مواضيع اليوم

مابين خارجيّ الأمس وإرهابيّ اليوم ... عناوين تكشف نفاق القوم !!

احمد الملا

2015-10-25 22:04:46

5

ما أشبه البارحة باليوم, وما أشبه قوم اليوم بقوم الأمس !! قوم أجبلوا على النفاق ومردوا عليه, فمثلما قالوا للحسين عليه السلام أن أقدم وأرسلوا له الرسائل والمواثيق والعهود, وبالتالي احتشدوا عليه يقتلوه وأصحابه, واخذوا عياله نساءً وأطفالاً أُسارى إلى طاغية زمانهم يزيد, فقوم ذاك الزمان هم أنفسهم قوم هذا الزمن, مثلما خذلوا وقتلوا الحسين وقالوا عنه خارجي, وصدرت بحقه فتوى التكفير والقتل من قبل مراجع ذاك الزمن كشريح القاضي وشبث بن ربعي.

نجدهم في هذا الزمن يخذلون المرجع العراقي الصرخي وقالوا ويقولون عنه إرهابي وخارجي!! لأنه خرج عن إجماعهم على فتوى حرمة مقاتلة المحتل الأمريكي، وعن الإجماع على الفتوى بسقوط فرض الجهاد في عصر الغيبة، وعن الإجماع على الإفتاء بوجوب التصويت على الدستور المُمَزِّق للبلاد والعباد، عن الإجماع على فتوى وجوب انتخاب القوائم الفاسدة التي أوصلت العراق وشعبه لما عليه اليوم، لأنه خرج عن الإجماع على تأييد فتوى التحشيد الطائفية التي تدعو إلى التقاتل بين الأخوة، وعن الإجماع على تأييد المشروع الإيراني الإمبراطوري العنصري المُهجِّر للأبرياء والمجفِّف للمياه والحارق للزرع والدور وجثث الأموات!! لهذا قالوا عنه إرهابي وخارجي, فصدرت الفتوى من المرجعيات الأعجمية الفارسية وبقيادة عبد المهدي الكربلائي لقتل المرجع العراقي الصرخي وإبادة أتباعه عن بكرة أبيهم, لكن شاء القوم وشاء الله ... ومشيئة الله هي الماضية.   

 فلم يأتِ قتلة الحسين من الأنبار أو الفلوجة إنما هم أهل الكوفة الذين حاصروا الحسين و قتلوه شر قتله سفكوا دمه ومن ثم أتوا على أهل بيته وأصحابه ففرقوا رؤوسهم عن أجسادهم, وكذلك لم يأتِ أهل الأنبار أو الفلوجة للاعتداء على براني المرجع العراقي الصرخي وقتل أتباعه في مجزرة كربلاء صيف 2014م, فهم من أهل الكوفة وأهل كربلاء, هم ممن تستر وانتحل التشيع, وتظاهر بالدين والإسلام والإنسانية!!!.  

فأولئك الذين قتلوا الحسين عندما اتبعوا أمر الطغاة والفاسدين ورجال الدين وكهنتهم الذين أفتوا وأباحوا قتل الحسين ونهب رحله وأرسلوا الخيل تسحق جثمانه الشريف بحوافرها وهم يهللون ويكبرون ويرقصون وباسم الدين آنذاك للحفاظ عليه من (الحسين الخارجي) هم أنفسهم ممن أحاط ببراني المرجع العراقي الصرخي من كل مكان ومن كل جانب في تلك الليلة الرمضانية الكريمة والمفزعة أيضا وبدءوا إطلاق النار دون سابق إنذار ليحيلوا تلك المنطقة الهادئة إلى ميدان حرب وجحيم ومجازر وانتهاكات وحديد ونار, استخدموافيها كل أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات الحربية التي راحت تحلق الليل بطوله وتقصف بيت المرجع لتحيله إلى ركام, فراحوا يقتلون كل من يجدوه أمامهم ويسحلون جثثهم بعد حرقها, ويرمون بمن وقع في أيديهم من على أسطح البنايات ويسكبون التيزاب على المعتقلين ويقطعون أطرافهم ويستخرجون قلوبهم وأكبادهم وهم أحياء!! فلم يسلم من بطشهم طفل صغير ولا شيخ كبير ولا إمراءة.

هذا كله لأنه المرجع العراقي الصرخي وكما بين ذلك خلال لقائه مع قناة التغيير الفضائية,إذ بين المرجع الصرخي أسباب استهدافه بصورة مستمرة من عدة جهات سواء كانت دينية أم حكومية أو قوى خارجية تسيطر على العراق، فاستهدافه كان رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة، فمن هذه الأسباب أنه طرح الدليل العلمي الذي كشف جهل المقابل في المؤسسة الدينية وحطم صنمية كهنة الحوزة وفراعنتها وعمالتها لإيران، ولأنه رفض المحتل الأمريكي وجرائمه ومنها جرائم أبي غريب وإفرازاته من حاكم مدني ومجلس الحكم وقانون برايمر ودستور فاشل وانتخابات فاسدة.

 لأنه رفض المحتل الإيراني وامبراطوريته التسلطية وجرائمه وميليشياته ودمجها في الجيش والشرطة العراقيين، ولأنه رفض حل الجيش العراقي والقوات الأمنية، ولأنه رفض التقسيم والأقاليم وفدراليات آبار النفط، ولأنه حرم انتخاب الفاسدين والقوائم الطائفية وأوجب انتخاب الشرفاء مهما كان انتماؤهم الديني والعرقي والمذهبي، ولأنه طالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الأبرياء، ولأنه رفض الاستخفاف بالعراق والعراقي والعرب والعروبة ورفض فارسية المرجعية والحوزة ورجال الدين والتشيع الصفوي الفحّاش السبئي الذي يتعرض للخلفاء وأمهات المؤمنين، فقال بالمرجعية العربية وبالصرخي العربي وبالحسني العربي وبالتشيع الجعفري، أما المرجع المقابل، فسيكون مقبولاً وغير مستهدف لأنه يسير في ركب الاحتلال الأمريكي والإيراني والفاسدين المتسلطين.

لأجل ذلك قالوا عنه إرهابي وعميل وخارج عن ملتهم الفارسية المجوسية, كما أخرجوا الحسين عليه السلام سابقاً من الدين وأفتوا بقتله, لأنه عليه السلام حارب وانتفض ضد الفساد والمفسدين, وجرى الحال نفسه مع المرجع العراقي الصرخي لأنه رفض الفساد وساسة الفساد ومن أسس له ودعمه بالفتوى, فكان الحسين عليه السلام خارجي والصرخي إرهابي.


بقلم :: احمد الملا




التعليقات (5)

1 - مستاكلون

ابو كرار - 2015-10-27 17:49:23

ان الشعب العراقي اصبح يعي من معه ومن ضده فالسيد الصرخي اخترق كل الاعلام المزيف من خلال تواجده مع ابناء شعبه حتى في التظاهرات هذا هو القائد الحقيقي

2 - الى من يبغض السيد الصرخي الحسني

حامد البغدادي - 2015-10-28 12:44:08

الى كل من يبغض السيد الصرخي الحسني(المرجع الأعلم والنائب الحقيقي للأمام الحجه أبن الحسن المهدي (عج)وبالدليل الشرعي الأخلاقي ويكفيه فخرا انه عراقي عربي ايها الأعاجم والتابعين لهم من المرتزقه أقول وبدليل شرعي عن الرسول (ص):لايبغضك ياعلي الا منافق او ابن زنا او ابن حيض.فأقسم عليكم بما تعبدون يامن حاربتم هذا المرجع الأصيل والأعلم بالدليل ان تفتشوا لساعه وستكتشفون بأنفسكم أنكم لاتخرجون عن ماقاله رسول الأنسانيه محمد المصطفى(ص)والله على ماأقول شهيد وسنختصم غدا معكم امام الجبار وستكشف كل الأوراق ويظهر من هو الذي انحدر من سجستان التي لايقطنها غير اليهود والنواصب ومن تبعه من المنافقين وأولاد الزنا أو الحيض فلعنكم الله جميعا أنتم ومراجعكم الأعاجم القذرين الأذله الخاسئين .ونسأل الله ان يسلط عليكم من يسومكم سوء العذاب ياقرامطة الأجرام وأحفاد أبن سبأ والله أكبر على من بغى وتجبر.

3 - مرجع العراق

اديب الطائي - 2015-10-28 16:15:54

مرجع حمل هموم الامة العراقية وكرس حياته في سبيل ارجاع هيبة الفرد العراقي وجعله قائدا وليس منقادا ,, فليس عنده فرق بين السني والشيعي والمسيحي والايزيدي ... مرجع عروبي عراقي وطني شريف يحب العراق وشعب العراق يفرح لفرح العراقيين ويحزن لحزنهم مهما كانت طائفتهم ,,, هو لكل العراقيين وهنيئا لنا بهذا المرجع الذي يحس بحزننا وفرحنا

4 - لبيك ياعراق

الصيمري - 2015-10-31 15:52:00

سبب دمار وهلاك ومهازل العالم العربي والعراق هي مرجعية السيستاني الإيراني ..أسوء مرجعية عرفها التأريخ الشيعي ولن يأتي خير للعراق مادام هو من يسيطر على العراق بأحزابه ومليشياته والعراق ومأساته لاتحل معضلته الا بمشروع الخلاص الذي طرحه المرجع الصرخي

5 - العراق

د . أحمد العراقي - 2015-10-31 18:16:59

مرجع حمل هموم الامة العراقية وكرس حياته في سبيل ارجاع هيبة الفرد العراقي وجعله قائدا وليس منقادا

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات