مواضيع اليوم
لُعبــة الجياد...
لُعبـــــــــة الجياد........؟؟؟
يلتف حول سيقان الفول الناضج ،أشواك آكلة أو مُميتة ،كما يُنبَت مِن
السلك السياسي /الدبلوماسي ،العبث الإجتماعي في ملء الأزمان والعصور البشرية.
هذا ما تفوّه به التأريخ وبكل الأصوات والطبعات ،ومما صرّح به أيضاً مستنكراً
ما مفاده .......(للقوى الضاغطة أجناد أو عُكازات أو عبيد بأطقُم تُلزِم عبوديتهم
قد تكون حمراء و خضراء مُنَشّية ومكويّة .)
بعد أن عُلِمَ بنصف الكرة الأرضية الغربي ،وسيطرة إنجلترا بعد هزيمة فرنسا في
في (حرب السنوات السبع )عليها تجسّدت فكرة (الآلات .../البيض) أصحاب القصور
والمزارع والأشياء وهم السود ضمن مقتنياتهم الخاصة .
إنها تلك الألعاب المهيمنة الجارية في جميع المزارع بينهم في سن واحدة .
(لعبــــــة الجياد )
يقوم الطفل الأبيض العاشق لدور السيّد دائماً بامتطاء ظهور السود وجعلهم
يزحفون على أربع وهم يلوحون لهم بعصا السرعة ..../كسرعة الجياد وبعد الإنتهاء من
اللعب اللعب كانوا جميعاً يرقدون ويغفون على الفرش الأخضر جنباً إلى جنب// ومن لا يُقِر بأنهم
فقدوا كل حياء بحيث ارتكبوا جميع التعديات على قواعد الحشمة والأنَفة الإنسانية .
أنها مراتب لأحد الفرقاء ،سواء أكانوا فرقاء حرب او صراع ..../ويبقى السؤال مع كل اختزال
أين نحن العرب مِن لُعبة الجياد ..........؟؟؟؟
أم نُصر على لعبة السيّد ........وأي سيد هذا ........؟؟؟؟
الخميس /29 كانون أول /011
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)