مؤخرة كيم كردشيان المٌثيرة
تمتلك كيم كردشيان مؤخرة مٌثيرة هذا ما كتبه أحد الشباب بتويتر ممن يهوى ملاحقة الفنانات والجميلات , ذلك الشاب المجنون في كل شيء تجاوز حاجز الخيال ووصل لمرحلةٍ صعبة جداً وحق على أصدقاءه ومتابعيه أن يطلقوا عليه لقب المجنون عافاه الله من مرضه العقلي والنفسي .
المؤخرة الأنثوية عضو من أعضاء جسد الأٌنثى ومكمن إثارة وإغراء وفي بعض الثقافات تٌعد مؤخرة الأنثى من مقاييس الجمال ووجود امرأة بلا مؤخرة كوجود سرير بلا مخدة نوم هذه هي الثقافة في بعض المجتمعات , بغض النظر عن صحة تلك الثقافة أو خطاءها إلا أنها في اعتقادي الشخصي طبيعية جداً لأنها تواكب الفطرة الإنسانية المتمثلة في الغريزة الجنسية فالحٌب والغرام والعلاقة الحميمية بين الأنثى والذكر صورة طبيعية وضرورة بشرية فطرية إذا كانت موافقة للأخلاق والقيم والأعراف والمسلمات الدينية التي لا يمكن تجاوزها أو تعطيلها بأي شكلٍ من الأشكال !.
لكن هناك أمرٌ هام وهو لماذا يفتح البعض فاه وهو يشاهد مؤخرة ممثلة كادت أن تمزق البنطلون القطني كما هو ملاحظ بالمسلسلات الكويتية ولماذا يعظ البعض على شفتيه عندما يرى مؤخرة راقصة بمرقص أو بقناة فضائية السبب هو ثقافة المتعة والاستمتاع بتلك الأٌنثى وتلك ثقافة لها جذورها الاجتماعية والفكرية والتربوية , مؤخرة كيم كردشيان التي ألهبت مشاعر شاب تويتر ومشاعر غيره ليست الوحيدة فهناك مؤخرات أكثر إثارة ألهبت مشاعر هواة السفر إلى الخارج فعجت بهم المراقص وتحجرت أبصارهم نحو الأجساد المٌثيرة والأفخاذ العارية وفي أخر الليل تتلاقي الأجساد العارية بثمنٍ بخس بغرفةِ مٌظلمةِ وماهي الإ ثواني وتحل لعنة السماء على تلك الأجساد النتنة العارية المتلاصقة بعضها ببعض !.
الفن المرئي " السينما , المسلسلات الخ " تحول بين ليلة وضحاها إلى منصة ترويج للمؤخرات فالمسلسلات والأفلام السينمائية يتعمد مخرجيها على التركيز وتوجيه الكاميرا نحو مؤخرة بطلة الفيلم أو المسلسل والعلة شد انتباه المشاهد والمتابع وتحريك هرمونات الإثارة وتزداد حدة الإثارة إذا كانت تلك الفنانة الملقبة بالبطلة ترتدي بنطلون شفاف أو بنطلون قطني فتثور ثائرة المشاهد وتثور أيضاً شٌعيرات أرداف تلك الممثلة فتدخل في صراع مع البنطلون في محاولةٍ للتمرد والبروز بشكل كلي وعاري وذلك قد يحدث مستقبلاً ولا شيء مستبعد خاصةً إذا أستذكرنا حقبة أفلام الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات الميلادية و أستذكرنا مسلسلات تلك الحقبة كالمسلسلات اللبنانية التي صورت وما تزال تصور المرأة والفتاة اللبنانية على أنها امرأة وفتاة ساقطة بوحل الخيانات الزوجية والعلاقات الجنسية الغير مشروعة .
جسد الأٌنثى أياً كانت على هذه الأرض مستهدف من الذكور وأقصد بالذكور هنا الشهوانيين الذين لا يردعهم رادع فبسببهم تحولت أجساد الإناث إلى وسائل دعاية وترويج جنسي وبسببهم تحولت المسلسلات والأفلام إلى سقطات بشرية نجسة وبسببهم تحولت الأٌنثى إلى مستعمرة شهوانية من شفتيها إلى أردافها مروراً بالنهدين وما أسفل البطن وما بين الفخذين وبسببهم يتم كبت الأٌنثى وتسخيرها للهدف الشهواني فاختلقوا مبررات وأوجدوا أعذار وملفات لذلك الهدف القبيح , الذكور الشهوانيين ليس شرطاً أن يكونوا منحلين فهناك ذكور متشددة جعلت من الأنثى حلوى مشتهاه ومغطاه فالذكورية درجات وفئات وهذه هي الحقيقة , يٌقابل الذكورية أنثوية شهوانية فاجرة وهذه لها أسبابها قد لا تختلف عن الأسباب التي جعلت من البعض ذكوراً شهوانيين فالأٌنثى الراقصة بالمراقص والممتهنة للدعارة برضى تام والمتمرسة في إقامة العلاقات الجنسية الغير شرعية أٌنثى مشوهه ممسوخة كالوردة بلا رائحة ولا تقل قٌبحاً عن الذكور الذين غلبت عليهم الشهوة فتجردوا من الرجولة الحقة فمؤخرة كيم كردشيان ومؤخرة غيرها من الممثلات والفنانات وغيرهن من الإناث تٌثير الذكور فقط فالشخص الذكوري هو من تغلبه الشهوة وتوقعه بوحل النخاسة وبوهم التبريرات واختلاق الأوهام فيسخر كل طاقته الجسدية والنفسية والمالية والفكرية لإشباع مرضه المزمن !... .
التعليقات (0)