اخبار بال توك- خاص القدس اون لاين - اثبت الرئيس أبو مازن بواقعيته ، وحنكته ، وحكمته في التعامل مع الأمور بأنه جبل يعصى على الرياح .....
ابو مازن والذي تعرض لحملات تشهير مبرمجة ومنظمة من قبل من ارتضوا رهن القضية الوطنية في ايدي قوى اقليمية لا تعير للمصلحة الفلسطينية اي اعتبار ، ظل يتعالى ويتسامى على كل الصغائر ، ويعض على الجراح التي يتسبب بها هؤلاء الصغار لشعبهم نتيجة سياستهم العقيمة والعدمية ، لا لشيئ سوى العناد والمكابرة الفارغة .....
أبو مازن - ذلك العملاق الشامخ - المتمسك بالثوابت الوطنية يعي تماما أنه يحمل مسؤولية وطنية كبرى ، ومصير أجيال ومستقبلهم ، يدرك تماما أن الانزلاق للصغائر مضيعة للوقت ، ودخول في مهاترات ، لا يتقنها الا الصغار ، الذين لا يعرفون الا المزايدة ، ولا يجيدون الا لغة الخطابة الانشائية التي لا تحمي حقوقا ، ولا تحافظ على ثوابت .....
والآن وبعد ان اتضحت الرؤيا ، واعترف اليهود انفسهم ، ومن قبلهم الامريكان بأن أبو مازن ظل صلبا شامخا عندما يتعلق الامر بواحد من ثوابتنا الوطنية ... فماذا تقول حماس ؟؟؟ ، التي ظلت تدعي انها ستحافظ على القلاع والحصون ، واذا بها تلاحق المناضلين وتعتقل المقاومين ، وتطلق النار عليهم ، وتعذبهم ، لا لشيئ سوى رضى الاحتلال ...!!!.
واذا بحماس صاحبة القلاع والحصون تلهث وراء اعتراف اسرائيلي مهين ، يحمي لها رؤوس قادتها بعد أن أمعن في قتل أهالي القطاع في حرب مدمرة جرتها عليه حماس بغبائها فجنى فقراء غزة الويلات والمعاناة المستمرة ...
بعد ان اتضحت الصورة التي ظلت حماس تخفيها خلف شعاراتها الفارغة ، وانكشف زيف المخادعين المضللين ، وبعد أن تبين أن أبو مازن هو الأمين المؤتمن على الشعب وثوابته ومصالحه الوطنية ... ماذا تبقى لحماس لتقوله ؟؟!!
هل ستزاود حماس بعد ذلك ؟
التعليقات (0)