وأخير إسدل الستار على أسطورة الزنقة زنقة بكل تفاصيلها الملونة بعدد الألوان المعروفة . . . لقد كتب بدايته وكذلك نهايته بسبب قراراته والتى كان يراها تنبع من حاكم نصف آله ولكنه الأن إكتشف بانه مجرد إنسان عادى مثله ومثل الأخرين وليس بغريب عن الموت او القتل .
الأن هناك لون جديد فى ليبيا وحتى وأن لم يره بعض المنتفعين من نظام القذافى فى داخل ليبيا او حتى خارجها . . . وعلى السلطة الجديدة عدم السقوط فى حلقات الصراع التى لاتنتهى وعليهم أن يستفيدوا من دروس غيرهم من الدول التى مرت بظروف مشابهة للحالة الليبية وينشطوا فى بناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات وليست دولة الشخصيات المقدسة والتى تتحور مع الوقت وتنتج وحش أكثر دكتاتورية من الراحل القذافى.
التعليم الصحة حرية التعبيير ومناخ سياسى أخوى صادق يحترم كل تفاصيل الشعب ولا يقصى أحدا طالما سيعمل تحت القانون الذى سيرتضيه الشعب الليبي .
أبتعدو عن تقديس الشخصيات والا فعندها ستشاركون فى صناعة القذافى الجديد فى ليبيا . . . لاتقدسو الشخصيات ولكن قدسو القانون والمؤسسات .
التعليقات (0)