مواضيع اليوم

ماالأنسنة ؟ وكيف تكتمل ؟

متوكل ابو اسامة

2011-07-05 07:28:32

0

 

 

كثيراً ما ترد كلمة " أنسنة " في كتاباتنا إجمالاً ، نذكرها لتعبر عن موقف ما ، إنسانياً كان ، أو فكرياً ، بعزل أي إنتماء فكري أو عقدي حين التعاطي مع ذلك الموقف .. يا ترى هل هذا هو المعنى المقصود ؟ وإن كان .. فكيف تصبح الأنسنة مفهوماً مكتملاً حين الأخذ به ؟


هذه مقدمة ما قبل القهوة ..


الدكتور جورج الفار له مؤلف أسمه " عودة الأنسنة في الفلسفة والأدب والسياسة " أورد فيما يخص الأنسنة قوله : " الأنسنة ما هي إلا العقلانية المتوازنة، التي تجمع بين العقل والوجدان والشعور الإنساني . "


وأضاف : " الإنسان ذات فاعلة، في التاريخ، قادرة على التمرد برغم كل الأنساق والبنيويات السابقة؛ هناك محاولات عربية جادة لأنسنة الدين، والأدب، السياسة، والثقافة، والفرد، والتاريخ، والأخلاق؛ نحن في حاجة إلى تثوير الثقافة العربية، وإدخالها في الحداثة لتناسب حركة الواقع الذي نعيشه؛ هناك نماذج إنسانية تعدت الحدود المحلية، وأصبحت أيقونات للإنسانية جمعاء، ومنها أيقونات عربية مؤنسنة؛ يتوجه العالم نحو المزيد من الأنسنة، والارتفاع والسمو عن أحقاده وضيق أفقه القديم . "


إذن هل الأنسنة ، ثورة على الثقافة العربية في كل مصادرها ؟


أركون يرد أن الدوغماتية نقيضة للأنسنة ..
طيب ماهي الدوغماتية ؟
هي ببساطة إلتزام فرد أو أكثر بفكرة أو رأي لا يمكن القبول بنقاشها / نقاشه حتى ولو تم نقض تلك الفكرة أو ذلك الرأي ..


ماذا يعني ذلك ؟


يعني بالنسبة لي إشكالية تحرر الإنسان لكي يكون مستقلاً وعقلانياً وصولاً للأنسنة  ..


وسعتها شوي ..


المهم ..


السؤال المؤرق ليس فهمنا لمفهوم الأنسنة ، بل كيف تصبح ذاتاً فاعلة في ثقافة كل فرد وتتزايد ولا تنقص .. كيف تكتمل ؟


تساؤل طوباوي على ما يبدو ..


بعد هذا الإنسداد الكتابي ،  ما رأي من مرّ من هنا ؟!

 

للجميع  طيب التحايا .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !