مواضيع اليوم

مأذن المساجد وقنوت الائمة

Riyad .

2014-06-28 22:14:09

0

مأذن المساجد وقنوت الائمة

  ليلة أول أيام رمضان الشهر المبارك , تكون المأذن بمكبراتها الصوتية مع موعد جديد وأسلوب جديد , موعد بات يشكل ظاهرة لم يجدي معها النصح ولا التوجية من وزارة الشؤون الإسلامية فكثيرٌ من الأئمة لا يلتزم وكأنه لا يدرك أن المأذن الشاهقة والمكبرات الصوتية ليست بمقدسة ! أصوات الأئمة وقنوتهم الطويل و التنويع في القراءات ,ورفع الصوت بقراءة القرأن بات ظاهرة يدرك ضررها من يسكن بجوار مسجد تقام فيه صلوات التراويح والقنوت , فبعض الأئمة لا يلتزم بتعاميم الوزارة القاضية بمنع رفع الصوت وخفض درجة المكبرات الخارجية في صلاة التراويح والقيام ,فقد باتت الأحياء خارجة لساعات عن نطاق الهدوء تداخل في الاصوات دعاء هنا وقنوت هناك وقراءة في مسجد قريب , أصوات متداخلة تشوش على السكان وعلى المصلين أنفسهم الذين باتوا يشتكون من المكبرات الداخلية فكيف بالخارجية .. إقامة الشعائر سلوك ديني يعبر عن إلتزام الشخص بتعاليم دينية , لكن قيام صلاة التراويح وقيام الليل ليس بواجب بل تطوع يؤجر عليه الشخص فلماذا لا يتم إغلاق المكبرات الخارجية بالمأذن والإكتفاء بالمكبرات الداخلية , فمن يسكن بجوار المسجد ليس كم يسكن بعيد عن المسجد , وإقامة العبادة سلوك يتطلب عدم إيذاء الأخرين سوى بصوت أو بغيره فمتى يفهم البعض تلك الحقيقة المتمثلة في الإيذاء بالأصوات المرتفعة الصارخة التي تطلقها المكبرات الصوتية , حقيقة إن أبداها من يجاور المسجد فإنه سيتلقى سيلاً من الإتهامات التي لا تخرج عن دائرة العلمانية والليبرالية والكراهية لكلام الله وشعائره ؟ من ينزعج من المكبرات الصوتية للمساجد خاصة في موسم رمضان ليس بكارهاً لكلام الله وشعائره وليس بعلماني أو ليبرالي كما يتوهم البعض ويطلق اللقب وهو لا يفهم ولا يدرك معنى تلك اللفظتين بل هو منزعج من الإساءة المتسترة بستار إقامة شعائر الله , ومنزعج من إرتفاع الأصوات الغير مبرر , فصلاة القيام والتراويح سنة ليست بواجب أو ركن من أركان الإسلام وبالتالي ما الداعي من إطلاق المكبرات الصوتية بدرجة عالية تكاد تخترق حاجز الصوت . ليست صلاة التراويح وقيام الليل فقط بل حتى الدروس بعد صلاة العصر في غالب الأحيان تذاع عبر المكبرات الخارجية , ولا أجد ما يبرر تلك الخطوة فالدرس لمن هم بداخل المسجد والمحاضرات كذلك ووسائل الإعلان متعددة ومتوفرة ورخصية فلماذا يتم إذاعتها عبر المكبرات هل باتت تلك المكبرات وسيلة إزعاج وتسجيل حضور عند البعض أم أنها تقنية يمكن الإستغناء عنها في بعض الأوقات ؟ المكبرات الخارجية باتت تشوش على المصلين وتزعج من يسكن بجوار المساجد دون تدخل واضح وحاسم من وزارة تعنى بالمساجد والدعوة إلى الله بالحسنى فمتى تتدخل ياترى فمأذن المساجد ومكبراتها وقنوت الائمة وتداخل أصواتهم بات ظاهرة في شهر رمضان خاصة ولا حياة لمن تنادي ؟؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات