لو كنت مكان المرشد الجديد المؤقت لجماعة الإخوان المسلمين لأصدرت البيان التالى :
(بسم الله الرحمن الرحيم :"والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
إلى كل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين :
أولا:يجب ألا نعدى جيشنا الوطنى بحال وأن نحتسب شهداءنا عند الله ونتذكر أن وصية رئيسنا المنتخب كانت فى عدم التصادم مع الجيش .ز
ثانيا :يجب أن نسلم بأننا خسرنا معركة كبيرة ولكن هذه الخسارة يجب ألا تكون نهاية المطاف .
ثالثا:يجب أن نتحلى بشجاعة الاعتراف بأخطائنا وأن نكون قادرين على تجاوز المرحلة ونعمل على مراجعة الأخطاء وتضميد الجراح .
رابعا:يجب أن نعود إلى ساحة العمل الوطنى بروح يديدة ونقبل خارطةالطريق ونتذكر أن خطوطها العريضة هى من وضع الرئيس المنتخب وأساسها الذهاب إلى صناديق الانتخاب فليكن ذلك ولتكن النتائج ما تكون ولعلها تكون فرصة عملية نادرة لقياس وجودنا الحقيقى لدى المجتمع .
خامسا: المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمطالبة بمحاكمات علنية وعادلة لمن يوجه لهم اتهامات .
سادسا كتعلن جماعة الإخوان المسلمين أنها جماعة وطنية مصرية تعمل لخير مصر وتنتمى إلى التراب الوطنى وولاؤها الوحيد بعد الله عز وجل إلى مصر
.......................والله أكبر ولله الحمد وتحيا مصر.....................
......................................................................................................................................................................................
هذا ما أرجوه أن يصدر عن قيادة الإخوان المؤقتة ...وقد سمعت أن القائد الجديد من الصقور ..وأحسب أن هذه التحليلات ..تهدف إلى إذكاء نيران الخلاف وصب الزيت على النار فليس فى حب مصر صقور ولاحمائم ..بل الكل مصريون أساء من أساء وأصاب من أصاب ..
وسوف تكسب جماعة الإخوان كثيرا إذا أعلنت انتهاج موقف تصالحى معتدل وسوف تكسب مصر الكثير أما إذا تغلب التعصب والانتصار للنفس والرغبة فى الانتقام فستخسر الجماعة خسارة كبرى وستخسر مصر فريقا قويا منظما نرجو أن يكون تعصبه لمصر ونرجو الخير على يديه .
.................زونسأل الله تعالى أن يرزقهم الحكمة والصبر والتوفيق .
التعليقات (1)
1 - ” أخوان” شادر السمك
أحمد صادق - 2013-08-26 10:35:44
لم تترك الجماعة لنفسها حليفا إلا غدرت به بنزعتها الاحتكارية الإقصائية، وتركيزها فى مشروعها الخاص وأجندتها الذاتية بعيدا عن أجندة الوطن، ولم تترك داعما حقيقيا لها إلا خذلته بأدائها، وأحرجته برعونتها، وحاصرته بمواقفها السلبية. خاصمت الجماعة المجتمع بكل أطرافه وقواه الفاعلة، وخاصمت الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، ظنا منها أنها قادرة وحدها على مواجهة الجميع متسلحة بجهودها الذاتية وتحالفاتها التنظيمية مع ذراعها الفلسطينية فى قطاع غزة والتفاهمات الدولية مع واشنطن وتل أبيب. حذرت وحذر غيرى الجماعة من هذه النزعة، ذكرتهم فى هذه المساحة بفيلم “شادر السمك” فى أبريل 2012، وقبل أن يصل محمد مرسى للرئاسة،…بــــاقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us و لا يفوتك مشاهدة فيديو مدته 3 دقائق بنهاية المقال تحت عنوان ” عصام العريان يدعو اليهود المصريين للعودة إلى مصر “ .............. صديقى الأستاذ /أحمد لنسلم جدلا بكل ما قيل ضد الإخوان ..ولكن هل من الديمقراطية أن تغير خصمك بقوة السلاح ؟ أما كان من الأسهل والأحسن لمصر أن يذهب الكل إلى انتخابات مجلس النواب كما أعلن مرسى وما دام خصوم الإخوان واثقين بأن معهم ثلاثين مليونا سيكتسحون البرلمان ويشكلون الحكومة ويسحبون الثقة من الرئيس هكذا بسلاسة وحفاظا على مكسب التغيير الديمقراطى ولكن ماحدث أمر مدبر من قبل بصرف النظر عن أداء الإخوان .