أن شعباً مثل شعب العراق !!
يخيم عليه الظلم والبؤس والشقاء وتحيطه المآسي بكل جوانب حياته !
حريته مقيدة ، حقوقه مغتصبة ، قمع ، قتل ، دماء ، تفجير ، تشريد ، تطريد
عوز ، فقر ، جوع ، حرمان ، قهر ، ذلة ، إذلال ، أستهانة ، أستخفاف ، أستبداد
من جانب آخر وبنفس الوقت :
هو يختزل في ضمير الأمة ويمتلك من موروثها كم هائل من أدوات ومحفزات
الثورة ولوازمها :
الحضارية - التأريخية - الشرعية - الوطنية - الأنسانية - ولوازم وطاقات كثيرة
شبابية ووطنية وقيادية ، وخبرات ، وشهادات ، وتوافر إمكانيات فنية وميدانية
ولوجستية .... !! ليس أمامه من سبيل للتحرر والحرية إن كان لازال يفكر بها
ويطلبها ويحلم بها وينشد الخلاص والتغيير !! ليس أمامه من سبيل ...
سوى الثورة وليس غير الثورة ، مهما تطلبت هذه الثورة من طاقات
وتضحيات .
بقلم
صفاء الهندي
التعليقات (3)
1 - عراق الماضي قادمة
أديب - 2013-07-20 03:35:34
سيعود العراق قويا بمرجعيته الحضارية ترى كيف هي الاوضاع الاجتماعية و الانسانية ببغداد
2 - ماذا تظن ؟
صفاء الهندي - 2013-07-20 11:36:28
ماذا تظن أو ماهو ظنك ببلد وقع صريعاً بين ذئاب تنهشه وأهله عنه نيام ؟
3 - من سيفعلهـا ؟
يابوكي - 2013-07-20 14:12:17
يعني الحل هو الثورة.. أوكي .. لكن من سيقوم بها ؟ السنة أم الشيعة ؟ ;)