ماذا تريد إسرائيل ؟!
ذكرت المصرى اليوم فى 28/3 أن صحيفة عبرية رسمت سيناريو متخيلا لحرب جديدة بين مصر وإسرائيل وإحتلال أجزاء من سيناء وهذا لا يهم ولكن المقلق حقا ذلك الإستطلاع الذى ذكرته الصحيفة حيث يرغب 89% من الإسرائيليين فى إعادة إحتلال سيناء بشكل كلى أو جزئى !! يأتى هذا مع مرور 30 عاما على توقيع معاهدة السلام والتى بدأ المستفيدون منها فى تسويد عناوين تمتدح المعاهدة ورؤية السادات العبقرية للمستقبل ومنهم السيد حسين سالم رجل الأعمال المقرب من السلطة - كما جاء بالمصرى اليوم – أنه قال (شفنا المر ) … فماذا تريد إسرائيل ؟! فالذى ينظر لسياسة إسرائيل الخارجية يصاب بالدهشة لهذه الدولة الصغيرة التى تحاول أن يمتد نفوذها كما الأمبراطوريات ويتضح لكل ذى عين فاحصة أن هذا ليس أسلوب دولة تبحث عن السلام وتريده وكم كان الشخص يتمنى لو ان الرئيس السادات حيا بيننا لنسأله كيف حكم بأن حرب 73 هى آخر الحروب فهل ضمن إسرائيل ؟! ماذا تريد إسرائيل من الدول الأفريقية الجنوبية ومن دول منابع النيل ؟! لماذا تنشىء إسرائيل قواعد عسكرية فى دول إفريقية وعلى الشاطىء الأفريقى من خليج عدن ؟! هؤلاء الكامبديفيديون والمؤمنون بأن حرب أكنوبر هى آخر الحروب لماذا لا يجاوبون علينا لماذا تحاول إسرائيل أن تخنق مصر ؟! ولماذا تصطاد فى الماء العكر ؟! … بسرعة نحن نخنق أهل غزة - غزة ليست حماس فقط – بأيدينا وإسرائيل تخنقنا وهى ترتدى قفاز أو جونتى بالبطىء !! ماذا تريد إسرائيل من ضربها لقوافل فى شمال السودان وعلى حدودنا الجنوبية يقال أنها تحمل أسلحه ستذهب لغزة !! - وأنا ذاهب لعملى فى شرم الشيخ أمر على سبع كمائن للشرطة - هل ننتظر هذا المجنون حارس الملهى – كما قال هيكل – ليبرمان ليضرب السد العالى ولم يرد عليه حتى عمدة كفر الهنادوه ؟! هل أصبحت إيران هى العدو وإسرائيل هى الصديق ؟! هل إيران ضربت دولة أو دول عربية ؟! هل أقامت حولنا قواعد عسكرية ؟! والمشكلة أننا لم نساوى حتى بين إيران وإسرائيل فى التعامل ؟! والذى أقلقنى فعلا أن المروج الأول لمبادرة السلام وهو كاتبنا الكبير أنيس منصور ذكر للمصرى اليوم فى ذكرى توقيع المعاهدة (( أن الرئيس السادات إستدعاه وهو فندق نجمة داوود وسأله عما رآه فقال رأيت الشعب الإسرائيلى يقف فى الشوارع ممسكا بالراديو على آذانهم غير مصدقين حتى رأوك رؤى العين .. فقال لى إذا لقد إسترددنا سيناء فسألته كيف ياريس ؟! فقال لى إسرائيل تحكم من الشارع ورجل الشارع أعطانا رأيه هؤلاء ليسوا مثل رجل الشارع لدينا ندفع له فيردد بالروح والدم وبيجن غلط غلطة عمره لأنه وافق على زيارتى تلك ))
التعليقات (0)