علينا أن نعتذر إلي الله عز وجل ورسوله بعد أن خرج علينا نفر من الأخوه السلفيين ليقولوا بأن تهنئة الأخوه المسيحيين في عيدهم هو "أبطل الباطل" ، ونتساءل هل رسولنا وهو رسول البر والرحمه يقبل بتلك التأويلات ؟! بالتأكيد لن يقبل وكذلك لن يبخل علي من كان يتعامل معهم بيعا وشراءا وزواجا أن يهنئهم في عيدهم .علينا أن نعتذر إلي إبراهيم بن رسولنا من السيده ماريه القبطيه بسبب ما جاء علي لسان هؤلاء المستفقهين لأنهم بذلك يطالبونه بأن يكون جاحدا بأهله وليحرموا عليه أن يهنيء أجداده وأخواله وخالاته بعيدهم لو قدر الله له أن يعيش . يقال أن
هناك أم شاء قدرها أن تولد مسيحيه ثم تزوجت - بعد تحديها لأهلها - مسلم لتنجب أطفال مسلمين ثم تم طلاقها تحت وطأة بعض الخلافات لتتزوج آخر مسيحي وتنجب منه أطفال مسيحيين ، ضعوا أنفسكم مكان تلك الأم المسكينه وإرحموها ولا تكونوا أنتم والدهر (والفلول) عليها ، وأقول لهؤلاء المستشيخين والمستفقهين " إتقوا الله في الإسلام " .
نُشرت فى جريدة الشروق المصرية يوم الأربعاء 11 يناير 2012 فى صفحة 10 " إسهامات القراء "
التعليقات (0)