مواضيع اليوم

مائة أديب مصرى ( 22- 100) محمد التابعى

الدكتور صديق

2011-06-03 15:12:41

0

ولد محمد التابعي محمد وهبة في بورسعيد في خليج الجميل في (18 مايو 1896 - 24 ديسمبر 1976)، صحفي مصري، أسس مجلة آخر ساعة ولقب بأمير الصحافة. وقد تزوج من زوزو حمدي الحكيم

بدأ محمد التابعى عام 1924 بكتابة مقالات فنية في جريدة الأهرام تحت توقيع حندس. كان التابعي في البداية يكتب في روزاليوسف بدون توقيع، فقد كان يعمل موظفا في البرلمان المصري. وكادت مقالاته السياسية تحدث أزمة سياسية بين الدستوريين والسعديين. استقال التابعي من وظيفته الحكومية وتفرغ للكتابة في روزاليوسف وكان ثمنها في ذلك الوقت خمسة مليمات مصرية، وتسببت مقالات التابعي السياسية القوية في زيادة توزيعها حتى أصبح ثمنها قرش صاغ.

أسس التابعي مجلة أخر ساعة الشهيرة عام 1934 وشارك في تأسيس جريدة المصري مع محمود أبو الفتح وكريم ثابت كما كان محمد التابعى هو الصحفى المصري الوحيد الذي رافق العائلة الملكية في رحلتها الطويلة لأوروبا عام 1937 وكان شاهدا ومشاركا للعديد من الأحداث التاريخية آنذاك. اشتهر التابعي بأنه صحفي يتحقق من معلوماته قبل نشرهاوكان يحصل علي الأخبار من مصادرها مهما كانت. وكان أسلوبه ساخرا عندما يهاجم. لكنه كان رشيقا مهذبا وأصبح مدرسة خاصة في الكتابة الصحفية. من ضمن أسلوب التابعى الساخر أن أطلق أسماء هزلية على بعض الشخصيات السياسية المعروفة، وكان يكفى أن يشير التابعى في مقال إلى الاسم الهزلى ليتعرف القراء على الشخصية المقصودة.

تم تأليف العديد من الكتب عنه ومنها سيرته الذاتية في جزئين بقلم الكاتب الصحفى الراحل صبرى أبو المجد، وكذلك -من أوراق أمير الصحافة- بقلم الكاتب الصحفى محمود صلاح كما ألف عنه الاستاذ حنفى المحلاوي كتاب - غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة- وهو يحكي عن أشهر غراميات الاستاذ التابعى ففى مصر وفى أوروبا فقد كان الاستاذ التابعى دون جوان الصحافة المصرية كما كان أميرها ومؤسسها وله العديد من العلاقات المقربة مع مشاهير وأمراء في كل بلاد الدنيا)

كما قال عنه تلميذه مصطفي أمين: «كانت مقالاته تهز الحكومات وتسقط الوزارات ولا يخاف ولا يتراجع، وكلما سقط علي الأرض قام يحمل قلمه ويحارب بنفس القوة ونفس الإصرار. تتلمذ على يديه عمالقة الصحافة والسياسة والأدب مثل حسنين هيكل، مصطفى وعلي أمين، كامل الشناوي، إحسان عبد القدوس، أحمد رجب وغيرهم.

لقد خلعوا على الصحافة لقب -صاحبة الجلالة،"لكن صاحبة الجلالة تحمل على راسها تاجا من الأشواك! فالصحفى يكتب وسيف الأتهام مسلط فوق راسه وقليلون منا نحن الصحفيون هم الذين أوتوا الشجاعة لأبداء رأيهم ولا يبالون قي أن يتهموا قي نزاهتم وأنهم ماجورون ينالون ثمن مقالتهم من دولة ما أو من جهة ما....أذا كتب الصحفى أتهم قي نزاهته وأذا لم يكتب اتهم قي شجاعته بأنه لا يؤدى واجبه ورسالته"

-«رسالتي الصحفية أن أحارب الظلم أياً كان وأن أقول ما أعتقد أنه الحق ولو خالفت في ذلك " الرأي العام

"أنا لا أسكت على الحال المايل، رأيى ان الصحافة تستطيع أن توجه الرأى العام وليست أن تتملقه أو تكتب ما يسره أو يرضيه."

"ان يفوتك 100 سبق صحفى أفضل من أن تنشر خبرا كاذبا"

1950 -بعض من عرفت

من أسرار الساسة والسياسة-1959

أسمهان تروى قصتها-1961

1964-ألوان من القصص

1966-أحببت قاتلة

1969 - عندما نحب

1969- لماذا قتل

1969- ليلة نام فيها الشيطان

جريمة الموسم - 1960

1970 - صالة النجوم

1970 -رسائل واسرار

1972 - حكايات من الشرق والغرب

- ثلات قصص كما قام بترجمة كتاب مذكرات المرحوم اللورد سسيسل1922-

نورا: بطولة كمال الشناوى ونيللى وعادل أدهم

-عندما نحب: بطولة رشدى أبظة ونادية لطفى

-عدو المرأة: بطولة نادية لطفى ورشدى أباظة

-فيلم مصري في لبنان بطوله كمال الشناوي نور الهدى لولا صدقي الياس مؤدب قصه الصحفي الكبير محمد التابعي وإخراج جياني فيرنتشو سنه 1952

-سيناريو فيلم "صوت من الماضى" بطولة أحمد رمزى، أيمان، أمينة رزق وعبد الوارث عسر—مسلسل جريمة الموسم في التلفزيون المصري بطولة عادل أدهم

-مسرحية ثورة قرية (كتبت عام 1933) بطولة صلاح قابيل، رشوان توفيق، عزت العلايلى وعادل أمام وأخراج حسين كمال.

-مسرحية "عندما نحب" إعداد د. سمير سرحان ومحمد عدل

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !