يوسف السباعى
أديب وروائي متميز وأحد كبار المثقفين الذين ارتبط دورهم بفترة النهضة الثقافية في مصر في الستينات من القرن العشرين.
ولد فى 1 يونيو 1917. كان والده من رواد النهضة الأدبية الحديثة فى مصر وتأثر فى بداية حياته بالبيئة التى نشأ فيها بجانب مواهبه الطبيعية .
وقد بدأ بالقراءة فى سن صغيرة تشبها بوالده، وبدأ بعد ذلك فى محاولة الكتابة فكانت على شكل مقتطـفات شعـرية وزجلية وقصصية إلى أن نشرت أول قصة له فى مجلة "المجلة" و "المجلة الجديدة" وهو طالب فى المدرسة الثانوية عام 1933 واستمر فى مواصلة حياته الدراسية.
دخل الكلية الحربية وتخرج منها ضابطا بسلاح الفرسان عام 1937، كما حصل على دبلوم معهد الصحافة من جامعة القاهرة.
انتخب سكرتيرا عاما لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، وكان وراء إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وفى عام 1958 أنشئت منظمة التضامن الأفريقية الآسيوية، وعمل سكرتيرا عاما للمنظمة ، وفى عام 1973 عين يوسف السباعى وزيرا للثقافة، ثم رئيسا لمجلس إدارة صحيفة الأهرام فى عام 1976، وقد انتخب نقيبا للصحفيين إلى أن أغتيل عام 1979.
وصلت حصيلة إنتاجه الأدبى إلى إحدى وعشرين مجموعة من القصص القصيرة، وخمس عشرة رواية، وأربع مسرحيات، وثمانى مجموعات من المقالات فى النقد والاجتماع، وكتاب فى "أدب الرحلات" بخلاف مقالاته التى يكتبها فى الصحف و المجلات.
كما عرضت له السينما المصرية أكثر من قصة أشهرها فيلم "رد قلبى" و "الليلة الأخيرة" و "أرض النفاق" و "بين الأطلال" و "إنى راحلة" . وله مسرحية نشرت باسم "أم رتيبة" . من أهم مؤلفاته: (ليل له آخر – جفت الدموع – إنى راحلة – لست وحدك – الرداء الأبيض – بين الأطلال)
- اغتيل فى 18/2/1979.
التعليقات (0)