ماذا تبقى من حديث الياسمين
والحلم هرَّبَ ذاته في صفحة بيضاء
ينسج نورَها (رمضانُ) محراباً
بأنفاس الحجابِ
ومخدعُ الصلوات يسكر بالرنين
ماذا تبقى من حديث الياسمين
لا شيء إلا كائنات الليل
تقطر من دمي أذكار مسبحةٍ
يجففها المسير
فهل أجفُّ؟!!
ولا يبللني سوى النزق
المدثر بالشفاه
وقد تشكل ورده لحنا
من الترتيل والنغم الحزين
ماذا تبقى من حديث الياسمين
خطواتي التعبى
تبعثر رينها
والقلب ينفض ما يخلفه الغبارُ
على هوى البوح النزيفِ
ويكنس الشوك انتظاري
بين أروقة الفؤاد
بما يشاء من اليقين
ماذا تبقى من حديث الياسمين
خطواتي التعبى
وشيء يشبه الحبَّ المخاتلَ
حين يخفي بين رحل الروحِ
نبض صواعه المنسي من زمن السنابلِ
دون تمهيدٍ
فيسفعني ابيضاض العشق
باللغة / الحنين
ماذا تبقى من حديث الياسمين
لا شيء غير الحلم
هرَّب كائنات الليلِ
والخطوات حرَّضتِ المسيرَ
وكان شيء يشبه الحبَّ
المخاتل في الفؤاد
يخط آية عشقه ما بين
أروقة المساجد في قلوب العاشقين
التعليقات (0)