لو كنت مكان حكام مصر الجدد لكان لى تعامل مختلف مع المتظاهرين فى رابعة والنهضة ...
أولا :كنت دعوت منظمات حقوق الإنسان إلى مواقع الاعتصام للتأكد من سلمية التظاهرات من عدمه
ثانيا :كنت أقوم بدعوة لجنة من الوسطاء الحكماء المحايدين لحل الأزمة
ثالثا: حتى بعد تصفية التظاهرات دمويا كنت سأعلن الحداد الرسمى على الضحايا باعتبارهم مصريين أولا وأخيرا
رابعا:لن ألقى القبض على زعماء الإخوان ومناصريهم ولكن أمنعهم من السفر وأ حاكمهم محاكمات علنية وعادلة
..............................................................................................
ولأن شيئا من هذا لم يتم فأنا أرى -كما يرى كثيرون - أن هذا الواقع كان مرادا من وقت طويل ومخططا له بهدف تصفية الأحزاب الإسلامية باعتبارها قوى شعبية كبيرة وإظهارها بمظهر الإجرام وخيانة الوطن وأنا على ثقة أن القضاء على الإخوان هو البداية للقضاء على كل حزب إسلامى ...
إن المقدمات الواضحة تؤكد النهايات الأكثر وضوحا ...والله أكبر ولتحيا مصر
التعليقات (1)
1 - هذه حرب على الإسلام
مش إخوان وضد الإنقلاب - 2013-08-27 16:54:15
يا أخي هذه حرب حقيقية ضد الإسلام ومن شاهد التعليقات المكتوبة على جدران محطة مترو التحرير وميدان التحرير مثل رحل الخروف توقيع جورج وسقط الخرفان توقيع كريستي والساقطات اللاتي شكلن معظم الواقفات في ميدان التحرير ضد مرسي الذي شاهدناه مراراً وتكراراً يبكي وهو يصلي من خشية الله واستحضار عظمته وتكلم ناصحاً الناس بمكارم الأخلاق الخ وطائرات السيسي تلقي بالهدايا على ميدان التحرير في حين يتم تهديد الواقفين في ميدان رابعة والنهضة والميادين الأخرى المؤيدة لمرسي بمنتهى الوحشية وحسبنا الله ونعم الوكيل ............... أخى المحترم ..مهما اختلفت وجهات النظر فإن ماحدث ردة عن الديمقراطية إلى الدكتاورية وحكم العسكر ..أما الإسلام فهو مستهدف عن طريق تصفية من يجملون رايته وتشويه صورتهم أمام الرأى العام الذى يتمتع بقدر كبير من الأمية والوقوع فى شرك الإعلام المضلل وكماقلت :حسبنا الله ونعم الوكيل