مائة أديب مصرى ( 54- 100) عبدالعال الحمامصــي

عبدالعال عبداللاه الحمامصى
 

أديب وكاتب صحفي له العديد من الأعمال الأدبية والقصصية نال العديد من الجوائز والأوسمة عن نشاطه الثقافي.

تاريخ ومحل الميلاد: 1 يونيو عام 1932، أخميم، بمحافظة سوهاج.

عمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافى بمجلات: الصباح، العالم العربي، الهلال، الزهور، القصة، أكتوبر. كما رأس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية" التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى قدمت عشرات الأدباء من أقاليم مصر وأصبح لمعظمهم وجود حقيقى فى الثقافة العربية.

الهيئات التى ينتمى إليها:
عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب منذ تأسيسه عام 1976، وأصبح سكرتير عام الاتحاد، عام 2003.
عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادى القصة.
عضو مجلس إدارة جمعية الأدباء.
عضو لجنتى القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة.
عضو المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب والإعلام (شعبة الآداب).

المؤلفات والأعمال الأدبية:
1 ـ الأعمال القصصية:
أ ـ[للكتاكيت أجنحة] صــدرت عـن دار الكاتب العربي عــام 1968 وقــد نالت {كاس القبانى} عـام صدورها , وقد كتبت عــن هذه المجموعة عديد من الدراسات النقدية.
ب ـ [هذا الصوت وأخرون] صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى عام 1980 وقــد نالت جائــزة الدولـــة التشجيعية فى عام 1981.
ج ـ [بئر الأحباش] مجموعة قصصية صــدرت عــن هيئة قصور الثقافـة عام 1994. وقــد فازت بجائـزة أحسن مجموعة قصصية فى عام 1994 فى معرض الكتاب الدولي السابع والعشرين.
د ـ [فرحة الأجراس] مجموعة قصصية صدرت عن مكتبة الأسرة.

ثانيا: الأعمال الدراسية والنقدية
1 ـ [البوصيرى المادح الأعظم للرسول] صدر عن دار المعارف.
2ـ [القرآن معجزة كل العصور] صدر عن دار المعارف.
3 ـ [كتب قرأتها] انطباعات غير نقدية صدر عن المجلس الأعلى للآداب والفنون

ثالثا: الأعمال الحوارية
1 ـ [هؤلاء يقولون فى السياسة والأدب] صدر عن دار الهلال
2 ـ [أحاديث حول الأدب والفن والثقافة] صدر عن دار المعارف
3 ـ [هؤلاء قالوا لى] صدر عن دار المعارف

رابعا: الأعمال الفكرية 1 ـ [أقلام فى موكب التنوير] صدر عن هيئة الكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1996
2 ـ [راحلون فى وجداني] صدر عن هيئة الكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1998
3ـ [أفكار لأمتي] صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى سلسلة مكتبة الأسرة عام 1999.

الجوائز والأوسمة:
- جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981.
- وساما العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامى 1982 ، 1993.
- جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.

تقيم مدينة أخميم ومحافظة سوهاج مهرجانا سنويا لتكريمه باسم مهرجان عبدالعال الحمامصى للآداب والفنون.
منــوعــات
[ + ] حجم الخط [ - ]
أخبار تم حفظها عفوا لاتوجد مقالات محفوظة

وفاة الكاتب والأديب عبد العال الحمامصي عن عمر يناهز 77 عاما

احفظ الخبراطبعأضف تعليق ارسل8/7/2009 12:54:00 PM
القاهرة - محرر مصراوى - توفى الكاتب والأديب عبد العال الحمامصي الجمعة بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 77 عاما.

وكان الكاتب الراحل قد عاش حياة أدبية حافلة، بدأها فى مجالات عديدة كان أبرزها اختياره عضوا مؤسسا بمجلس إدارة اتحاد الكتاب عام 1976 ، مع الراحلين يوسف السباعي وثروت أباظة، حتى وصل إلى سكرتير عام الاتحاد عام 2003 .

ويقول الكاتب مصطفى عبد الله إن الأديب الراحل عبد العال الحمامصي كان قد احتجب عن الساحة الأدبية والثقافية خلال العام الأخير، وأخفى المقربون منه نوعية مرضه عنه ، فيما أقيمت آخر احتفالية له منذ 4 شهور بقصر ثقافة الجيزة، وكرمه رئيس هيئة قصور الثقافة أحمد مجاهد ومنحه درع الهيئة.

وأضاف أن الكاتب الراحل بدأ حياته عندما نزح إلى القاهرة قبل 50 عاما فى مجال الإنتاج السينمائي مع المنتج عدلى المولد، ثم تقلب فى عدة وظائف وكتب فى الصحافة كهاو ، إلى أن كلف الرئيس الراحل أنور السادات الكاتب أنيس منصور بإنشاء مجلة "أكتوبر" فكان عبد العال الحمامصى مشرفا فنيا على صفحتها الثقافية، وكان من الشهرة فى بلده أخميم بالقدر الذي تقام له احتفالية سنوية باسمه تحت رعاية محافظة
سوهاج للاحتفاء به كابن من أبناء الصعيد المتميزين.

وعبد العال الحمامصي من مواليد يونيو عام 1932 بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج ، عمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافى بمجلات الصباح، العالم العربي، الهلال، الزهور،القصة، فرئيس تحرير سلسلة "إشراقات أدبية" التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى قدمت عشرات الأدباء من أقاليم مصر وأصبح لمعظمهم وجود حقيقى فى الثقافة العربية.

وهو عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادى القصة، وعضو مجلس إدارة جمعية الأدباء، وعضو لجنتى القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو المجلس القومى للثقافة والفنون والآداب.

وللراحل العديد من المؤلفات القصصية والدراسات النقدية والأعمال الفكرية والحوارية منها، "للكتاكيت أجنحة" مجموعة قصصية عام 1968، "هذا الصوت وآخرون" مجموعة قصصية عام 1980، "بئر الأحباش" ، "البوصيرى .. المادح الأعظم للرسول"، "القرآن معجزة كل العصور"، "هؤلاء يقولون فى السياسة والأدب"، "أحاديث حول الأدب والفن والثقافة" "أقلام فى موكب التنوير"،"راحلون فى وجدانى"، "أفكار لأمتى" .

وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981 ، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامى 1982 ، 1993، وجائزة الدولة للتفوق فى الآداب عام 2003.

وفاة الكاتب والأديب عبد العال الحمامصي
 الجمعة 7 اغسطس 2009 

توفي يوم الجمعة الكاتب والأديب عبد العال الحمامصي بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 77 عاما.

وكان الكاتب الراحل قد عاش حياة أدبية حافلة ، بدأها في مجالات عديدة كان
أبرزها اختياره عضوا مؤسسا في مجلس إدارة اتحاد الكتاب عام 1976 ، مع الراحلين يوسف السباعي وثروت أباظة ، حتى وصل إلى منصب سكرتير عام الاتحاد عام 2003 .

ويقول الكاتب مصطفى عبد الله إن الأديب الراحل عبد العال الحمامصي كان قد
احتجب عن الساحة الأدبية والثقافية خلال العام الأخير ، وأخفى المقربون منه نوعية مرضه عنه ، فيما أقيمت آخر احتفالية له منذ 4 شهور بقصر ثقافة الجيزة ، وكرمه أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة ومنحه درع الهيئة.

وأضاف أن الكاتب الراحل بدأ حياته عندما نزح إلى القاهرة قبل 50 عاما في مجال الإنتاج السينمائي مع المنتج عدلي المولد ، ثم تقلب في عدة وظائف وكتب في الصحافة كهاو ، إلى أن كلف الرئيس الراحل أنور السادات الكاتب أنيس منصور بإنشاء مجلة "أكتوبر" ، فكان عبد العال الحمامصي مشرفا فنيا على صفحتها الثقافية.

وكان الراحل من الشهرة في بلده أخميم بالقدر الذي تقام له احتفالية سنوية باسمه تحت رعاية محافظة سوهاج للاحتفاء به كابن من أبناء الصعيد المتميزين.

وعبد العال الحمامصي من مواليد يونيو عام 1932 بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج ، وعمل كاتبا ومشرفا على القسم الثقافي في مجلات الصباح والعالم العربي والهلال والزهور والقصة ، ثم عمل كرئيس تحرير لسلسلة "إشراقات أدبية" التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ، والتي قدمت عشرات الأدباء من أقاليم مصر وأصبح لمعظمهم وجود حقيقي في الثقافة العربية.

وهو عضو مجلس إدارة والسكرتير العام لنادي القصة ، وعضو مجلس إدارة جمعية الأدباء ، وعضو لجنتي القصة والكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة ، وعضو المجلس القومي للثقافة والفنون والآداب.

وللراحل العديد من المؤلفات القصصية والدراسات النقدية والأعمال الفكرية
والحوارية منها : "للكتاكيت أجنحة" ، وهي مجموعة قصصية عام 1968 ، "هذا الصوت وآخرون" ، وهي مجموعة قصصية عام 1980 ، "بئر الأحباش" ، "البوصيرى .. المادح الأعظم للرسول" ، و"القرآن معجزة كل العصور" ، و"هؤلاء يقولون في السياسة والأدب" ، و"أحاديث حول الأدب والفن والثقافة" ، و"أقلام في موكب التنوير" ، و"راحلون في وجداني" ، و"أفكار لأمتي".

وحصل الفقيد على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981 ، وعلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عامي 1982 و1993 وجائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2003.

كتبهاأحمد شبلول ، في 8 أغسطس 2009 الساعة: 05:31 ص

مجموعة من الحوارات المهمة أدار دفتها الحمامصي بذكاء وحنكة ثقافية وأدبية وخبرة بالرجل وأعماله ونفسه.

كتب ـ أحمد فضل شبلول
يظل موضوع جمع الحوارات وتوثيقها وانتشالها من بطون المجلات والجرائد العامةوالمتخصصة، هاجسا من هواجسي، لذا أسعد دائما عندما أرى أن هناك من تولى جانبا منهذه الفكرة، وقد صدر بالقاهرة كتاب بعنوان "هكذا تكلم نجيب محفوظ" عبارة عناثنتي عشرة محاورة أجراها معه الأديب عبد العال الحمامصي، ونشرت خلال سنواتالسبعينيات، وأوائل الثمانينات، في مجلات الهلال والمصور والكواكب وأكتوبر، وجريدتيالوطن العُمانية، والندوة السعودية.
يقول الناشر على ظهر الغلاف الخلفي: "لا تتجلى قيمة نجيب محفوظ في إبداعهالروائي فحسب، بل في أحاديثه ورؤاه أيضا، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يضمبين دفتيه مجموعة من المحاورات التي يفجر من خلالها قضايا شتى، حول الفن والسياسةوالحياة عموما".
أما عبد العال الحمامصي، فيقول في مقدمته: "سر عظمة هذا الفنان الخلاق الذيتوجته الدنيا بجائزة نوبل، يكمن في مصريته: سلوكا وخلقا وإبداعا وفنا، ولا أعرفكاتبا تحقق فيه التوافق المتناغم الرائع بين الإنسان والفنان، بين الخلق والفن، كماتحقق في هذا المصري: نجيب محفوظ".
ولعل هذه العبارة تفسر لماذا اشترط نجيب محفوظ على من يريد طباعةرواية "أولاد حارتنا" في مصر، موافقة الأزهر الذي منع نشرها عام 1959، وأيضا كتابةأحد الكتاب القريبين من الجماعات الإسلامية مقدمة لها.
وقع كتاب "هكذا تكلم نجيب محفوظ" في 196 صفحة، وصدر عن الهيئة العامة لقصورالثقافة بالقاهرة "سلسلة إصدارات خاصة". وفيه يتحدث محفوظ عن الحرية والانفتاحالثقافي ورفض الرقابة، ويرى أن الكاتب المجوِّد، أهم من الكاتب المجدِّد، وأن عصرنالا يحتمل دولة عنصرية مثل إسرائيل، وإن استطاعت أن توجد، فلأجل محتوم يترصد له منطقالتاريخ في النهاية.
ويعترف نجيب محفوظ لعبد العال الحمامصي أن لكتابة السيناريو فضلا كبيرا عليه كأديب، فقد عصمه من العسرالمادي الذي كان يعانيه. أيضا يعترف أنه لا يحب أن يعود إلى قراءة عمل له بعدالانتهاء منه، غير أن أكبر معركة خاضها كانت مع اللغة.
ومن آراء صاحب الثلاثية الواردة في كتاب الحمامصي "هكذا تكلم نجيب محفوظ" أن صناعة فيلم ليصفق له الناس في باريس، ولا يستفيد منه أحدهنا، عملية غير مجدية، بل مضحكة.
وعن آرائه في بعض الفنانين أجاب: وجه سعاد حسني أرتاح لمشاهدته، وبعد أم كلثومأحب أسمع فيروز وعفاف راضي، ومحمود مرسي هو الممثل الذي يصل إلى مستوى كبار نجومالعالميين.
ومن ضمن حوارات الحمامصي مع محفوظ كان هناك حوار خاص عن فيلم "الكرنك"، ويرى كاتبنا أن الفيلمحقق رؤية القصة لدرجة كبيرة، وأن عنصر التمثيل كان واضح التفوق على بقية عناصرالفيلم.
أيضا يعترف نجيب محفوظ لعبد العال الحمامصي، أن السياسة جزء من حياته، ولكنه لايلزم الأدباء بها، وأن رواية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم تعد نقطة تحول مهمة وحاسمةلديه، فقد عرف منها معنى التكوين الروائي والدرامي والبناء الفني للموضوع والفكرة. وأن نوع "الثلاثية" من الصعب أن يتكرر في حياة أديب واحد، وأنه لم يضع جزءا مباشرامن نفسه في أعماله، إلا أزمته العقلية في شخصية كمال عبد الجواد، ولكن سرعان مايعقب بقوله: ليس معنى هذا أنني هو بالضرورة.
ويرى نجيب محفوظ أن المطولات الروائية لم تعد مناسبة، وما عاد يحتملهاالقارئ لا من حيث الوقت، ولا من حيث الذوق. أما القصة القصيرة فلم تعد وجبة مشبعةيمكن أن تغني الناس عن غيرها. ويزعم محفوظ في الحوار المنشور معه عام 1982 أنالرواية الصغيرة هي التيتفرض الآن سيطرتها.
وتحدث في سياق الحوارات عن التدين النبيل وظاهرة التطرف، وأن الديمقراطية هيالخلاص، وأنه لا دور للعقل إلا بالديمقراطية، وأن العرب يتحاورون بالمسدسات بدلا منالأقلام، وأن سعد زغلول أعظم زعيم مصري منذ عصر بناة الأهرام.
حقا إنها مجموعة من الحوارات المهمة أدار دفتها بذكاء وحنكة ثقافية وأدبية وخبرةبالرجل وأعماله الإبداعية الشاهقة، ودروبه النفسية المتشعبة، أديبنا وكاتبنا الكبيرعبد العال الحمامصي.