مواضيع اليوم

ليزدادوا اثما

نزار النهري

2011-10-29 20:37:49

0

نقف اليوم على الآية 178 من آل عمران التي تقول:

" ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين "

الاملاء هو المد

عندما اكفر وارى ان "الله"، لا يعاقبني على هذا الكفر بل على العكس يوسع علي ويمدني بالخيرات سوف اتصور ان هذا معناه: ان الكفر ليس له دخل بالرزق ولكن يبدو ان "الله" هنا يريد ان يخدعني

فهو يظهر لي شيئا افهمه فهما غير الفهم الذي يبيته هو لي في داخله!

لا اعلم ماذا يستفيد هو من هذا؟

لماذا لا يساعدني على فهم الحقيقة كما هي؟

لماذا لا يهديني بطريقة افضل لكي يجنبني عذاب النار؟

ماذا يستفيد عندما يمهلني كي يزداد كفري كي تزداد عقوبتي؟

من الجهة الاخرى تقول الآية 4 من سورة الفتح:

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما"

هل هناك تحيز اكثر من هذا؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !