مواضيع اليوم

مائة أديب مصرى (29-100)

الدكتور صديق

2011-05-23 14:54:40

0

أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941[1] - 28 مايو 2010[، كاتب روائي ومسلسلات وأفلام ومسرحيات مصري. وهو أحد أهم المؤلفين وكتاب السيناريو في الدراما المصرية والعربية ، وتعتبر أعماله التلفزيونية الأهم والأكثر متابعة في مصر والعالم العربي

حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962[4]. عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط[5] وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964[4]، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ[4][5] وذلك بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966[4]، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر[4][5] وذلك من عام 1966 إلى عام 1982[4] عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف[5].

كان له مقالًا أسبوعيًا في جريدة الأهرام[3]، وإشتهر كونه كاتب أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع[4]. آخر أعماله التليفزيونية كان مسلسل المصراوية، وقد حاز على جائزة أفضل عمل في الجزء الأول منه والذي عرض في سبتمبر من عام 2007[4]، ويجسد المسلسل تاريخ الشعب المصري منذ العام 1914[3]. عرف عنه إنه ناصري التوجه[3]، لكنه لم يعد يؤمن بفكر الرئيس جمال عبد الناصر[3]، وطالب بحل جامعة الدول العربية وإنشاء منظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية مبني علي أساس التعاون الاقتصادي[3]، ويعرف عنه أيضا انتقاده وهجومه علي التطرف والجماعات المتطرفة[3].

ويعرف عنه عشقه الشديد لمدينة الإسكندرية[3] على الرغم من أنه لا ينتمي إليها، لكنه كان يقيم بها بصورة شبه متواصلة وينجز بها أهم أعماله[3].

الأعمال الروائيةخارج الدنيا، مجموعة قصصية صدرت عام 1967[5].
أحلام في برج بابل، رواية صدرت عام 1973[5].
مقاطع من أغنية قديمة، مجموعة قصصية صدرت عام 1985[5].
منخفض الهند الموسمي، رواية صدرت عام 2000[5].
وهج الصيف، رواية صدرت عام 2001[5].
سوناتا لتشرين، رواية صدرت عام 2010[6]. 
من أعماله الدراميةوأدرك شهريار الصباح
أنا وإنت وبابا في المشمش.
الراية البيضا.
وقال البحر .
ريش علي مفيش.
لما التعلب فات.
عصفور النار.
رحلة أبو العلا البشري.
أبو العلا البشري 90.
وما زال النيل يجري.
ضمير أبلة حكمت.
الشهد والدموع - جزئين.
ليالي الحلمية - خمسة أجزاء.
أرابيسك.
زيزينيا - جزئين.
امرأة من زمن الحب.
أميرة في عابدين.
كناريا وشركاه.
عفاريت السيالة.
أحلام في البوابة.
المصراوية - جزئين.
وقال البحر
القاهرة 2000 
أعماله السينمائيةكتيبة الإعدام.
تحت الصفر.
الهجامة.
دماء على الإسفلت.
الطعم والسنارة.
الإسكندراني. 
من أعماله المسرحيةالقانون وسيادته.
البحر بيضحك ليه.
الناس اللي في الثالث.
توفي يوم الجمعة 28 مايو 2010 أثناء وجودة بغرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل الذي دخله قبل أيام من وفاته[1].

في هذه المجموعة القصصية يبحر عكاشة بعيدا في النفس البشرية قائلا أنها " مثلها مثل "طيبة" القديمة وقد أوصد أبوابها في وجه "أوديب" لا يسمح له بالولوج إلى أن يجيب على السؤال "اللغز"، وقديما قال سقراط جملته الجامعة المانعة "اعرف نفسك" وما أشقها من رحلة للمعرفة وما أجدرها بالمحاولة" .

في قصته "خطاب" يتحدث عكاشة عن الفساد المستشري في المصالح الحكومية حيث يحكي عن خطاب يبدأ بهذه العبارات " سيدي المدير العام: ستجد هذه الرسالة في بريدك الخاص ذات صباح وتقرؤها بينما تحتسي قهوة الصباح"، ويضيف كاتبها أنه لن يذكر اسمه لأنه لا يملك الشجاعة الكافية لذلك، فالخطاب قد يدفع المدير العام إلى التنكيل به واضطهاده وربما التآمر لفصله وإلقائه في الشارع، وعن دافعه لكتابة هذه الرسالة يقول مخاطبا المدير: ".. لابد من وجود أحد يصدقك القول تلك مسئولية اخلاقية لا أستطيع الهرب منها وأنا أرى كل يوم صفوفا من المنافقين تنتظر أمام مكتبك وهذه هي الكارثة التي حتمت عليّ ان أكتب إليك لأضع مرآة الحقيقة أمام عينيك ترى فيها نفسك على حقيقتها".

ويتابع صاحب الخطاب: ".. أنت يا سيدي وبلا منافس أسوأ رئيس عمل شهدناه طوال سنوات عملنا بهذه المؤسسة، وأنت يا سيدي لا تعرف مرءوسيك ولا تجيد الحكم عليهم ودائما تقرب الفاشل وتكافئه وتبعد القادر المتمكن، مقياسك الوحيد هو مدى ما يتمتع به الموظف من قدرة على تملقك وتوفير الخدمات الخاصة لك، إن أمنية واحدة تسكن صدر كل مرءوسيك وتتصدر قائمة أحلامهم أن يصبحوا ذات يوم فيقرأوا خبر استقالتك أو إقالتك أو نعيك".

وفجأة كما تحكي القصة عن صاحب الرسالة: "..توقف القلم في يده وقد أحس بالنعاس يثقل أجفانه وقال لنفسه سأكمله غدا، ونهض إلى فراشه كان يعرف أنه لن يكمله أبدا مثل عشر خطابات سابقة كتبها وأجل تكملتها إلى الغد ولكنه كان يحس بالراحة والسلام عقب كل مرة".

القاهرة: صدرت مؤخراً رواية "سوناتا لتشرين" للكاتب أسامة أنور عكاشة والذي ودع عالمنا مؤخراً ويقول في مقدمتها "جاءت "سوناتا لتشرين" لتكون رواية هذا العام.. أقدمها وأنا ارتجف انفعالا وخجلا.. متسائلا: هل يغفر لي قرائي غياباتي وندرة إنتاجي؟ أم تراهم يلتمسون لي شيئًا من العذر؟ أم سيؤجلون الحكم إلى ما بعد تذوق الثمرة؟"، كما ورد بصحيفة "الشروق".

وتدور أحداث الرواية حول بطلها الرئيسي الصحفي صلاح كامل الذي تقتحم حياته من جديد، وبعد عشر سنوات طالبته السابقة في كلية الإعلام، والتي تصر على معرفة سر ابتعاده عن الأضواء، واستقالته وهو في قمة مجده الصحفي. ويدرك كامل أن مطاردة تلميذته له لم تكن سوى من أجل الظفر بسبق صحفي.

يذكر ان الكاتب الكبير قد رحل عن عالمنا أواخر مايو المنصرم، وقدم خلال حياته العديد من الأعمال الأدبية منها مجموعة قصصية بعنوان (خارج الدنيا) عام 1967 صادرة من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ورواية (أحلام في برج بابل) عام 1973، مجموعة قصصية بعنوان (مقاطع من أغنية قديمة) عام 1985، ورواية (منخفض الهند الموسمي) عام 2000، ورواية (وهج الصيف) عام 2001، كما قام بتأليف عدد من الكتب منها كتاب (أوراق مسافر) عام 1995، وكتابي (همس البحر، تباريح خريفية) في نفس العام، كما كتب العديد من الأعمال التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية.



 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !