لن تنجح المصالحة ...للأسف

 ما زال عباس يؤمن بالمفاوضات لأن وجوده مرتبط بها والهدف الشخصي في البقاء في السلطة يغلب الهدف الأسمى للوطن ....كذلك فعل مبارك ويفعل القذافي وعبد الله وبشار....ولا يمكن فصل حب البقاء في السلطة عن سياسة الدولة ...إن عباس لو تخلى عن المفاوضات فلن يكون له سند في البقاء ....ولن يسلم الأمر إلى حماس ولا إلى فتح ولا إلى أي فصيل .....إنه باق حتى يخلعه الشعب الفلسطيني إذا أراد كما فعل الشعب المصري فلا تأمنوا لعباس وسياساته الإلتفافية الماكرة ...لقد وعد من قبل أن يترك السلطة في حركة ماكرة مخادعة كشفت بعد ذلك.....قد يكون الباعث على البقاء أيضا خوف من الحساب وظهور المستور تماما كما كان يريد مبارك وكما يقول صالح إضمنوا لي عدم العرض على القضاء أترك الرئاسة وهذا اعتراف صريح بأنه مجرم يخاف العقاب ...كل الحكام العرب إلا من رحم الله مجرمون متسلقون كذابون عملاء يقتلون شعوبهم بالاشتراك مع أمريكا وعمالة للغرب