لَئِن قتل بين أظهركم لأملأنّها عليكم خيلًا ورجالًا(من هنا بدأ النهج التيمي الداعشي)

2017-02-26 11:17:13

الكثير والكثير يسئل هذا السؤال في نفسه وبين معارفه وفي التجمعات وفي خلوة الفكر وحين يكون البال مشغول ومرتاحا فيطرأ هذا السؤال كأستفهام بديهي حول إقتتال المسلمين وتناحرهم بعد ان كانوا امة يهتم اي فرد لما يصيب الفرد الاخر اخيه في الدين والوطن ,

نعم كان المسلمون لايؤمن احدهم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه حسبما اوصاهم به نبيهم صلوات الله عليه واله وسلم .

ثم نشأ التناحر فالتباغض فالانقسام فالاقتتال فالتكفير فأباحة الاعراض بعد ان كانت مصانة ؟ فمالذي حدا مما بدا حتى يقتتل الناس هكذا ومتى بدأت هذه الشحناء , ومتى نطق بأول كلمة تكفير بين المسلمين نسيج الامة وكيانها المترابط ,

حقيقة الامر بعد البحث في التيا والتي وبعد تقليب الصفحات كنت اجد الكلام مبعثرا ضائعا في صفحات التاريخ حيث يقتنص ويقتص كل مؤرخ بما يفيده في مقام مورده وتصنيف ابواب مؤلفاته , ولم اجد من يرابط تسلسل الاحداث ويضع إشارات الصدور والورود لكلام ولاة الامر ومن يدخل اسمهم في مورد امر ومصير الامة في توقيتات بيانية سليمة إلا المرجع والمحقق السيد الصرخي الحسني الذي إفترشت تفاصيل بحوثه ومحاضراته العقائدية أسماع المستمعين والمتابعين ممن يحلوا له الشغف في تاريخ امتنا المتأزم

نعم لقد وضع المرجع الصرخي أنماط الكلام على تاريخ الاحداث وكشف ازمان اطلاق الالفاظ والمقولات في أمكنة الحدث والواقعة مع سرد مسهب لتفاصيل ماقبل الحوادث ومابعدها ,, فإنكشفت غصة الامة وبأي عظم مسموم شجى تاريخها ومزق وحدتها ؟؟

واليكم كيف كشف المرجع الصرخي متى ابتدأ النهج التكفيري في امة الاسلام .

حيث جاء في المحاضرة العشرين من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري للمرجع الصرخي ( وقَدِم معاوية بن أبي سفيان على أثر ذلك من الشام، فأتى مجلسًا فيه عليّ بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعمّار بن ياسر، فقال لهم: يا معشر الصحابة، أوصيكم بشيخي هذا خيرًا، فوالله لَئِن قتل بين أظهركم لأملأنّها عليكم خيلًا ورجالًا، ((لاحظ هذا هو منهج الدواعش، من هنا أخذوا القتل، يعني كل قرية وكل مدينة وكل بلد وكل قارة تخالف المنهج التيمي فالكل مستباح، ونحن الآن في مقتل الخليفة الثاني عمر، في جريمة اغتيال الخليفة الثاني عمر، ماذا فعل وبما أوصى عمر؟ هل أوصى بغير ما أوصى به علي سلام الله عليه ورضي الله عن عمر، لا يوجد أكثر من هذا، وهل يرضى الخليفة عثمان بما يقوله معاوية أو بما يريد أن يفعله معاوية لو حصل ما حصل؟ لكن هذا هو المنهج، يستباح كل شيء، وانتهى الأمر)) **والكلام بين القوسين للمرجع الصرخي **

ثم أقبل على عمّار بن ياسر فقال: يا عمّار، إنّ بالشام مِائة ألف فارس،((لاحظ عند معاوية بالشام مِائة ألف فارس والخلافة المتمثلة بعثمان ليس لديها عشرات الفرسان، يسلتمون الرواتب هم وأبناؤهم وعوائلهم)) كل يأخذ العطاء، مع مثلهم من أبنائهم وعُبْدانِهم، لا يعرفون عليًا ولا قرابتَه، ولا عمارًا ولا سابقتَه، ولا الزبير ولا صحابتَه، ولا طلحة ولا هجرتَه، ولا يهابون ابنَ عوف ولا مالَه، لا يتّقون سعدًا ولا دعوتَه،..

**انتهى مانقله المرجع الصرخي **

والذي بَيَنَ فيه قول معاوية وهو يهدد الصحابة (فقال لهم: يا معشر الصحابة، أوصيكم بشيخي هذا خيرًا، فوالله لَئِن قتل بين أظهركم لأملأنّها عليكم خيلًا ورجالًا،) هذا معاوية يغزو المدينة وملأها خيلا ورجالا اذا قتل عثمان بينما نجد وصية عمر (رض ) انه لم يقتل الا قاتله وكذلك الامام علي عليه السلام اوصى بان لايقتل الا قاتله , بينما معاوية يهدد الصحابة الاجلاء ويهدد مدينة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

حيث من هذا التهديد بدأت حكاية التمزيق لجسد الاسلام وبدأت سمفونيات الاباحة للاعراض والدماء والاموال حتى جاء ابن تيمية ليصنع ويبتدع من هذا التهديد مذهبا جديدا للتكفيروالقتل وتستمر سلاسل قوافل الشهداء تسري كما تسري دماؤهم كالانهار تشهد يوم القيامة بأي ذنب قتلت ..

http://up.mloook.com/WFDd

https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes

طباعة الموضوع المفضلـة أبلغ عن إساءة