مائة الف اسير فى سجون العراق الديمقراطى الأن!! وقد هالنى هذا الرقم المفزع حينما علمت بة اثناء الحديث عن وزير التجارة العراقى فى عهد صدام حسين محمد مهدى صالح الراوى بانة ضمن هؤلاء الاسرى حتى الان ؟؟بينما وزير التجارة فى حكومة المنطقة الخضراء فلاح السودانى لا زال خارج اسوار السجون ؟؟ فالشرفاء امثال محمد مهدى صالح لا زالوا اسرى الاحتلال والحكومة العميلة!! بينما لص بغداد وزير التجارة الحالى فلاح السودانى حرا طليقا ينعم بما نهبة من اموال الشعب العراقى!! وقد ادهشنى ان هناك من الاسرى العراقيين حكمة ابراهيم العزاوى وزير المالية؟ وسمير عبد العزيز النجم سفير العراق فى القاهرة؟ وحامد يوسف حمادى وزير الثقافة!! وفاضل العزاوى سفير العراق فى موسكو !! واحمد حسين خضير السمرائى رئيس ديوان رئيس الجمهورية !!والدكتور سيف الدين محمود المشهدانى قيادى فى حزب البعث!! اضافة الى طارق عزيز وسلطان هاشم احمد ؟؟؟وجميعهم من القيادات التى لا يستطيع اى ان نسان ان يتهمها بالفساد او التجاوز مثلما يحدث الان من قيادات العراق الجديد وحكومتة متعددة الجنسية وبقائهم فى السجون لا مبرر لة الا الحقد والغل والتشفى والا ما معنى بقاؤهم فى الاسر دون ذنب سوى انهم قاوموا المحتل الغاصب واذنابة شامخين كنخيل العراق !!
التعليقات (0)