مواضيع اليوم

مؤلفات البنتاغون

sanaria b

2011-03-15 07:50:28

0


في بداية شتاء من كل عام نشاهد سيناريوحقيقي على أرض الواقع فيها الاكشن والأثارة قصة واقعية حدثها مكتوب بدقة وستراتيجية ذكية من تاليف المخرج العالمي الشهير البنتاغون، الاميركي الجنسية الذي حاصل على جوائز النوبل للاحتكار والدم ان عاد بنا الزمن الى الوراء اي لسيناريوهاته القديمة فان بدأنا بسيناريو احداث 11 سبتمبر كيف قام بتأليف هدم اعلى مبنى له في العالم وسفك دماء مواطنيه بطريقة شنيعة بعيدا عن الانسانية لكى يتمكن من تأليف عدة اجزاء متتالية وينال النجاح ويربح اقوى جائزة انتاج للدمار والخراب في العالم ولا يتباهى حتى لمواطن ولايته في تذليلهم والإهانة بهم امام رأي العام كما رأيناه قبل هذا الاحداث ما فعله برئيس بلاده بيل كلنتون وتفشي سره وفضاحته مع سكرتيرته هكذا وبعد هذا الاحداث لعب دور المظلوم والمجروح في العالم وتبني قضية هدم وانهيار مبانيها للقاعدة وحبك خيط العملية من نصيب دولة صغيرة اسمها العراق الذي كان موقعه في الشرق الاوسط الحامي والوفي في تحقيق مطالبه ورغباته لسنين عدة ومن ثم خيط له سيناريو بان العراق تمتلك أسلحة الدمار الشامل والمفاعل النووية الذي يهدد به دول العالم والشرق الاوسط ولم ينتهي قصته وفي صدد انتاج هذا العمل الضخم وجود اي اسلحة دمار شامل أو فتاكة ومن ثم قام بتغير السيناريو في نصف عمله والف قصة اسقاط النظام طاغي الذي كان من اهم ابطاله منذ أعوام عدة و يخدمه بسياسته المستبدة والظالمة والمنتهكة لحرمات البشر و، قام بزرع الفتنة الطائفيةفي المنطقة وهدر اموال وتراث العراق وأحدث تنمية جيل من العملاء والقراصنة بحق الابرياء ونشب نار الفتنة والانتهازية فقيمة عمله في هذا الجزء حتى الان لا تثمن بملايين البرميل للبترول يوميا ومن بعد هذه الاعمال الفاشلة قامت بتأليف عدة سيناريوهات ألا وهي انتشار وباء اسمه الانفلونزا فمرة كانت انفلونزا الطيور فبعد نجاح هذا العمل واحداث خسارة و اضرارا كبيرة باقتصاد اكثر بلدان العالم باشرها انفلونزا الخنازير وبكل بساطه فقط كانت هذا الوباء مفعوله فقط في الشتاء حتى من ورائه احدث اضرارا بالعالم وباقتصاد العالم حتى الطيور لم يفلت من يده في البر وفي الجو ، وفي عام 2008 وبداية 2009 غير احداث قصته حتى يشمل الاقتصاد والكساد الذي لم يراه العالم منذ 50 عاما ورجوعا الى الوراء هبوط عملات أوروبا ولعب باقتصاد و اسعار البترول الى ادنى مستوى له في التأريخ ومما الحق خسارة وكسادا في اقتصاد العالم أجمع ، حتى من ورائه تفشى البطالة في كل انحاء العالم كان ذلك لمحة عن اعمالها السابقة والان نحن بصدد عمله الدرامي الجديد فقصة هذا العام كان مختلفا عن باقي سيناريوهات السنوات الماضية بعد ان عملائه وانظمته الطاغية في البلدان العربية قاموا باقصى حد لتعذيب والقهر بحق شعوبهم وانتهاك حرمات وحقوق مواطنيهم وهدر اموال بلدهم قام بوضع استراتيجية دقيقة لكي ينتعش من ورائه اقتصاده ويلعب بدماء الشعوب الابرياء فهو كان بمقدروه ان يرسم هذه الخطة قبيل الآن ولكن طموحاته وعامل مصلحته فوق الجميع فقامت بتأييد المظاهرات والأحتجاجات وتشجيع الشعوب فتارة يكون مساندا لهم و يطالب بتغيير الانظمة وتارة يسكت ويصمت بحق الاحتجاجات ولا يأبه بما يحدث حيث نرى الان ما يقوم به نظام القذافي بحق الليبين فامريكا لم يأخذ اي موقف وبات صامتا ولم يقوم باي شيء امام دم الابرياء الذي يسفك تحت الظلم وقهر هذا النظام الطاغي فهناك اسئلة لهذا السيناريست المدبر ومايكون قصة العام المقبل وعن ماذا يدور احداثه وماهو سيناريوهاته.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !