خطفت ابتسامتها رغما عن ارادتها وابدلت ب عويل الليل
عدت ساعات الظلام ,,ولأول مرة تعترف ل نجلاء(من اجمل صديقات معرفة الغربة)
لم تعترف لأنها ارادات بل لأن الإرادة خارت و أبدلت ب أمطار تهز الجبال من هول الم البركان
كانت ساعات الغسق ترتجف من الخوف ف في فجر يومها التالي موعدها مع السيدة مورجان ل تشخيص الورم الذي يحملة رحمها ل طالما حافظت علية من غدر الرجال,,,,,,,
كان والدها يردد منذ نشأتها ,,
انتي الماســــة من السمـــــــــاء فلال تدعي ضلالة المساء تعانق تضاريسك
أكبر في بواطنها شأنها وعلل جملها بمنطقية الحوار في عشق الرجال ل جمال طبيعة أنوع الثمار
كانت ليلة الخميس التي كان من قداسية موازينة في تقويمها نغمات ابو نورة التي يطرز بها ليلة خميسية ونفحات نزارية تعطر أذنها ل طالما صنف علم البرمجة العصبية ب انها ذات شخصية سمعية المسار
دائما ماتكون الوقائع أشرس من صفاء ايجابيات الغد،،ليلة نحيب وسقم مرير ماهي إلا ليلة الخميس
وسادة بللت ب ملح المياة وجفن ذبل من رعب رفيق مسموم يعانقة روح وجسد
شفاهها ارتوت بقطرات الجفون والألم يعتريها ذهول من مستقبل مجهول,,,,,,,,,,,,,,
كان جل حلمها ,,إعلامية رحالة بين الدول تبحث عن مصداقية لوقائع أحداث العالم الذي مابين مد وجزر بين مضلل ومناور
احلام تحقيقها مجسد في سواعدها ل طالما آمنت ب جدارة أسواراها وحصانة مبادئها
,,,,,,,,,,,فقط هيا أحلام يقظة أم أضغاث أحلام أم حوارات أنثى في شبح الظلام؟؟؟
هنا أمعنت السكوت وأجادت الخلود مابين شقاوة روحها الكاسحة قيود التقاليد القبلية ’’وصدى هستيريتها لعبا ولهوا عند زيارة الإحباط المفاجئ
قد خيرت في ساعات الأمس ب أن تكون ممثلة ,ف اجادتها حوارات ضلالية اكسبت منطقية مجابهها بتمتعها بتموجات يابانية تتفرع مابين الإختلاف والإىتلاف!!!!!!!!
وأتى الموج ليبدل الخيال الى بشاعة الواقع في فرحة مسماها ( ليلة تعيس )
ف ياانسان أعلم انك مرتبط ب النسيان ،،ف اذا مرت بلابل رضا الذات على شواطئك،،هناك حمامة مقيدة ب سلاسل مفروشة ب نوع من امراض العصر
فهيا تعشق ابيها وتؤمن ب ان افصحت عما تحملة ستفقد روحة من عدم قدرتة على استجابة الحدث
هيا نجلاء,,,,,,,,,,,,,,
صديقة المساء من حملتها دموعي وضعف حيلتي التي استقمت على تربيتها على الجلد
هيا من تدعي لي وترافقها يدي المتضرعة ،،ف أؤمن انة لن يصيبني الاماكتب الله لي,,وليس مااحلم بة منذ نعومة اناملي
ف غفى ليلي وامتزج ب نسمات الفجر والدموع اسيرة الخد
ف بعد غد موعدي مع طبيب البشر ولا اجدر من إاله القدر................................
التعليقات (0)