.
ليست كل الطيورتؤكل لحومها ...للشربينى الاقصرى.
هناك مثل شعبى مصرى شهير يقال
عندما يتطاول إنسان تافه حقيرعلى
إنسان فاضل عظيم.
هذا المثل المصرى الشهير يقول
بالعامية المصرية:
(مش كل الطير إللى يتاكل لحمه )
يعنى إلعب بعيد ياشاطر فأنا لست منهم .
أنا ألقنك درساً قاسياً وأعرفك من أنا؟
هذه قرصة أذن ياولد ياحقير..عيب.
هذا هو إجمالى معنى ومغذى المثل .
فقد قال السعوديون (لإبراهيم عيسى) هذا المثل.
لأن (إبراهيم عيسى) وبغباء شديد ظن
أن السعوديين مثلهم مثل مصرتتركه
يعيث فيهافساداً ويتطاول على شعبهاالعظيم.
إنه يثنى على من يشاء.ويلعن من يشاء.
ويمدح من يشاء...ويذم من يشاء .
حتى أن الدين الإسلامى الحنيف
ورسوله العظيم(صلى الله عليه وسلم )
وصحابته الكرام(رضوان الله عليهم ).
وجميع أئمة السلف الصالح وجميع رجال
الدين الأفاضل بداية من سيدنا (عمرو بن العاص)
(رضى الله عنه )ونهاية بعلماء وشيوخ الأزهر الشريف .
كل هؤلاء لم يسلموا من هجومه الشرس
وتطاوله القذر .
لكن الله(سبحانه وتعالى)كان له بالمرصاد .
لقد أرادهذا(الأبيريهيم) أن يتطاول على أهل
(السعودية)الذين أكرموه وفتحوا لهم قناتهم
يرتزق منها وكالعادة كما يقول الشاعر:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ...
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
أوكما يقول المثل الشعبى المصرى :
(عض اليد إللى إتمدت له بالخير).
أهل السعوديةالكرام قالوا له :
(مش كل الطير إللى يتاكل لحمه).
عيب ياولد :(إحنا لحمنا مر..).
الشربينى الاقصرى .
التعليقات (0)