مؤيدو ترشيح جمال مبارك للرئاسة يتهمون البرادعي بإثارة الفتنة الطائفية.. والفساد في مصر ليس نتاج عصر مبارك
اتهم مجدي الكردي مؤسس ومنسق الائتلاف الشعبي المصري لدعم جمال مبارك لرئاسة الجمهورية، الدكتور محمد البرادعي بإثارة القلاقل والفتنة الطائفية، قائلا: منذ ظهور الدكتور محمد البرادعي ظهرت القلاقل في مصر بداية من توترات بدو سيناء وانتهاء بالفتنة الطائفية، علاوة على أن الدكتور البرادعي فشل في إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا يمكنه أن يقود مصر إلى بر الأمان، على حد زعمه في برنامج مانشيت على ON TV.
وأوضح أن الائتلاف يقوم على محاربة الفساد متمثلا في الفساد المالي والإداري الموجود في المؤسسات المصرية، مؤكدا أن الفساد ليس من نتاج حكم مبارك بل من موروثات السادات لأن الرئيس مبارك تولى الحكم في ظل ظروف سياسية فاسدة امتدت على مدار عقود.
ونفى الكردي أن يكون اتهامه بالخيانة اتهامًا حقيقيا لأن الخائن هو من يجر الوطن إلى الصراعات الوهمية وكل الاعتراضات على السيد جمال مبارك انطلقت من أكذوبة التوريث التي صدقها القائلون بها فلا يمكن الحديث عن توريث في مصر في ظل التعددية الحزبية والأصوات اليسارية التي تندد بالتوريث لم تنطق عندما تم توريث الحكم في كوبا.
وأكد أن مصر معرضة لفتنة طائفية مثل التي تعاني منها لبنان ولهذا كان شعار الائتلاف هو التوافق وليس التناحر وهذا هو السبب في ذهابه إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم للتوقيع كما سيذهب إلى الإخوان ومن بعدهم كفاية ثم شباب 6 أبريل من اجل التوقيع.
وتابع : إن لقائي مع الدكتور سعد الدين إبراهيم كاد يفشل بسبب اثنين من مرتزقة العمل السياسي، على حد وصفه، وهما الدكتور عبد الله شلبي والدكتور سمير فاضل وهما من رواد مركز بن خلدون.
وزعم الكردي أنه باع أثاث بيته من اجل تمويل الحملة ولم يكن له أي هدف شخصي في ذلك ولكنه أراد حماية مصر من الدخول في أي صراع سياسي أو طائفي، وأوضح أن الائتلاف سوف يظل عمله حتى يتولى الرئيس الجديد، كما نفى
ونفى الكردي أن تكون إجلال سالم مشاركة في الحملة وأوضح أنه شاركت في البداية وكادت أن تدمر الفكرة بغبائها السياسي وكان هدفها هو تحقيق مكاسب وشهرة سياسية كما حاولت أن تقوم بنفس الدور في حزب الوفد عندما تقدمت للانتخابات ولم تفز بأصوات تذكر.
وقال إن الائتلاف يتكون من بسطاء الوطن وليس فيه أي أسماء نخبوية أو معروفة كما أن المقر تبرع به مواطن مصري في شارع خيرت بالسيدة، وأكد انه تعرض لمضايقات كبيرة من الأمن حيث لم يسمحوا له بأن يمارس نشاطاته بسهولة. وتابع قائلا: انه سوف يعود إلى صفوف الجماهير ومعه كل الائتلاف في حال فوز جمال مبارك برئاسة الجمهورية.
وحول موقف رفعت السعيد الرافض للتأييد قال: إن هذا الرجل ينتقد الحكومة في النهار ويغازلها في الليل سرا ومع ذلك أوضح انه سوف يزوره كما سيزور البابا شنودة. وتوقع في النهاية أن يكون جمال مبارك هو الرئيس المقبل لمصر بنسبة 90% وفق انتخابات نزيهة وشفافة.
التعليقات (0)