لنقلعْ شوكَنا دوماً بأيدينا
لنقلعْ شوكنا دوماً بأيدينا
بدون مشورةِ الشرقِ
ولا بنصائحِ الغربِ
ولا بتفلسفِ السفهاءْ
ولا بتدخلِ الدخلاءْ
لتذرفْ دمعَنا الغالي مآقينا
ونشطبْ من ثقافتِنا مآسينا
وأخطاءً جنيناها بحاضرنا وماضينا
وقالوا: زيتُنا عَكِرُ
وفينا يكمنُ الخطرُ
وقد أمروا
بقطعِ الماءْ
وسحق الحرثِ والأشياءْ
وما تركوا لنا قمحاً
ولا زيتاً وزيتونا
وقالوا :إننا نسطو على ثرواتِ أمتِنا
ونهبُ المالِ مثل الداءِ يغزونا
وينفثُ سمَّهُ فينا
فهل علموا؟
بأنّ شريفَهم لصٌّ
يخرِّجُ من معاهدهم أساطينا
تعلم لعبةَ النهبِ
تجيدُ السيرَ في الدّربِ
إلى الحربِ
إلى السّلبِ
وتجعلُ زمرةَ العملاءْ
تعشّشُ في أراضينا
وقالوا: عندنا جوعى
وجوعاهم كأغنامٍ بلا راعٍ ولا مرعى
ومعظمه بلا مأوى
وقالوا حكمُنا عفِنُ
وفيهم عشّشَ العَفَنُ
وأطهرُهم
مقيتٌ
أجربٌ
نتِنُ
وأكواخُ الصفيحِ بأرضهم
سكانُها غُبِنوا
فهل فطنوا ؟؟؟
إلى السّوسِ الذي ما زال ينخرُهُم
وقد وهنوا
فلا تَهِنوا ......
إذا ظلَموا
أو انتقموا
لأنَّ الظلمَ منهزمُ
فشعبٌ صانعٌ للموتِ يُحتَرَمُ
وجرحٌ غائرٌ يوماً سيلتئمُ
التعليقات (0)