هذا المقال كتبته هنا في 28 يناير 2009 اي من حوالي ٤٢ شهر.. ماذا تغير في الظروف والاوضاع ..
كأني كتبته بالأمس القريب. كتبت :-
من الملاحظ أنه في قمة الكويت لم تصدر قرارات إنما صدر بيان بشكل عام خلا من اي إشارة للمبادرة العربية رغم ذكر خادم الحرمين لها بصراحة في الجلسة المفتوحة..
ويبدو أن الخلافات حالت ايضا دون تبني قمة الكويت بما أوصت به قمة الدوحة من قرارات دعت الى تعليق المبادرة وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل..
عمرو موسي ذكر في المؤتمر الصحفي رد علي سؤال بما قاله خادم الحرمين الشريفين عن المبادرة فأكد بأنها ليست دائمة.
وانه سيدرس البدائل بنفسه. سبعة عشر شهر ولم نسمع بالبدائل!.
كما اشارالي نظام الجامعة العربية.بما يعني السلطة واشار لفلسطيني الضفة. بان لهم نصيب بالمساعدات.والجميع يعلم أن المساعدات خصصت لغزة لكن لاضير أن يذهب جزء منها للضفة. هل وصل منها لغزة شيء لليوم؟
لكن لم تنشربعد القمة وحتي اليوم اي معلومات عن آلية صرف المساعدات المخصصة لاعادة اعمار غزة، وذلك بسبب اشتراط المانحين تسليم الاموال الى السلطة الفلسطينية او حكومة وحدة وطنية..
يظهر لي أن الاونوروا هي الجهة التي قد يتم تكليفها.طالما الإختلاف محتدم. لا انوروا ولا صليب احمر.
من الأحداث هناك ثلاث نقاط في عنق الزجاجة..
اولا المبادرة:
تحدث عمرو موسي عن رؤية لتصحيح المبادرة وليس الغاؤها..
لم نفهم معني التصحيح. هل سيوضع لها جدول زمني ؟. هل ستعدل بعض بنودها.لم نسمع اي جديد بعدها.
ماعدا مقال الامير تركي الفيصل.
أعتقد أن القادة العرب لم يريدوا تعليقها قبل يوم من تولي اوباما مقاليد الحكم..
لننتظر ونري..
لكن لنتذكر أن اسرائيل ضمنت أننا معترفين بها .أماهي فتضرب ليل نهار تعربد ولا هامها شيء..
يظهر كان كلام عمرو موسى لتهدئة الخواطر والنفوس فلم نسمع باي تصحيح بعد مضي ٤٢ اكثر من شهر
ثانيا المساعدات:
قد تظهر خلافات عن آلية وكيفية وطريقة توزيع المساعدات ..
كيف ستدخل المساعدات ومن سيصرف منها حماس او فتح .
أم حكومة وحدة وطنية.
كم نسبة المخصص لغزة وكيف ستحول المبالغ لغزة.
عندنا الصندوق واسرائيل عندها المفتاح.
والاتحاد الاوروبي يرفض دفع أي مبالغ طالما حماس بالسلطة..
المساعدات في طريق مسدود بسبب تشديد الحصار
ثالثا المصالحات بين الفلسطنيين(حماس وفتح):
بدأت بالسعودية وانتقلت لمصر لكن أي منهجية ستعتمد؟..
مواجهة الإحتلال.
أم بدعم المقاومة.
أم للرضوخ للمفاوضات العبثية.
فأبو مازن (المنتهية ولايته) مصمم علي فكرة المفاوضات العقيمة.
وباراك اوباما طالب باستمرار المفاوضات فورا والتزام واشنطن بالسلام..
والتجارب علمتنا وبشهادة الجميع واولهم عمرو موسي بأن المفاوضات عبثيه..
وبعد الربيع العربي الحال هو الحال
فلليوم المصالحة لم تتم وعلى الأغلب لن تتم طالما فكر ابو مازن لم يتغير.
ماذا تغير؟.
كيف ستخرج هذه النقاط الثلاث من عنق الزجاجة؟.
اشتدي ياأزمة تنفرجي..
بس في شدة اكثر من كده..
التعليقات (0)