مواضيع اليوم

لواء الاسكندرون ومشكلة الحدود بين سوريا وتركيا

أساس الخلاف حول إقليم الإسكندرونه وكميات المياه المتدفقة عبر نهر الفرات التي تنبع من تركيا ،ففي أعقاب الحرب العالمية الأولى أعطت فرنسا إقليم الاسكندرونة لتركيا بحجة أن أغلب سكانه أتراك،وهدفت فرنسا بذلك ضمان موقف تركيا بجانبها كمقدمة للحرب العالمية الثانية تأزم الموقف بين الأطراف الثلاثة خاصة بعد حشد تركيا قواتها عام 1957


وخفض نصيب سوريا من المياه :وتتركز المطالبة السورية بإقليم الأسكندرونة
على اتفاقية سايكس بيكو (1916)التي وضعت البلاد السورية تحت الانتداب الفرنسي بما فيها
الأسكندرونة ،فيما تعتمد الحجج التركية على الاتفاق الفرنسي التركي عام
1921 بقيام إدارة خاصة للإقليم ولم يكن للطرفين أي اعتراض قبل ذلك على كون
الإقليم جزءاً من سوريا،وكانت عصبة الأمم قد قررت بقاء الإقليم تحت
الإدارة الفرنسية ثم سمحت فرنسا لتركيا بالسيطرة عليه .واستمر التوتر بين البلدين لسنوات طويلة بلا اشتباكات مسلحة حيث انشغال سوريا بالصراع العربي الإسرائيلي وأزمة
لبنان،لكن سوريا قدمت احتجاجات قوية بخصوص الممارسات التركية عبر الحدود
وتقليص المياه عبر نهر الفرات .

تبلغ مساحة اللواء 4800 كيلومتر مربع،يطل على خليجي اسكندرون والسويدية في الزاوية الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط،ويتوسط شريطه الساحلي رأس الخنزير الذي يفصل بين الخليجين المذكورين.أهم مدنه أنطاكية وإسكندرونة وجبل موسى والريحانية وأرسوز. اللواء ذو طبيعة جبلية،وأكبر جباله أربعة:جبال الأمانوس، جبل الأقرع،موسى،والنفاخ،وبين هذه الجبال يقع سهل العمق.أما أهم أنهاره فهي:نهر العاصي الذي يصب في خليج السويدية ونهر الأسود (يصب في بحيرات سهل العمق) ونهر عفرين (يصب في بحيرات سهل العمق).

ولمتابعة الخبر ،أنقر على الرابط التالي :

http://www.beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=1472

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات