من هم الشيعة ولِمَا التهبت الطائفية وفككت جسد العرب وظهر منها ثورات ؟!! ولدت تلك الطوائف فكرية وتكتلت حتى انبثق مرض ينهش في العرب يدعى داعش.! قرأنا في عامنا هذا أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب ، وتستغل كل من يعتنق المذهب الشيعي في دول الخليج حتى يعمل ثورة ، ماذا عملوا في الفلوجة!! فالعراق ساحة للقتال منذ الحرب على أراضيها التي خاضتها أمريكا ضدها، ولازالت تسيل دماءها من شدة اشتباك الأحزاب حتى وصلت إلى سوريا ، وأقيم العلم الأسود من شدة القتال، فالشيعة تنتقم من السنة ظنا منها أن كل سني داعشي ، ودواعش تصلب أرقاب الشيعة وتذكرنا بأفعال إيران ، تشنق الأرقاب بدون ذنب ! ومع اشتداد تلك المعارك اليومية والمقاطع التي تدور عبر وسائل التواصل لم تشفع لقلوبهم بأن تعرف الرحمة لكل مرتكبي تلك الجرائم المصورة.
داعش يقولون أنهم دولة إسلامية سنية يمثلون الصحابة والخلافة والشيعةالمسخرة لإيران يقولوا نحن نلبي كل ما ترغب به إيران وروحاني ، فكلاهما لا يمثلوا إلا الإرهاب. لم يعلموا أن الدين لا يعود إليهم ولا إلى أفعالهم بالذبح وتقطيع الأجساد وتعذيب الأرواح المؤمنة فكلاهما لا يرغبا السلام والأمن في الدول العربية ، حتى أصبحت ألذ هواياتهم إثارة الفتن وإشعال الجدل في كل ثغرة تقع بين المسلمين. لستُ هنا لأكتب وأعيذ من شيعي أو سني .. بل أعيذ من كل شيطان ينتمي إلى تلك الطوائف ، و يرغب بهدر دماء البشر المسالمة وجنود الوطن الحامية.
إن كل الشياطين في مخيلتنا الواسعة دائما نرمز لهم باللون الأسود فكيف مِمن يضع يدهُ في أيدي من ترغب بجعله قنبلة بدماء المسلمين وتبقى دمائهُ شاهدة على مكان الحدث والضحية الشهداء والمصابين المسلمين الأبرياء. لم تكن شجرة لبنان تنادي بالسلام فوافقت كذبة نيسان على علم لبنان فهي صديقة حميمة مع إيران التي تهوى الشغب على المملكة وعلى كل بقية الدول. بقي أن نوضح بأنه ليس كل الشيعة مع إيران ولا كل السنة مع القاعدة وداعش والمعارضين، يجب علينا التفريق بين ذلك وبأن من يعيشوا معنا من حقهم أن يعيشوا بسلام ولا يحق لنا قتلهم ، فعلينا ألا ننجرف مع فتاوى دعاة الفتن التي تكفر كل المسلمين من كل مذهب أو حزب ، لنعي ذلك حتى نكون مسلمين مسالمين حقاً ، نشر السلام في أرضنا مطلب أما أنا لستُ شيعيا لكي أجردهم من الأخطاء التي صدرت بفتاوى من قبل شيخ أو داعية منا وحلل تكفيرهم، فأنا سني مسالم أحب التعامل مع كل الديانات والمذاهب والأحزاب و من لا دين له مادام التعامل معهم مبني على الحب والإحترام دون خدش في عقيدة كل منهم ، بل أنني مع حمامة السلام التي رفرفت أجنحتها على كل بلدان العالم وتوقفت في بلدي على العلم الأخضر الذي يحمل النور واليقين وينادي بالسلام في كل الأوطان، ومع وقوف جناح السلام فوق علم بلادي تجسدت النقطة.
@Norashanar
التعليقات (0)