مأسـاة الفتاة السودانية ميـّادة
ميّادة فتاة سودانية فائقة الحسن والجمال حاصلة على بكالوريوس تجارة عام 1998 ظلت لعدة سنوات تبحث عن عمل دون جدوى.
فأشار عليها أحد أقاربها بالذهاب معه لمقابلة مسئول يعمل بحديقة الحيوان بالخرطوم ليسأله عن عمل مناسب لها ، فاعتذر لهما المسئول في البداية . ولكنه بعد أن تمعن وتملى في جمال الفتاة وجال ببصره في تقاطيع جسدها وحسن قوامها الفارع ؛ وبعد تفكير عميق قال لها :-
- إن زوجة الأسد ماتت و حديقة الحيوانات لن تأتى بأخرى الا بعد شهور طويلة بسبب الإجراءات الروتينية.
وطلب منها أن ترتدي جلد زوجة الأسد ، وتجلس في القفص مكانها يوميا من الساعة الـتاسعة صباحا حتى الساعة الـثانية بعد الظهر لقاء مرتب جيد . وطمأنها أن الأسد في قفص ملاصق لها وان بينهما باب مغلق.
وافقت ميادة على مضض ، ففرح قريبها وشدّ على يد المسئول بحرارة ، ثم ودعه وانصرف تاركا ميادة وحدها لتباشر مهام وظيفتها.
لم يضيع المسئول الوقت ؛ فطلب منها أن تدخل للغرفة المجاورة لتخلع ملابسها وترتدي جلد زوجة الأسد .
إرتدت ميـّادة جلد زوجة الأسـد وظلت لمدة شهر تؤدي كامل مهام عملها بنجاح حتى حدثت الكارثة بعد أن نسي الحارس في أحد الأيام إغلاق الباب الذي يفصل قفصها عن قفص الأسد . فدخل إليها الأسد . فأخذت تصرخ مستغيثة وأنها ميّادة - بكالوريوس تجارة 98
وكانت المفاجأة...
أن الأسد رد عليها قائلاً :
- لا تخافي أنا تـامـر ؛ بكالوريوس هندسة 1995
................
المصدر: مجموعة رواد التميز السودانية (مع بعض التعديلات)
التعليقات (0)