أن ما حدث بالامس فى بورسعيد هى ضربه مواجهه الى جهاز الشرطه ورجاله على التقدم الامنى الملحوظ فى الشارع المصرى منذ ان تولى اللواء محمد ابراهيم وزارة الداخليه حيث ان اعداء الوطن من المصرين وغير المصرين لا يريدون الاستقرار لمصر ولالشعبها العظيم حيث انه كلما احرزنا تقدم فى اى من النواحى السياسيه يحدث انتكاسه تعود بنا الى الوراء فعندما انتهت الجوله الاولى من انتخابات مجلس الشعب حدثت احداث محمد محمود وتلاها الشيخ ريحان ثم القصر العينى وعندما انتهت المرحله الاولى من انتخابات مجلس الشورى حدثة مذبحه بور سعيد وكأنه مكتوب على المصرين عدم الخروج من الانفلات الفوضوى التى رسمه العملاء ولكن والله لن تخضع لمصر لغير الله ولن تذل من احد مها كان مصر تاج فوق رؤوس الاعداء وهاهو الالتراس الاهلوى يعلن على الفيسبوك انه غير موجود فى شارع محمد محمود أو فى الميدان حد يقولى امال مين هناك اللى هناك هم من وضعوا الهدف الثانى من اهداف الثوره الثانيه وهو حصار وزارة الداخليه والاستلاء عليها وسوف يفشلون فى تحقيق هذا الهدف كما فشلوا فى تحقيق الاستيلاء على مبنى الاذاعه والتليفزتون الخطوه القادمه لهم هى البورصه المصريه والايام بيننا
التعليقات (0)