ماذا بعد هذه الجدران ؟ واين سيكون موقع الجدار الجديد ؟
جدار عازل فاصل بين قطاع غزه ومصر , جدار عازل بين اسرائيل والاراضي الفلسطينيه , جدار عازل بين اسرائيل ومصر , جدار عازل ومناطق عازله بين غزه واسرائيل .
الى اين تتجه دول الشرق الاوسط . ولماذا هذه الزحمه الشديده والتسابق في بناء الجدران بين شعوب المنطقه . وهل يستطيع من هم داخل هذه الجدران من الحياة حياة طبيعيه . وهل ستؤدي هذه القطيعه بين الشعوب وعدم التواصل بينهم من التأثير سلبا فيما بينهم . وكذلك التأثير سلبا على اقتصاد تلك الدول بحيث يصعب مع وجود تلك الجدران وجود تبادل تجاري بصوره صحيحه لما سينتج عن هذه الجدران من تضييق على السفر والتنقل بين هذه الدول بصورة صحيحه وما ينجم عنها من تأخير على وصول البضائع المصدره بينهم وربما تلف الكثير منها اثناء مرورها بالمعابر .جراء التفتيش والتأخير خاصة فيما يتعلق بصادرات الخضار والفواكه وهو ماتشتهر تلك الدول فيه .
ثم ان كل دوله بنت جدار تعللت فيه بالمحافظه على امنها . وخشيتها من تصدير اما الارهاب او المخدرات من الدوله المجاوره . حتى اصبح المتابع لهذه العمليات من بناء الجدران لايعلم من يصدر لمن الارهاب والمخدرات فكل منهم اكد رغبته في القضاء على هذه الظاهره التي تهدد امن بلاده كما زعم ..
وبينما كان المتفائلين من ابناء هذه المنطقه يأملون باقامة تكتلات اقتصاديه بين تلك الدول وتبادل تجاري كبير . نجد انها تغلق ابوابها في وجه الاخر مما يؤدي الى قطيعة تامه وانغلاق كل دولة على نفسها . مما يعود بالضرر على مصالح مواطني تلك الدول بالدرجه الاولى . وربما زيادة في وتيرة العداء . وتوقع نشؤ الحروب فيما بينها اكثر من اتفاقات السلام .
ثم هل تلك الجدران ستحقق السلام . والتطبيع فيما بين تلك الدول . وهل تشجع المواطن العادي على التنقل بين تلك الدول فيما لو سمح له بهذا التنقل .
والان اين سيكون مقر الجدار الجديد بالشرق الاوسط وبين أي من دوله سينشأ ..؟؟..
وهل نعتبر المواطنين الذين يقبعون خلف تلك الجدر احرارا ؟ ام هم سجناء ؟ داخل سجن كبير ؟
السؤال: متى ستزول هذه الجدران ومسبباتها ؟ ومتى يعيش سكان هذه المنطقه بامن واستقرار؟ ولماذا لم يعمل السياسيون بالمنطقه على انهاء الخلاف واحلال السلام وتمكين شعوب المنطقه من العيش بحريه كامله بدلا من بناء الجدران التي لن تزيد الامور الا تعقيدا .؟؟..
والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلآم
ابو بندر /سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)