كنت أشعر بما يشبه الخجل فتوشحت ثوب السكوت حين رأيت وسمعت راكضين وراء إطفاء وهج سراج العراق ، كانوا هم بعض رجال يطلقون تصريحات ويأتون أعمالا يقال عنهم مسؤلون مشاركون في العمليه السياسية ، ومصطلح العمليه السياسية هذا لا أفهم معناه ولا أدري من مبتكره ؟ وهناك سياسيون يطلقون تصريحات ويأتون أعمالا لا يقترب منها الشيطان وان أقترب خاب ،
الشعب العراقي وانا واحد منه يريدون أن يعرفوا الحقيقة حقيقة ما يجري في بلدهم ، وكمواطن يهمه وطنه ومن حقه المشاركه في اتخاذ قراره وأخذ دوره في الدفاع عنه ،هذا الدور الذي ليس هناك من أحد أن يصادره منه ،
أعترف أني لست محترف سياسه بل مجرد واحد طفيلي سياسه واكتب منطلقا من أنتمائي الوطني والخوف على وطني من المتربصين لخرابه وحين أكتب ،،أكتب بذهن تلسعه الحيره ويألفه الخوف والقلق من رجال أرواحهم تتناقل وتتناسخ بجينات عدوانيه ،
ان الذي يحدث ويجري في وطني قد أنهك تفكيري والذي أسمعه من تلك الأرواح واراه أعيد التفكير فيه لإبل أكتبه عسى أن أستوعبه وافهم ابعاده الى ان تحضر نفسي لذاكرتي روح وذكرى ودور وتضحية ووفاء كل عراقي غيور على وطنه ودون في سجل الخالدين فاتخذته كمسكن لهمومي وتسر به نفسي هناك مفهوم ويديهه هو انه ليس من شأن أطلاق التصريحات والأقاويل ان تذاع في الفضائيات او تنشر في الصحف مع صورة صاحبها إنما لابد لها من معنى وهدف يسكن اليه الذهن والسمع ويهدئ الروع ،،
وعلى الذي يتصدى لقضية مالابد ان يكون قد ألم بأقلياتها وان يتوقع صداها وتأثيرها على النفوس كما يجب ان يكون في معالجتها واضح التعبير كي لا يلتبس الامر على المستمع والقارئ ، في هذه التوطئة وجدت الطريق وعره وفكر مضطرب ، فتوقفت عن تكملة هذه المقاله وقلت لنفسي يكتفي القارئ الفاضل بما ينساب منها ، وفي الخير ليس لدي ما أقوله غير هذه الامنيه ،،،، أطلب من خالقي الذي أمره بين كن فيكون ان يذهبنا ويأتي بخلق جديد ،
ختام ،،، دعني يالائمي ولاتردعني ،دعني أبدد ظلمة صدري ؟
التعليقات (0)