مواضيع اليوم

ليست بالصواريخ وحدها ستكون نهاية داعش

نسبة مئوية كبيرة من المتابعين و حتى المشاهدين العادين يعتقدون جازمين بأن تنظيم داعش ما هو الا صناعة اميركية من أجل خلق الفوضى المطلوبة و التى ادت الى تخلايق تنظيم داعش .
و هى وجهة نظر حقيقة حسب المشاهد التى تجرى مع الأخذ فى الإعتبار المستفيد الأول من الإعمال التى يقوم بها هذا التنظيم ولكن هنالك قصور كبير حين نأتى فى تفكيك مكونات داعش من حيث الأفراد.
ما يسمى بالدولة الأسلامية حين بدا كان بقيادة عملاء السى اى ايه ولكن التنظيم وجد البيئة المناسبة لكى ينمو ويذدهر وتصبح له افرع فى الكثير من الدول .
ففى داخل التنظيم نجد هنالك من مل من رغد العيش بالدول الغربية ووجد فى بيئة داعش المتنفس لجميع الأشياء المكنونة فى دواخله لكى يقوم بإشباعها من تقتيل وقوة مطلق فى فعل مايشاء من دون اى مسآلة قانونية ايضا نجد الكثيرون من الناغمين على حكومات بلادهم وكذلك العاطلون عن العمل والباحثون عن الثراء وحتى هنالك من ينضم لداعش نكاية فى جماعات محددة .
كل التصنيفات السابقة نجدها اقل تأثيرا حين مقارنتها بمن ينضم الى داعش بكل قناعاته لانها تمثل له الخلافة الأسلامية التى يحلم بها وهذه الفئة من الدواعش هم الأكثر تأثيرا من البقية لانهم يقاتلون بكل قناعة وعقيدة مترسخة من اجل الخلافة الاسلامية التى يريدونها وحتى يتخلصون من حكومات بلادهم الخانعة والكافرة على حسب وجهة نظرهم.
لذلك كل المجهودات والذخائر التى تسقط على رؤس داعش لن تكتب نهاية لهذا التنظيم بل يحتاج الى اكثر من مجرد الجيوش لانها صارت حرب افكار وهى شبيهة ل احد المشاهد بفيلم المقابلة والذى تدور قصته حول الزعيم الكورى الشمالى وهى بانك تستطيع أن تقتل فرد ولكن يصعب ان تقتل فكرة.
لذلك ما سينهى داعش ليست الصواريخ وحدها وانما معالجة جزور المشكلة الإساسية . . .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !