عندما يحتفل أذناب الآستعمار على أرض عمر المختار ,بقيام ثورة الذل والمذلة والعمالة الآجنبي, ومشاركة معظم رموز الآمة الآسلامية بهذا الآحتفال السافر يكون قد وقع الفأس برأس.
بكل بساطة ليست ثورة الآن الثورة مفهوم جميل للتغيير الآن الثورة معناها تطهير الآرض من الآستعمار والخونة , سيسجل التاريخ أن 17 فبراير 2011 يوم أسود ومشؤوم في تاريخ أمة الآسلام , وسيبقي التاريخ يذكرنا بملاحم بني الوليد وسرت .
كيف يعقل بأن يستنجد بمحتل الآمس أيطاليا المنهارة ورأس الآفعى فرنسا الصليبية وأمريكا الجائعة وبريطانيا الحاقدة , من أجل أسقاط نظام قيل أنه (طاغية ومستبد) هذا النظام الذي بدأ مسيرته بطرد القواعد الآجنبية من أرض عمر المختار, وختمها في قتال قوات الناتو , وأنا لا أنكر وقوع تجاوزات وخاصة في حق الحركة الآسلامية ,لكن لا يجب أتخاذها ذريعة لجلب الصليبيين , والعجيب الغريب أن أمريكا الجائعة تفصل عشرات الآلاف الموظفين في بلادها وتعد جرذانها في ليبيا بمليارات الدولارت أي تناقض هذا (ففاقد الشئ لا يعطيه) .
والمضحك المبكي أن المعارضة في ليبيا تهلهل لهذه المصائب أي خلافة واصلاح يرجي من قبل من باع ضميره وخان أنسانيته وأرتمى في أحضان فرنسا وأمريكا ,لعنة الله على الحرية اذا كانت على حساب الآسلام , وها قد أستشهد القذافي بعدما قدما معظم أبناءه فداء الوطن والآسلام والآنسانية, ولا يختلف أثنان على شجاعة القذافي وأبناءه , فقد قدموا أروع صور النضال والكفاح في وجه الآ الامبريالية التي تريد أن تمتص ثروات ليبيا والقضاء على الآسلام .وتقسيم البلاد الى دويلات صغيرة ضعيفة متناحرة ,كما حدث في الآندلس زمن ملوك الطوائف وفي الآخير وبكل أمانة ,لا يتمنى أحد أن تبقى ليبيا تحت أيدي ثوار الناتو,ولابد من انبعاث حركة مقاومة ضد العملاء وأذناب الآستعمار من أجل أستعادة ليبيا مكانها الطبيعي في النضال الآنساني ضد القوى الآمبريالية والبرجوازية الظالمة.
التعليقات (0)