لو كنت تدخن ... ماتضرش نفسك وغيرك

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سأتحدث معكم عن موضوع مهم جدا

وهو (( التدخين نعمة أم نقمة ))

التدخين افة هذا العصر بدايتها متعة ونههايتها مأساة

فالمدخن المداوم على التدخين والمدمن عليه يؤدى به تدريجيا الى أمراض

وأفات لاحصر لها ، فتصبح امكانية العلاج صعبة بعد تمكن هذا السم فى الجسد,.

لأن النيكوتين المادة الاساسية لتكوين الدخان سهلت وصول هذا السم لكل أعضاء الجسم ودمرتها وخصوصا

الرئتين فيقل عنده التنفس تدريجيا ويبدأ بصعوبة التنفس ولايقوى على حمل الأشياء مهما كان وزنها خفيف ، ومع تقدمه فى هذه العادة ومداومته عليها يزيد ذلك.

فيصبح المدمن للتدخين معرضا للكثير من الامراض والأوبئة ولعل أخطرها السرطان ( عفانا الله واياكم ) فهو المرض الذى يأتى للمدخن كنتيجة طبيعية كان هو السبب فيها وبالتالى لايفيد الحرص بعد تمكن الوباءولا تفيد الوقاية بعدما تمكنت الاسباب وتوفرت المسببات التى من الواجب تكاثف الجهود جميعا للقضاء عليها.

ايضا هناك نقطة هامة ومهمة فى نفس الوقت :- المدخن يضر نفسه ويضر غيره ... كيف ؟؟؟

المدخن عندما يدخن بجوار شخص ما اخر يؤدى ذلك لانتقال الدخان عبر أنف الشخص من فم أو من أنف المدخن وبالتالى يساهم معه فى الضرر ويكون هو بنسبة أكبر وهو مايسمى  بالتدخين السلبى بمعنى يأتى الضرر بدون فعل واستخدام مايضر فقط بالجلوس مع مدخن.

فيه قاعدة شرعية تقول :- لاضرر ولاضرار

اخى المدخن لنفسك عليك حق .. فاتقى الله فيها ولاتعذبها بما تفعل فانك محاسب عليها وايضا اذا أردت الضرر بنفسك فلاتلحق الضرر بغيرك

انت من تحدد مصيرك وعندما يقال فى الاماكن العامة ( زيارتك تسرنا وسيجارتك تضرنا ) فيجب أن تعى تماما المقصود من هذا القول فأنت أخى المدخن غير مرحب بك فى كل مكان

ختاما

نقول لكل مدخن :- دخن وعذب نفسك ولكن لاتلوم غيرك ان تباعد عنك

اذا اخترت الضرر لنفسك فلاتحاول الضرر بمن هم أقرب الناس اليك

ولاتلقى بأيديك الى التهلكة ايها المدخن فالله سيسألك عن مالك فيما أنفقته فبماذا سترد ؟؟

هل تقول أحرقته فى الهواء وأضريت بنفسى ... فهل هذا من المنطق بشئ

فى الختام لنرفع شعارا دائما مكانه فى قلوبنا

(( لا للتدخين ... نعم للحياة ))

تحياتى