مواضيع اليوم

لو كنتم مسلمين حقا ..!!

mohamed benamor

2012-09-14 14:47:56

0

  

 

 

 

لو كنتم مسلمين حقا ..!!

لو كنتم بشرا أسوياءأنتم السلفيون الدينيون / الأسافل لاعتذرتم أنتم من الرسول الكريم بسبب ما تلحقونه برسالته الخالدة ، من تشويه و تحريف ، و بما ابتدعتموه من أديان بشرية كاذبة لا تمت لدين الإسلام بأية صلة ، و بما صرتم عليه من ذلة و مسكنة و ضعف

و موقع في الوجود دونه مرتبة الكلاب و الخنازير و القردة ، بل لعل القردة حافظت على شكل ظاهري أجمل من أشكالكم المقرفة التي تستمدونها من ظلمات أصحاب القبور التي تعبدونهم من دون الله .. !!  /

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4058686463900&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater ليس صدفة أن تكون كل دعوات الرسل عليهم السلام قد ارتكزت على ترسيخ التوحيد في النفوس قبل أي شيء آخر ، لأن التوحيد واتخاذ الله العزيز الحكيم مصدرا وحيدا في التشريع ، من شأنه أن يوحد الشعب نحو أهداف واحدة في البناء و التشييد واجتناب الوصاية على خلق الله مهما كانت مبرراته ـ فاستبداد الزعيم بورقيبة على اليوسفيين و غيرهم من معارضيه كان تحت دعاوي الشرعية التاريخية و الكفاح الذي خاضه الزعيم لتحرير البلاد من الاستعمار العسكري المباشر ، و اليوم تستبد النهضة تحت دعاوي الشرعية الانتخابية و الشرعية النضالية التي خاضوها ضد نظام بن علي الذي كان يستند بدوره على شرعية التغيير وانقلابه على المستبد الأكبر ..

و لن ينجو شعبنا من الوصاية على حريته و نهب ثرواته إلا إذا ما توحد تحت راية كلمات الله و ضوابطه العادلة و أنواره التي لا يمكن أن تكون سببا في ظلم أحد من البشر و لو كان عدوا لنفسه و لمصالح شعبنا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، قال تعالى : "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" ، و قال عز وجل :" و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى" ..

فالمؤمن لن يجادل في ضرورة عدم الإسراف في أي شأن من شؤون الحياة توفيرا لثروة البلاد واقتصادا في التبذير الذي لا فائدة منه لأنه يؤمن مثلا بقول الله : "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين" ..

فهل يجادل أحد في كون المؤمن سيراقب الله في ثروة المجتمع مأكلا و مشربا و كهرباء و نقلا و إدارة.. الخ

فلا ينهب منها شيئا أو يبذرها على شهواته و شهوات منظوريهم كما تفعل النهضة اليوم..!!//

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4055831552529&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

 

التقول على رسول الله هو بضاعة سلفية ..؟

و هل كنت شاهدة على قوله هذا يا (...) ، الرسول عليه السلام مكلف فقط بتبليغ رسالة الوحي و الوحي هو كتاب الله المعجز و القول الثابت عن الرسول هو تبرؤه من قومه لأنهم اتخذوا القرآن مهجورا قائلا : في سورة الفرقان : ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ( 30 ) وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ( 31 ) )

أما ما عدا القرآن فهو استجابة النبي كبشر لتعاليم ربه و قد يخطئ و قد يصيب ، حتى أن ربه قد كشف لنا في مواضع عديدة مخالفته لتعاليم القرآن المنزل عليه من مثل : يا أيها النبي /و ليس الرسول / لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ... /و تخفي في نفسك ما الله مبديه ..و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه ... عبس و تولى ...

فلا تكوني ممن يفتري الكذب على رسول الله ، إذ لو صدق كلامك لكان الله قد قطع رقبة نبيه كما قد أخبر الله عن ذلك قائلا في سورة الحاقة  :  ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) ) صدق الله العظيم / إني أعظك أن تكوني من الجاهلين ، فلا ترددي مقولات السلفيين ...!!

أعتقد أن هذه الحكومة مكونة من مرضى نفسيين ، لا يزالون يعانون مما علق بنفوسهم من استبداد ، ما جعلهم يحاولون التماهي مع من مارس عليهم الاستبداد ، لذلك فوضعياتهم النفسية أشد خطرا على مستقبل البلاد و العباد ممن مارسوا الاستبداد سوى في العصر البورقيبي أو عهد التجمع ، و لا خلاص لنا جميعا إلا بالتوحد  جميعا حول بصائر ربنا ، نتخذها ضوابط لنا جميعا حتى نطهر نفوسنا  من أدران النفس الأمارة بالسوء ، و إلا فالسقوط في الهاوية ينتظرنا جميعا ..!!!

 

أسامة عمامو و ما رأيك في موضوع التدرج في تحريمه و نسخ الأحكام لبعضها البعض ؟

الجواب :

يؤكد الله في عدد من الآيات : وحدة الشرع الذي نزله على جميع الرسل عليهم السلام بدءا بنوح قائلا : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ

[الشورى:13]

ما يؤكد عدم وجود فرضية التدرج في الأحكام المنزلة في القرآن المجيد ، كما لا وجود مطلقا لنسخ الأحكام بعضها لبعض ..

و الخمر هو محرم في كل الآيات التي نزلت في القرآن ، و إليك الدليل :

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [سورة البقرة: آية 219]

= لنتذكر أن هذه الآية هي آية مدنية بمعنى قد نزلت بعد تكون الدولة الإسلامية الأولى بالمدينة المنورة ، وهي تخاطب مؤمنين عقلاء يبتغون مرضاة ربهم في كل سلوك يقومون به ، و إذا ما أخبرهم ربهم المعبود أن شرب الخمرة فيه إثم كبير فهذا يعني قطعا أنه محرم على المؤمنين الذين قد نذروا حياتهم كلها في سبيل الله ..!!

الآية الموالية قول الله مخاطبا أيضا المؤمنين : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ} [سورة النساء: آية 43] = فحين يمنع المؤمن الحق من قرب الصلاة بما تعنيه من ذكر و تسبيح و كل عمل صالح دنيويا كان أو أخرويا بسبب من شرب الخمرة فإن البديهة تجعله محرما عليه شربها لأنها تحول بينه و بين مرضاة الله و عبادته ..

بالإضافة إلى تقارب أوقات الصلوات و تتابعها بشكل يستحيل فيه أن يكون المرء صاحيا إذا ما عاقر الخمرة في أي وقت من الأوقات ..!!

الآية الثالثة وهي قول الله عز وجل في سورة المائدة : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ . وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [سورة المائدة: الآيات 90-92].= فتحريم الخمر أكثر من واضح ، بل فيه مبالغة في تحريمه ما دام الله قد أكد أنه عمل شيطاني ، و هل يعقل لمؤمن أن يأتي أعمالا شيطانية يعرف أنها ستؤدي به إلى المهالك و إلى غضب الله دنيا و آخرة !!؟

و هذه الآيات في المواقع الثلاث  تؤكد ما يريده الله من النسخ الذي حارب به الفقهاء الإسلاميون شريعة الله و شككوا في أزليتها و دمروا من خلال تحريفها التاريخ الإسلامي وهو : الإتيان بآيات ربما تكون أوضح من الآيات التي سبقت في النزول لتثبيت قلوب المؤمنين على الحق .. فالتحريف لا يمكن أن يطال كلمات الله كما يتوهم الإسلاميون بل فقط تحوير معانيها ، و تأويلها تأويلا خاطئا بقصد المتاجرة بآيات الله .. لذلك كان رجال الدين ملعونين عند ربهم عبر مختلف العصور بسبب من تحريف كلمات الله الواضحات..!!

 

المفرقون بين الرسل هم الكافرون حقا ..!!

المؤمن يحترم كل الرسل و يجلهم و يقدرهم و يحب رسالتهم أكثر من محبته لنفسه بنفس القدر لأن الرسالة التي بشروا بها أقوامهم هي رسالة واحدة بلغات مختلفة ، و من يحبون البشر دون محبة رسالتهم هم عبدة للبشر ، نتبرأ منهم كما تبرأ أبو الأنبياء و الذين آمنوا به من أقوامهم لما تأكدوا من إشراكهم بالله ، و عبادتهم لقوى مخلوقة عوض عبادة الخالق قال تعالى في سورة التوبة : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ .وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ/113.114

 و قال تعالى في سورة التوبة غير مفرق بين رسله في إلزامية عدم التفريق بينهم واتخاذهم قدوة لنا جميعا : ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) )

 

بطبيعة الحال ، أنتمالسلفيون من أهل السنة و الشيعة و القرآنيون أغرقتم أمة الاسلام في ظلمات بعضها فوق بعض منذ 14 قرنا و لا تزالون تنشرون الدجل و الشعوذة باسم الدين و تزعمون وصايتكم على دين الله رغم أن الرسل عليهم السلام قد تبرؤوا أن يكونوا أوصياء على دين الله أو الناطقين باسم الله بل كانوا مبلغين فقط لرسالة ربهم قال تعالى في سورة الأحقاف على لسان رسوله الكريم : قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين/ و نفوا جميعا علمهم بالغيب كما تزعمون أنتم أنهم يعلمون الغيب و يبشرون صحابتهم بالجنة و بالنار قال تعالى مفندا مزاعمكم الباطلة في سورة الأعراف : قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ( 188 ) ) و الحاصل أنتم ثمرة و خير من يمثل أولئك الكفرة الفجرة المشركين الذين كانوا قد طالبوا الرسول الكريم قائلين : ايتنا بقرآن غير القرآن المنزل أو بدله ...قال تعالى مصورا حال سلفكم و حالكم إذا ما تليت عليكم آياته البينات في سورة يونس : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون ( 16 ) ) و لقد حقق لكم البخاري و مسلم و الفقهاء مطلبكم في تقولكم على رسول الله : بنسبتكم كلاما للنبي المصطفى سلام ربي عليه و تحديه لله و كتابه الذي تحدى الجن و الانس أن يأتوا بمثل القرآن ، فقلتم و وصفتم و الويل لكم مما تصفون : أوتيت القرآن و مثله " ردا على قول الله و تكذيبا لكلماته في سورة الاسراء : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) !!!؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !