مآسي الطرقان.. رابح التيجاني
بإسم البراءة والطفولة
والحق ف الحياة السعيدة،
بإسم الحب والضحايا
والأرواح الشهيدة،
نوضعو حد للنزيف
حتى غاية ماهي بعيدة،
السياقة فن من الفنون
احترام والتزام بالقانون
عمرها ماكانت وعمرها ماتكون
عياقة
ومراهقة
وتهور وجنون،
الطريق للأسف ساحة معركة
فيها الناس مرهقة ومنهكة
بسلوكنا وإهمالنا
نلقيو بنفوسنا
للتهلكة،
سيارات مهمولة
شاحنات مشلولة
حافلات معلولة،
واقع السير مرير
وشحال قد ينفع التدبير
والآفاق مجهولة
والمشكلة
المشكلة محلولة
يلا الناس كانت مسؤولة
بعقلها ومعقولة
السرعة ماشي بطولة
وهاد السيارة علاش معمولة
ياك للراحة وعيشة أكثر سهولة
للأسف
رجعناها أداة جريمة
نحس
باب للقبر للمشفى للحبس
ركب
وضرب
وهرب
وتهرب من الواجب ديما
تهرب
كلنا ف الطرقات
الصداع ولغوات
ومشروع مأساة
عفس
وقتل نفس
وزيد هم العاهات
وسير بلا ما تحس
ولاصورانص يخلص
الخطأ منا
والتساكن مابقاتلو قيمة
الأنانية طغات
ومعاملاتنا سقيمة
وضميرنا مات
للأسف
حشومة والله يلا حشومة.
التعليقات (0)