لوحة «الفتاة واللؤلؤة» نجمة معرض نيويورك

 لوحة "الفتاة واللؤلؤة" الشهيرة جدا للفنان فيرمير حطت رحالها في فصل الخريف في نيويورك وهي نجمة معرض يقام في "فريك كوليكشن" ويستمر حتى كانون الثاني.

والمعرض بعنوان "فيرمير ورامبرانت وهالس تحف فن الرسم الهولندي في متحف موريتشوس"" ويستمر حتى 19 كانون الثاني ويقدم 15 تحفة من اهم ارباب القرن الذهبي الهولندي التي اعارها كلها متحف موريتشويس في لاهاي المغلق راهنا بسبب عملية ترميم.

واستدعى تحضير المعرض الذي يضم خصوصا لوحة "اكلة المحار" ليان ستين (1626-1679) و "الحسون" لكاريل فابريتيوس (1622-1654) و "سوزانا" لرامبرانت (1606-1669) و "بورتريه اليتا هانيمانز" لفرانس هالز (1581/1585-1666)، اربع سنوات على ما قالت مديرة المتحف الهولندي اميلي خوردينكر.

ولم تعرض لوحة "الفتاة واللؤلؤة" التي زادت شهرتها بعدما اصبحت موضع رواية العام 1999 وفيلم في العام 2004 ، في نيويورك للمرة الاولى منذ 29 عاما. وقد رممت في العام 1994 وهي تحتل وحدها القاعة البيضوية في "فريك كوليكشن". والاعمال الاخرى معروضة في الجناح الشرقي لهذا المتحف الصغير الاستثنائي المقام في مقر الاقامة السابق للصناعي هنري كلاي فريك المطل على سنترال بارك.

وبدأت الحجوزات لزيارة المعرض في تموز، وتباع البطاقات مع اوقات زيارات محددة لتجنب الاكتظاظ. وينوي المنظمون تخصيص زيارات ليلية تنظم في ثلاثة ايام جمعة في كل شهر.

وفي العام الماضي سافرت "لوحة الفتاة واللؤلؤة" مع 47 عملا اعارها متحف موريتشويس الى اليابان حيث شهد المعرض نجاحا كبيرا مع اكثر من عشرة الاف زائر يوميا في متحف طوكيو على ما قال مدير متحف "فريك" يان فاردروبر.

واوضح هذا الاخير ان متحف فريك "يمكنه ان يستقبل الفي زائر يوميا اي 12 الف في الاسبوع في اطار هذا المعرض. ويضيف "بالنسبة الينا هذا العدد كبير لذا اعتمدنا بطاقات دخول بتوقيت محدد حتى لا نشهد ازدحاما كبيرا".

لوحة "الفتاة واللؤلؤة " ليوهانيس فيرمير (1632-1675) هي اللوحة الاشهر في متحف موريتشويس. وهذه اللوحة الزيتية الصغيرة الحجم (45 سنتيمترا على اربعين) التي رسمت قرابة العام 1665 تظهر فتاة شابة تعلو وجهها عمامة زرقاء مع لؤلؤة كبيرة في اذنها اليمنى على خلفية قاتمة وهي لا تزال تثير الاهتمام بسبب اللغز الذي تكتنفه بعد ثلاثة عود على رسمها.

وتلقب اللوحة احيانا ب"جوكوندا الشمال" و قد اشتراها جامع التحف الفنية ارنولدوس اندرس ديس تومبس العام 1881 بما يوازي دولارا واحدا الآن على ما اكد سفير هولندا

في الولايات المتحدة رودولف ببكينك. وقد وهبها جامع التحف الى متحف موريتشويس بعد ذلك