مأساة اللاجئين السوريين
الجزء الثاني
(أطفـــــال ســــوريا)
تواصلا مع المشار إليه في الجزء الأول من هذا الموضوع . فإن التجارب السابقة والحاضرة في السودان والصومال على نحو خاص وأفريقيا والبوسنة والهرسك بوجه عام قد أثبتت أن الأطفال والفتيات هم أكثر ضحايا اللجوء في هذا الزمان البشع ؛ لما يتعرضون له من إستغلال جنسي لا يرحم براءتهم ونشاط تبشيري طموح تحت غطاء توفير حياة مستقرة ومرفهة لهم في بلدان الغرب الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وأستراليا وكندا .... وهلم جرا من عواصم أنيقة بالنهار متعفنة بالليل ؛ باتت مؤخرا ملاذا آمنا لتجارة الرقيق الأسود والأبيض من الأطفال ... وهو ما يجب التنبيه عليه بقوة وإلحاح هنا . وطمعا في عدم إستسلام أولياء الأمور من اللاجئين لمغريات مالية وعينية تدفع لهم في سبيل تسليم أطفالهم لعملاء وسماسرة العصابات الإجرامية التي باتت تقدم نفسها بواجهات إنسانية عديدة وتتخفى تحت جلباب حقوق الإنسان ... وكذلك وكالات غوث اللاجئين التي بات شذوذ بعض موظفيها وعمالها مثيراً للجدل.
حاويات أستخدمت كملاجيء مؤقتة في مخيم مدينة كيلس التركية
في مخيم مدينة نويوكان ... بداية خطوات في طريق مجهول
أطفال سوريون خلف الأسوار في مخيم مدينة التينوز التركي .. وأحدهم يحمل لافتة صغيرة مثله كتب عليها (أرحل يا سفاح)
طفل سوري في مخيم التينوز التركي ... نظرة قلق تجاه المجهول
أطفال يلهون في مخيم يايلاداجي ... شئ خير من لا شئ ... ولكن إلى متى يرحم السماسرة طفولتهم وبراءتهم؟
نساء وأطفال داخل مخيم نويوكان .... بيئة صالحة للصيد في الماء العكر
إمرأة سورية عند وصولها إلى وادي خالد شمال لبنان صعب عليها حالها الذي آلت إليه بعد عزوة في وطنها وسط أهلها ؛ فانفجرت تبكي بحرقة .... دموع لن تذهب هدرا عند خالقها عز وجل الذي لم يخلقها ليفعلوا بها هذا
لاجئ سوري يرفع طفله وهو يهتف بسقوط بشار الأسد
أطفال سوريون داخل صف دراسي مؤقت تابع للجمعية الإسلامية الخيرية الأردنية – المفرق
داخل مسجد في قرية بشمال لبنان
حزين يبكي جوار أمه المتوترة في إنتظار العلاج بمشفى مؤقت داخل مخيم نويوكان التركي
.....
[اللهم لاترحم من لايرحم خلقك ... آمين]
التعليقات (0)