مواضيع اليوم

لن تقوم للإسلام قائمة إلا بعد القضاء المبرم على فكر الإسلاميين باختلاف مذاهبهم ؟!!

mohamed benamor

2014-02-15 18:07:31

0

 


أنتم ملعونون لقاء صلاتكم على النبي البشر ؟ !!



Hamadi Bej+Mbarek Biny@Hamadi Bej 
أنا لن أرد على كلام تافه ليس فيه أدنى حجة من كتاب الله ، **الكلام الفصل بين جميع الخلق **، مع العلم أن الرسالة التي بعث بها رسولنا عليه السلام تؤكد على أنه بشر ، يخطئ و يصيب مثله مثل بقية الخلق ، و لا يدري ما سيفعله الله به و لا بقومه يوم القيامة و لا علم له بالغيب كما تفترون  ، وهو ملزم مثله مثل أمته بإتباع ما نزل في القرآن المجيد ، و لا وجود لدليل واحد على أنه سيشفع يوم القيامة للناس/للمؤمنين  ، بل هو نفسه في حاجة للملائكة حتى يشفعوا له أمام خالقه :
**يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ/28 الأنبياء.***
و الرحمة المهداة لجميع الخلق / المقصود بها كتاب الله المنزل/ كتب الله المنزلة كالتوراة و الإنجيل و القرآن ..
و برهان ذلك قوله تعالى :
**وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ/12 الأحقاف.**
و حتى الأفضلية للرسل تعود بحسب الرسالة المحمدية إلى أبي الأنبياء إبراهيم  و ليس إلى محمد عليهما السلام .
قال تعالى في هذا الشأن :
( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ( 124 ) )سورة البقرة /
فالإمامة تعود لأبينا إبراهيم الذي سمانا المسلمين من قبل خلق النبي محمدا عليهم السلام.
و ما لعن اليهود و النصارى من قبلنا إلا لأنهم قدسوا **مثلكم**، أنبياءهم و رجال دينهم، واتخذوهم "أربابا لهم من دون الله " مثلما اتخذتم فقهاءكم و رجال مذاهبكم و "سنة نبيكم " مصدرا للتشريع /أربابا لكم..؟
و برهان ذلك قوله تعالى :
*          (فقهاء المذاهب في الإسلام )                (محمد بن عبد الله )-
( اتخذوا* أحبارهم ورهبانهم* (فقهاء المذاهب في الإسلام )  أربابا من دون الله **والمسيح ابن مريم** (محمد بن عبد الله )- وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) سورة التوبة.
و قد تبرأ جميع أنبياء الله و رسله من أمثالكم * أنتم عبدة الأنبياء* و من وثنيتكم وإتباعكم للبشر و تقديسهم من دون الله ..
قال تعالى :
( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا **الملائكة والنبيين أربابا** أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) ) سورة آل عمران .
ما يجعلكم ملعونين لقاء صلاتكم على النبي البشر. !!؟
واتخاذ سنته المروية عنه مصدرا للتشريع و هجر كتاب الله المنزل، لأنكم تفرقون بين رسل الله، و تفضلون نبيكم على بقية الأنبياء و المرسلين، فأنتم **الكافرون حقا** برسالة رسولكم ، و تقولون بألسنتكم ما ليس في قلوبكم المظلمة ، قال تعالى على لسان المؤمنين الصادقين :
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ *لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ* وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ/ 136 البقرة


**** (Mbarek Biny
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه الكرام الطاهرين
Hamadi Bej
ولكنه خاتم الرسل وهو الرحمة المهداة وهو صاحب الخلق العظيم ولواء الحمد وهو سيد ولد آدم وهو الشافع والمشفع يوم لا ينفع مال ولا بنون أما قوله تعالى : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ... فالقصد منها التحذير من الردة بعد موته أوقتله وليس التنقيص من شأنه كما يلبس علينا أعداء سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم من الخوارج وخاصة الوهابية الضالة.
Hamadi Bej
إن الصلاة على النبي هي جوهر العبادة فقد أمر سبحانه وتعالى بالصلاة عليه ولا يشكك في ذلك إلا وهابي زائغ
Hamadi Bej
قال تعالى في سورة الأحزاب : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) الوهابية يصدون عن الصلاة عن النبي ويمنعون زيارة قبره الشريف ويتهموننا بالشرك عند التبرك به ويقول زميمهم قرن الشيطان : محمد طارش - ويقول عليه لعنة الله : عصاي هذه أنفع لكم من محمد . لا تسمعوا لهم واعلموا أن فيكم رسول الله وكما قال هو حياتي أنفع لكم ومماتي أنفع لكم وهو حي عند ربه يعلم عن كل واحد من أمته ما شاء الله أن يعلم ويزور من يحبه بصدق في منامه وحتى في يقظته ولله الأمر من قبل ومن بعد)


لن تقوم للإسلام قائمة إلا بعد القضاء المبرم على فكر الإسلاميين باختلاف مذاهبهم ؟!!

حركة النهضة فشلت فشلا ذريعا في تحويل قيم الإسلام إلى محرك نحو البناء و التشييد ،  و قد حاربتها منذ البداية لعلمي بنفاق قادتها و خستهم  و متاجرتهم بدين الله..!
فالرسل عليهم السلام أول ما يدعون الناس إليه هو توحيد الله واتخاذ آياته البينات مصدرا وحيدا للتشريع و تنظيم حياة المسلمين في مختلف جوانب الحياة ..و تذكير الناس بربوبية الله بعدها يدعون الناس لتفعيل الآيات المدنية .. التي شرعت لحياة المسلمين واتخاذها دستورا لاستنباط القوانين الوضعية المنظمة لحياتهم و هجر كل الموروث الديني.. بدون استثناء ... بل و تجريم كل من يتبع ما يسمى بالمذاهب الأربعة .. أو التشيع لأي مذهب بشري ،  فالذين فرقوا دينهم ، و كانوا شيعا على مذهب من المذاهب البشرية هم الكافرون حقا بما نزل في كتب الله ؟
فلكل زمن قوانينه المنظمة لحياة المسلمين اعتمادا على ما جاء في كتاب الله فما صلح لآبائنا قطعا لا يصلح لنا في العصر الحديث ..؟!
فكل ما جاء في القرآن لا يتعارض مع جميع العقلاء من بني البشر ..
إن اعتقادي راسخ في كون الإسلاميين هم أكبر أعداء الإسلام لأنهم شوهوا شرع الله فكل ما يحمله المسلمون من أفكار مشوهة عن الإسلام مصدرها الإسلاميون..؟
فالتعدد مثلا هو مسألة اجتماعية لولي الأمر / المنفذ لأوامر الله /أن يختار ما يناسب حاجة المجتمع الإسلامي المؤمن بالله ، فإن رأت السلطة التشريعية أن التعدد مضر بمصالح المجتمع فلها أن تمنع التعدد ، و لها أن تختار التقيد ب2 نساء في حالات معينة،  فالمسألة مسألة نسبية بحسب ما يحتاجه المجتمع الإسلامي في مراحله المعيشية المختلفة ..  و بحسب ما يتراءى لأهل الذكر، فكلام الله مطلق و للمسلمين أن ينسبوه بحسب حاجة مجتمعاتهم ..
والسارق أقصى عقوبة له هو قطع اليد و للقضاء أن يحصرها مثلا في سرقة أولياء الأمور لمال شعوبهم كما وقع مع "الطرابلسية" من نهب لمال الشعب التونسي ، فكلام الله هو كلام مطلق ، و للمسلمين أن ينسبوا شريعة الله في قوانين وضعية بحسب مصلحة شعوبهم .. !
فكلام الله هو كلام أزلي و للشعوب الإسلامية أن يتخيروا ما يرتفع بمقامهم و يحمي ثروتهم من المنافقين و قطاع الطرق..
أما بخصوص الحجاب فلم يرد في كتاب الله الدعوة للحجاب، "و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " ، و الشعر مثلا هو ما يظهر من زينة المرأة ، فالحجاب عادة و ليس عبادة كما يروج الإسلاميون..؟ !!
 
إن شريعة الله لن تطبق إلا على أناس يؤمنون بوحدانية الرب و وحدانية المشرع ، و هذا ما فعله رسول الله حين بقي يدعو الناس 13 سنة إلى توحيد الله (86 سورة مكية ) و لما وجد الموحدون اجتمعوا بالمدينة المنورة و أقاموا عليها دولة الإسلام  (28  سورة مدنية للتشريع لحياة المسلمين) ،  فالمؤمن واضح مع نفسه و مع الآخرين و نحن لن ندعو إلى اتخاذ السور المدنية مصدرا للتشريع إلا حين يقتنع الناس بربوبية الله وحده دون شريك ...؟ !!
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !