ليس هكذا يا رئيس الشباب
فتح برنامج كوره ملفات ساخنة مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ,لقاء وضع النقاط على الحروف ووضع المجتمع أمام مواجهة الأحلام فالخٌطط طموحة والسنوات القادمة كفيلة بكشف حقيقتها على أرض الواقع ..
الشأن الشبابي الرياضي والترفيهي شٌغل شاغل للرئاسة العامة لرعاية الشباب ويتضح ذلك من اللقاء الذي أجراه برنامج كوره مع رأس الهرم الرياضي والشبابي في المملكة , الفساد وصيانة المنشآت الرياضية والمراكز الرياضية والشبابية المنتظرة والتي كانت تٌسمى بالجوهرة فيما مضى والفعاليات والمسابقات الرياضية التنافسية والغير تنافسية ملفات لا تستطيع حلقة واحدة الإحاطة بها فالشق أكبر من الرقعة والكتاب بين من عنوانه , الشأن الشبابي لدينا محصور بزاوية الرياضات التنافسية فقط لا غير والاتحادات الرياضية المختلفة مصاريف مالية بلا نتائج واضحة , الملفت في ذلك اللقاء أن سمو الأمير خرج من سؤال المذيع عن رياضة الفتيات والقسم النسائي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب مٌنتصراً مستخدماً العاطفة والعبارات المستهلكة المعتادة فحقق شعبية تٌضاف لشعبيته الإدارية وخططه الطموحة ,الشابات والفتيات والنساء بوجه عام مكون أصيل من مكونات المجتمع السعودي لسن بطارئات أو قادمات من كوكب أخر , رياضة المرأة كقيادتها للسيارة شأن اجتماعي في المقام الأول فلماذا الهرب من ذلك الاستحقاق والحق الإنساني .
واجب المؤسسات الحكومية والأهلية حماية الحقوق وصيانة الحريات وتحقيق العدالة , والرياضة النسائية ليست ترفاً بل حقاً وواجباً مع تزايد معدلات الأمراض المرتبطة بالسمنة , لماذا الرئاسة العامة لرعاية الشباب تهرب من ذلك الحق كهروب شقيقاتها من الأجهزة الحكومية الخدمية والغير خدمية , المجتمع المتخصص في الخصوصيات مجتمع يموت كل يوم ألف مرة دون أن يشعر ولكي لا يغضب البعض لماذا لا تٌنشي الرئاسة العامة لرعاية الشباب مراكز رياضية نسائية بالأحياء والقٌرى والهجر تعمل صباح مساء وبرسوم رمزية يسيرة على أن تكون تلك المراكز رياضية ترفيهية معرفية تٌنمي المواهب والقدرات , رئاسة الشباب راعية للشباب ذكوراً وإناثاً وهذا ما يجب أن تفهمه فالرياضة والألعاب التنافسية احتلت مساحة كبيرة من عمل الرئاسة طوال عقود ماضية فالتنويع وتوزيع الجهود وتعدد الخيارات وخدمة الشباب ورعايتهم ذكوراً وإناثاً يجب أن يكون شعار الرئاسة المرفوع عالياً بلا لف أو دوران ودون مغازلة للبعض ...
التعليقات (0)