عادت إلى السطح قضية المصالحة وأخر إبداعات حماس طلب لقاء بين الرئيس أبو مازن ومشعل وهو ليس بشرط مسبق لحماس ثم يردفوا ,, حتى تتم المصالحة بعد الجلسة مباشرة واللقاء ..!! وتأتي دول أخرى عربية وفق رؤية مشعل .. أي إن المصالحة التي يتمناها كل وطني مسلم مخلص لن تأخذ هذه المرة مع مشعل إلا دقائق لينتهي الانقسام !!!! مثلما يقال بالبلدي غلوة .
لكن وطالما لم يتم التطرق إلي إبداء العزم نحو توقيع الورقة المصرية للمصالحة فان أي تصريحات من حماس ذاتها مجرد إضاعة للوقت وليس فيه أي جدية لا اللقاء ولا النية نحو تحقيق المصالحة ..
إضافة إلى هدف آخر لحماس هنا تحسين صورتها وسط الرأي العام المحلي والعربي والإسلامي بعد الأزمات التي أوجدت نفسها بها بإرادتها ..
ناهيك عن المراوغة مع مصر حول التحقيقات في مقتل الجندي المصري الشهيد .. وكيف أن استطاعت كاميرات حماس الحدودية أن تلتقط صورة لجندي مصري آخر قام بقتل أخيه وفق أوهام حماس وفبركة أكاذيبها لكن هالمرة الكذبة كبيرة فانكشفت سريعا ..
ليس المهم اللقاء أو حتى التوقيع بقدر ما هو مهم ماذا تعبئ حماس عناصرها ؟؟ هل بالقران الكريم والسنة أو حب الوطن أو المقاومة أم ماذا ؟؟ لان أي مصالحة تتوقف أهميتها على التنفيذ , والتنفيذ من عناصر الفرقاء أهم ما في الموضوع هنا وبكل تأكيد التعبئة هي الموجه للعناصر ..
حماد وزير ما يسمى داخلية حماس يكشف ما كنا نقول به وقاله العديد أنهم يريدوا من غزة دولة حمساوية والسلام عليكم .. وهو ما أكده جيمس بوند حماس وزير داخليتها حيث قال فيما قال ( أنهم يطلبوا من قناة الجزيرة طبعا طلب حماس هنا أوامر لخنفر .. ألا تقول الحكومة المقالة عن حكومة حماس في غزة .. بل - وهنا الخطورة – يجب أن يقولوا حكومة غزة حكومة غزة حكومة غزة - هذا في الوقت الذي ينادوا فيه بلقاء أبو مازن – وان تحقيقاتهم بخصوص الجندي المصري مستمرة .... ويريد حماد من مصر أن تتحدث معهم بشكل رسمي أي دولة نظير دولة وزارة نظير وزارة
المسالة واضحة باعتراف جيمس بوند حماس أنهم لا يريدوا المصالحة الوطنية التي تنهي الانقسام وفق رؤية الغالبية العظمى الفلسطينية .. بل اخطر من هذا وبشكل مباشر يريدوا إقامة دولة غزة الحمساوية وتصريحات وأقوال حماد وقبله هنية تؤكد ذلك ..
بالتالي فان التعبئة التي تمارسها حماس هنا على جنودهااااا المقاااااااااااوميين القسااااااميين في مضمونها يجب بناء دولة حماس الغزاوية مهما كلف الأمر ..
من هنا على الجميع اخذ الحيطة والحذر لهذا المخطط والاستفادة مما سبق الانقلاب حين نبّه البعض بنوايا حماس نحو الانقلاب ولم يتقبل البعض الآخر ذلك وآخرون استهانوا ..
نعم لوحدة وحقن الدماء الفلسطينية ولكن يجب وقف حماس عن غيّها وظلمها وتخريبها وتدميرها للمشروع الوطني الفلسطيني والقضية الوطنية الفلسطينية ودعوكم من هبل الإخوان المسلمين أقم الدولة الإسلامية على أي شبر وأي مقاس ..!! يجب التنبه وبشدة وحالا إلى هذا الخطر الحمساوي المحدق بالقضية الوطنية ..
نعم نريد المصالحة ولكن وفق مصلحة الوطن لا مصلحة تنظيم اكس ولا صاد فكل التنظيمات مجتمعة بأعضائها الرسميين لا يشكلوا ربع سكان فلسطين أي ليس لهم الحق في سلب إرادة الشعب بهذا الشكل لمن يريد سلبها ..
نتمنى من كل قلوبنا تحقيق المصالحة لكن ليس التمني كل شيء فهناك واقع ومؤشرات يجب أن تزول كي يبقى الأمل نحو تحقيقها ..
إذ ليس المهم لقاءات قادة التنظيمات وليس المهم لقاء الرئيس بمشعل بقدر ما هو مهم ماذا تعبئ العنصر التنظيمي هل نحو الوحدة الوطنية والأخوة الفلسطينية أم الكراهية والحقد تلك هي المعضلة حتى لو كان هناك مليون توقيع حمساوي للمصالحة .. والله الموفق
التعليقات (0)