مؤسسات التعليم ومناخ الأنظمة
ماهو المنهج؟؟ الطريق الذي يؤدي بنا الى الهدف
منهج الدولة في التعليم هو ربط العلاقة بين التعليم والمجتمع.. ماهي الوسائل التي يجب ان توفرها الدولة للوصول الى الهدف ولاشك ان السياسة شيء ومؤسسات التعليم شيء غير ان التجربة والحياة تبرهن على انه لا يمكن فصل السياسية عن مؤسسات التعليم لان ما يحدث فيها يؤثر على السياسة وكما ان النشاط السياسي " كالدولة والاحزاب والانتخابات " يؤثر على مؤسسات التعليم و كل مايتعلق في البنى الفوقية للدولة .
وفق ذلك يمكن لنا ان نتصور طبيعة النظام الذي يمكن من خلاله تحقيق الهدف الاساس.. في خلق اجيال لخدمة المجتمع لو شئنا ان نلاحظ فروقا بسيطه تميز بين مناخين لنظامين احدهما دكتاتوري والاخر ديمقراطي، وما يمكن ان يحدث للتعليم في كل منهما .
المناخ الدكتاتوري
• ثقافة الواحد الأوحد
• حضور للمحسوبية والمنسوبية
• مبدءا العقاب في التعليم
• غياب الالفة والتعاون والتعاطف داخل المؤسسات وبين الطلبة
• تفكك الروابط الاجتماعية
• شيوع ثقافة العنف بين طلبة المدارس
• ضعف السلام الاجتماعي
المناخ الديمقراطي
• العمل بروح الجماعه
• امن ثقة احترام بين الطلبة
• تعاون بين الأساتذة والمعلمين والادارة والطلبة انفسهم
• ارتفاع مستوى الانتاجية لكافة المؤسسات التعليمية والمستوى الدراسي للطلاب
• ازدياد نسبة النجاح
• اعتدال وشعور بالانتماء للمجتمع
• مشاركة الرأي العام في اصلاح التعليم وتطوره
خبر .........
من إحدى الفضائيات
هكذا تحترم الدول التعليم وتعتز بالمتعلمين
طرق مدينة سيؤول في كوريا الجنوبية مزدحمة بالسيارات مما يصعب على الطلبة الوصول إلى مدارسهم في الوقت المحدد، ووقت الإمتحان في كوريا مقدس لا يجوز أن يتجاوزه أي كان ولأي سبب. ومن أجل وصول جميع الطلبة إلى مدارسهم قبل موعد الأمتحان سخرت الحكومة الكورية سيارات الشرطة ودراجاتهم النارية، وسيارات الإسعاف والسيارات الحكومية الأخرى لخدمة الطلبة وإيصالهم إلى مدارسهم أيام الإمتحان.
وتقابل السيارات التي تحمل الطلبة وتوصلهم إلى مدارسهم بالهتاف والتصفيق من قبل الطلبة الموجودين في المدرسة، تعبيرا عن شكرهم وامتنانهم.طوبى لهذا الشعب الذي يحترم التعليم والمتعلمين الصغار. تخيلوا شعور هذا الطفل الذي اوصلته سيارة حكومية إلى قاعة الإمتحان وجنبته مصاعب الطريق كيف يكون حرصه على اداء الإمتحان والحصول على أعلى الدرجات عندما يرى حكومة بلده تحرص على ايصاله إلى قاعة الإمتحان!
جورج بولتيزر اصول الفلسفة الماركسية
التعليقات (0)