لن تفلح امرأة تقود سيارة !!!

بعض السعوديون يخافون من المرأة إذا قادت السيارة لماذا ؟. البعض يتحجج بالشرع ومخالفة الشريعة وإن كان الأولى أن نسمع لهم عندما قام الملك عبد الله بإهداء طواقم الألماس واحتضان كوندي ليزا والآن الشقراء كلينتون!!!. يعدون سياقة المرأة فتنة بينما هم كلهم منقادون لألبرايت و كوندي وكلينتون. تمنينا أن نسمعهم يتحدثون باسم الشريعة عن الفتنة والدمار الذي فعلته كوندي وأولبرايت وكلينتون وليفني وغيرهن !!! . لماذا الخوف من قيادة المرأة للسيارة ؟؟؟ هل هو طعن في شرفها أو تخوينها أو حفاظا عليها كما يدعي البعض؟ .والحق أنه بدا ثمة تخوف كبير من الكثير من السعوديين الرجال من المرأة وهل يعقل أن تخوف المرأة الرجل لأنها تقود السيارة ولم تخوفهم كوندي وهي تمطر أطفال لبنان بالقنابل وتقود طائرات الأباشي واف 16 لدك حصون العراق وأفغانستان. أين هؤلاء من مأساة نساء أفغانستان والعراق وليبيا وحتى في الداخل السعودي . أيعقل أن تثار مسألة قيادة المرأة للسيارة حرام أم حلال !!! بينما لا تثار مسالة قيادة نساء البيت الأبيض للسعودية بكاملها !!!. ومن هذا الذي يتجرأ ليقول لأمريكا لا ؟؟؟؟ هل معناه أن كل الدول العربية التي سمحت منذ سنين بقيادة النساء للسيارة رجال هذه الدول ليسوا رجالا إلا هؤلاء السعوديون الرافضون لقيادة المرأة للسيارة. !؟ هل النسوة اللواتي يقدن السيارة في العالم العربي نسوة لا يمتلكن رجالا يخافون عليهن ويكنون لهن كل الاحترام والثقة !؟. لماذا تسجن المرأة التي تبادرت بقيادة سيارتها بينما المجرمة ليلى الطرابلسية في الحفظ والصون وكذلك حريم الرئيس اليمني ؟؟؟؟

لماذا لم تتبادر السلطات السعودية بمعاقبة الطرابلسية التي هربت بسبائك الذهب بينما البعض يتظاهرون بالفحولة أمام امرأة قادت سيارتها !؟. كنا نتمنى أن يظهروا فحولتهم عندما تزور مصاصات الدماء الأمريكية السعودية . لكن كلينتون أحد الآلهة المعبودة عندهم فكيف ينتفضون ضدها ؟ كنا نريد أن نرى فحولة هؤلاء ونسمع حديثهم عن فتنة النساء لما يتعلق الأمر بالمذيعات اللواتي يفتحن قمصانهن المفتوح ويلبسن القصير القصير. كنا نتمنى أن نرى حديثهم عن فتنة النساء لما يتعلق الأمر بقنوات العهر والفحش والرقص الماجن التي يملكها أمير الظلام . لكن كيف يثورون على كل هذا مادامت تدر عليهم أموالا طائلة ويستعملونها بتمرير فتاوى إرضاع الأجنبي وهدم الأماكن المقدسة . لقد دار الزمان على بعض العربان فأصبح قيادة المرأة للسيارة هي الفتنة الكبرى بينما الأغبياء لا يدرون بأن الفتنة الكبرى هي عندما تقودك امرأة حتى و إن كانت شقراء " و لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة".  لا التي تقود سيارة .