مواضيع اليوم

لن اكون شيطان اخرس بعد الأن

متوكل ابو اسامة

2010-08-29 12:29:24

0

 لن أبقى صامتا ولن أكون شيطان اخرس بعد ألان و سأقول دون خوف أو وجل من أصحاب السطوة والنفوذ الجهويين والنفعيين نعم سأتحدث وأقول عن سياسة حكومات لا تسمن ولا تغني ولا تسد جوع البطون سأتحدث عن تخبط الحكومات في ألية إصدار قراراتها كلما تبين للعامة تخبطها عالجت تخبطها هذا بإصدار قانون لا بل بقوانين سأتحدث عن سياسة تدخل الحكومات في عمل القضاء وإصدار التعاميم وعن سياسة الحكومات في نهب أموال هذا الشعب بحجة التأزم والتأزيم وعن سياسة الحكومات في دعم الواسطة والمحسوبية لأبناء أصحاب النفوذ على حساب إفراد هذا الشعب من طبقة المساكين وعن سياسة بدأ مشوارها في السبعة والثمانين سياسة خصخصة الوطن وبيع الأصول المالية قبل قرار التعويم وعن سياسة الحكومات المتبعة ب تكميم الأفواه وكسر الأقلام لكل من هو عاشق لهذا الوطن وبجماله مفتون عن سياسة كرم الحكومات في منح الجنسية لمن شاءوا وسحبها ممن شاءوا حتى أصبح من كان يزور الوطن بتأشيرة دخول قادر فيه أن يصبح هو المسئول ومن كان ابن هذا الوطن أصبح بالمنفى من أهله وبلده محروم نعم سأتحدث وسأقول عن كل شيء قد تغولوا به ضد مصلحة هذا الشعب والوطن كان وما زال بنظرهم معقول وسأدون كل شيء بكل وسيلة وان فشلت سأدون وأسجل ذلك في دفاتري وان لم تتسع فسأرسم كل حرف و كل كلمة على جدران منزلي الذي ما زال بدون سقف فسقف منزلي السماء والغيوم نعم سأقول فالساكت عن الحق شيطان ملعون فلن أخاف بعد ألان من استدعاء للتحقيق أو استدعاء للسجن أو التوقيف ولا من قرار يحرمني من كل حقوقي الإنسانية حتى من عملي الذي لم يعد يساعدني على تسديد الديون نعم سأقول ولن أتوقف عن القول حتى لو أن حبائل حنجرتي الصوتية قد أصابها التهتك أو حتى حسد العيون نعم سأتحدث وأقول عن سياسة العيش في دولة مؤسسات وقانون دولة يكون فيها أشخاصا مجتمعين ومنفردين متكونين من جينات واحدة لم يعرفوا يوما حاجة مواطن مسكين بل وجدوا وتربوا فقط كي يكونوا مسئولين رؤساء للسلطة التنفيذية من الجد إلى الابن ومن الأخ إلى الأخ عليها الأدوار يتبادلون وعلى كل السلطات يتسنمون فالوزراء في هذا البلد أشقائهم وزراء وأبناء عمومتهم وزراء وان اختلفت أسمائهم الأولى فبآخرها يلتقون وآخرون تزعموا الحكومة يوما وهم يعلمون بأنهم إياها لا يستحقون ولولا نفوذهم لما كان لأبنائهم وأحفادهم هيبة ولا جاها به يتملقون وأصحاب مبادئ تخلوا عنها من اجل أن يصبحوا لهؤلاء مقربين ونائبنا الكريم رحمة الله عليه ( آمين ) قبل أن تعلن نتيجته بالفوز الكاسح و يقسم اليمين يكون قد قبض ثمن سكوته سلفا كي يشارك في ذبح أبناء هذا الوطن ويمرر ما تريده الحكومة من تعسف القوانين نعم سأتحدث وسأقول ولن أبقى صامت بحجة من لا حجة له كما هم الضعفاء يقولون, ( أن اليد الواحدة لا تصفق ) كيف ذلك وان أيدي هؤلاء المتبجحين جعلت من هذا البلد كعكة حلوى من اجل تقطيعها عليها يتنافسون أما من يقول لا من الشرفاء في هذا البلد يصبح مكانه بمراكز السجون.
نعم سأتحدث وسأقول من أين لهؤلاء الفاسدين كل هذه الملايين من أين جمعوها أمن رواتبهم أم مما تركها لهم أبائهم على مر السنين لا وألف لا إنهم واهمون فالكل يعلم في هذا البلد إنها من قوت هذا الشعب المسكين سرقوها بحجة أنهم لها وعليها حافظون. نعم قد أصبح أو أمسي و بالسجن قد أكون ليس لأجل حقيقة ما قلت و ما سأقول بل لأن تهمتي سيتم تفصيلها بمقص مزاجهم وعلى هواهم ستكون إنهم بلا شك يعرفون حجم ما أصاب هذا الوطن من مصائب نتيجة سياساتهم النفعية نتيجة أطماعهم التي لا تنتهي من سلب ونهب لثروات هذا الوطن ولحقوق المواطنين حتى أصيبت حساباتهم بالتخمة وأصبح هذا البلد لصناديق النقد بالمليارات مديون وأنهم سواء علموا أم لا سيأتي يوم به للحساب يخضعون وسيحاكمون وربما بعدها على أعمدة المشانق يرفعون حتى نشفى ويشفى الوطن برحيلهم ويبقى علم هذا البلد خفاقا يرفرف للأعلى وسيبقى تاج مليكه هاشمي ولو كره الفاسقون .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !