علماء بغداد 78 ، الإعلام بوفيات الأعلام 2/469 ، العبر 3/369 ، الوافي بالوفيات 18/108 ، ذيل طبقات الحنابلة 2/323 ، النجوم الزاهرة 7/386 ، شذرات الذهب 5/408 .
16 ـ أبو إبراهيم ، كمال الدين ، إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي ، المفتي ، الشافعي (ت 650 هـ / 1252م) أحد الفقهاء الكبار المشهورين بالعلم والعمل . انظر : ذيل الروضتين 187 ، العبر 3/432 ، الوافي بالوفيات 8/403 ، شذرات الذهب 5/249 .
17 ـ شمس الدين ، عبد الرحمن بن نوح بن محمد ، التركماني ، المقدسي ، الشافعي ، المفتي (ت 654 هـ / 1256م) فقيه مجوِّد ، درَّس بالرواحية ، وتفقَّه عليه جماعة . انظر : ذيل الروضتين 189 ، ذيل مرآة الزمان 1/19 ، العبر 3/439 ، الوافي بالوفيات 18/292 ، طبقات الشافعية الكبرى 8/188 ، البداية والنهاية 13/195 ، النجوم الزاهرة 7/40 ، شذرات الذهب 5/269 .
18 ـ أبو عبد الله ، جمال الدين ، محمد بن عبد الله ، ابن مالك ، الطائي ، الجياني (600 ـ 672هـ / 1203 ـ 1274م) أحد الأئمة في علوم اللغة ، وصاحب الألقية المشهورة في النحو ، طبع له : الإعلام بمثلث الكلام ، والاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد ، والألفية ، وتحفة المودود في المقصور والممدود ، وتسهيل الفوائد وتكميل المقاصد ، وشرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ ، وشواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح ، ولامية الأفعال ، وشرح الكافية الشافية . انظر : ذيل مرآة الزمان 3/76 ، مسالك الأبصار 7/189 ، الإعلام بوفيات الأعلام 2/457 ، العبر 3/363 ، تذكرة الحفاظ 4/491 ، دول الإسلام 2/132 ، عيون التواريخ 21/50 ، عقد الجمان 2/123 ، البلغة 229 ، تاريخ ابن الفرات 7/19 ، تاريخ الأدب العربي ، بروكلمان ق 3/295 ، موسوعة المطبوعات العربية 248 ، الأعلام 6/233 ، معجم المؤلفين 10/234 .
19 ـ أبو الفتح ، وأبو حفص ، كمال الدين ، عمر بن بندار بن عمر ، الشافعي ، القاضي (562 ـ 672هـ / 1166 ـ 1273م) فقيه ، عالم بالأصلين ، كان مسموع الكلمة عند التتار ، وولوه القضاء ، درَّس في الدرسة العادلية ، وتوفي بالقاهرة بعدما انتفع الناس بالاشتغال عليه . انظر : ذيل مرآة الزمان 3/64 ، تذكرة الفاظ ترجمة رقم1491 ، الإعلام بوفيات الأعلام 2/457 ، العبر 3/325 ، طبقات الشافعية الكبرى 8/309 ، طبقات الشاقعية للإسنوي العبر 1/317 ، الوافي بالوفيات 22/442 ، البداية والنهاية 13/267 ، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 199 ، النجوم الزاهرة 7/244 ، حسن المحاضرة 1/416 ، قضاة دمشق 70 ، شذرات الذهب 5/373 .
20 ـ أبو الحجاج ، جمال الدين ، يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف ، القضاعي ، الكلبي ، المزي (654 ـ 742هـ / 1256 ـ 1341م) مؤرخ ، لغوي ، نحوي ، حافظ ، كان محدِّث الديار الشامية والمصرية في عصره ، طبع له : تحفة الأشراف بمعرفة الأكراف ، وتهذيب الكمال في أسماء الرجال . انظر : برنامج الوادي آشي 96 ، مسالك الأبصار 5/553 ، معجم الشيوخ للذهبي 2/389 ، طبقات علماء الحديث 4/275 ، الوافي بالوفيات 18/390 ، و29/242 ، وأعيان العصر 5/644 ، وفيات السلامي 1/396 ، توضيح المشتبه 8/131 ، تاريخ الأدب العربي ، بروكلمان ق 6/236 ، موسوعة المطبوعات العربية 115 ، الأعلام 8/236 ، معجم المؤلفين 13/308 .
21 ـ أبو الفضل ، صدر الدين ، سليمان بن هلال بن شبل ، الجعفري ، القرشي ، خطيب داريا (642 ـ 725 هـ / 1244 ـ 1325م) فقيه ، قاض ، كان خيِّرا متواضعا رفيقا بالخصوم . انظر : الإعلام بوفيات الأعلام 2/498 ، ذيول العبر 4/74 ، دول الإسلام 2/234 ، الوافي بالوفيات 15/438 ، وأعيان العصر 2/458 ، فوات الوفيات 2/82 ، البداية والنهاية 14/125 ، الدرر الكامنة 2/260 ، الدارس في تاريخ المدارس 1/356 ، شذرات الذهب 6/67 .
22 ـ شمس الدين ، أحمد بن محمد بن عباس ، ابن جعوان الدمشقي (699 هـ / 1300م) كان عمدة في النقل ، روى عن ابن عبد الدايم . انظر : شذرات الذهب 5/444 .
23 ـ أبو الحسن ، علاء الدين ، علي بن إبراهيم بن داود ، ابن العطَّار (654 ـ 724 هـ / 1256 ـ 1324م) فقيه فاضل ن باشر مشيخة المدرسة النورية بدمشق ، له مصنفات كثيرة ، منها : الوثائق المجموعة ، والاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد ، وآداب الخطيب ، وإحكام شرح عمدة الأحكام ، وفضائل الجهاد ، ورتَّب فتاوى النووي على أبواب الفقه ...انظر : الإعلام بوفيات الأعلام 2/497 ، ذيول العبر 4/71 ، دول الإسلام 2/232 ، الأعلام 4/251 ، معجم المؤلفين 7/5 .
24 ـ أمين الدين ، سالم بن أبي الدر ، الشافعي (726 هـ / 1326م) مدرس الشامية الجوانية ، وإمام مسجد الفسفار ، نسخ بعض مسموعاته ، ورتَّب صحيح ابن حبَّان . انظر : الوافي بالوفيات 15/80 ، أعيان العصر 2/394 ، طبقات الشافعية الكبرى 6/105 ، الدرر الكامنة 2/123 ، الدارس في تاريخ المدارس 1/231.
25 ـ أبو العبَّاس ، شهاب الدين ، أحمد بن فرْح ـ بالحاء المهملة ، وأخطأ من كتبه بالجيم المنقوطة ـ بن أحمد بن محمد اللخمي ، الأشبيلي (598 ـ 663 هـ /1202 ـ 1265م) فقيه ، شافعي ، من علماء الحديث ، له منظومة في ألقاب الحديث سمَّاها "القصيدة الغرامية" شرحها كثيرون ، وله شرح على الأربعين حديثا النووية ، ومختصر خلافيَّات البيهقي . انظر : الإعلام بوفيات الأعلام 2/476 ، العبر 3/395 ، الوافي بالوفيات 7/286 ، الأعلام 1/194 ، معجم المؤلفين 2/45 .
26 ـ أبو عبد الله ، شمس الدين ، محمد بن حسن بن سباع بن أبي بكر الجذامي ، المعروف بابن الصائغ (645 ـ 720 هـ / 1247 ـ 1320م) أديب ، شاعر ، كان يقرئ الناس العربية والعروض ، له مؤلفات كثيرة ، منها : المقامة الشهابية ، وشرحة ملحة الإعراب ، وشرح مقصورة اين دريد ، ومختصر كتابي ابن خروف والسيرافي على كتاب سيبويه ، ومختصر صحاح الجوهري ، والراموز في اللغة العربية ، وديوان شعر : انظر : الأعلام 6/87 ، معجم المؤلفين 9/192 .
27 ـ أبو القاسم ، زين الإسلام ، عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك ، النيسابوري ، القشيري (376 ـ 465 هـ / 986 ـ 1072م) مفسر ، شيخ خراسان في عصره زهدا وعلما بالدين ، طبع له : الرسالة القشيرية ، ولطائف الإشارات ، وأربع رسائل نادرة في التصوف ، والتحبير في التذكير ، والمعراج ، والمفصل الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ، ونحو القلوب الصغير ، وشكاية أهل السنة بما نالهم من المحنة ، وكتب السماع ، وترتيب السلوك إلى الله ، والأربعين في تصحيح المعاملة ... انظر : مسالك الأبصار 8/172 ، الإعلام بوفيات الأعلام 1/308 ، سير أعلام النبلاء 18/227 ، دول الإسلام 1/294 ، العبر 2/319 ، تاريخ الإسلام للذهبي [461 ـ 470] 170 ، المعين 134، الوافي بالوفيات 19/93 ، موسوعة المطبوعات العربية 234 ، الأعلام 4/57 ، معجم المؤلفين 6/6 .
28 ـ أبو الفتح ، بَيْبَرْس بن عبد الله ، ركن الدين ، العلائي ، البًنْدُقْدَارِيّ ، الملك الظاهر ( نحو620 ـ 676 هـ /1223 ـ 1277م ) أصله من أسر القِبْجَاق ، أعتقه الملك الصالح نجم الدين أيوب ، وظل يرتقي إلى أنْ أصبح أتابك العسكر ، في زمن الملك المظفر قُطُز ، وكان واحدًا من الأمراء الذين حقّقوا النصر العظيم على المغول في موقعة عين جالوت سنة 658 هـ ، وشارك في قتل قُطُز ، وأصبجح سلطان مصر والشام ، له دور بارز فى جهاد الصليبيين . انظر : الإعلام بوفيات الأعلام 2/459 ، العبر 3/331 ، الوافي بالوفيات 10/329 ، والأعلام 2/79 .
29 ـ مسالك الأبصار 5/682 .
30 ـ أبو الحسن ، علي بن عبد الرحمن بن أبي عمر ، المقدسي (699 هـ / 1300م) فقيه ، قتله التتار على بعد مرحلتين من ألبيرة بالجامع المظفَّري . انظر : شذرات الذهب 5/450




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !