من قبل النظام المخلوع ، ويتفق الجميع على القدرة المعرفية التى يمتلكها عمرو موسى عما يجرى داخل البلدان العربية مها صغرت او
كبرت وذلك لما اكتسبة من خبرة خدمة 10 اعوام فى منصب الامين العام للجامعة العربية ،ورغم ما يمتلكة عمرو موسى من شعبية
جارفة فى الشارع المصرى وحبى له الا انى لن انتخبة لو رشح نفسة فعليا كرئيس جمهورية مصر العربية الحديثة (مصر بعد 25
يناير ) وذلك للاسباب الاتية :
1 - يعتبر عمرو موسى احد اركان نظام مبارك المخلوع لأنة تدرج فى عدة وظائف ومناصب فى عهد مبارك ولم يكن له أى دور فى مواجه النظام الفاسد
2- سرعة عمرو موسى فى أعلان ترشحة للرئاسة يدل على أهمية الكرسى له وليس لخدمة الشعب المصرى .
3- مكث موسى 10 أعوام فى منصب الأمين العام للجامعة العربية 2001-2011 حدثت خلالها أحداث جسام للدول العربية ولم يكن له موقف يذكر وأهم هذة الأحداث:
أ- 2003 الغزو الاميركى للعراق
ب- 2006 غزو الكيان الصهيونى لجنوب لبنان
ج- 2008 مجزرة غزة التى ارتكبها الكيان الصهيونى وسط سبات من العرب
د- 2011 الانقسام الفعلى للسودان وانفصال الشمال عن الجنوب
ه- 2011 الثورة التونسية
كل هذة المواقف المهمة والتى تعتبر علامات فارقة فى تاريخ الدول العربية وقف عمرو موسى بجامعتة المبجله فى موقف المشاهد ولم ياخذ اى قرار تجاه ما يحدث ، فلو كان يستحق أن يحكم مصر لكان الأولى به أن يصدر أى قرار فعلى ضد الكيان الصهيونى أو الغزو الأميركى او حل المشكلة السودانية او حل الخلاف بين فتح وحماس ، فهو فشل فى تحقيق التعاون بين الدول العربية ، وان يفرض كلمتة كرئيس للجامعة فكيف يستحق أن يحكم مصر؟
4- عمرو موسى كان أمينا للجامعة العربية وهو بذلك رئيسا لاثنيين وعشرين ديكتاتوريا فهو مثلهم ان لم يكن اشد منهم .
5- موسى لم يكن له اى دور فعلى فى ثورة ال25 من يناير ولكن كان ممن ركب موجة الثوار .
لهذة الاسباب لن انتخب عمرو موسى رئيسا للجمهورية
التعليقات (0)