مواضيع اليوم

لندعم الرئيس ابو مازن الذي قال لا لاميركا-ناجي ابو لحيه

فلسطين أولاً

2009-11-04 06:13:42

0

لندعم الرئيس ابو مازن الذي قال لا لاميركا
اسم الكاتب : ناجي ابو لحيه

/ يتعرض الرئيس محمود عباس الى موقف صعب بسبب الضغوط من قبل الادراة الاميركية للدخول بمفاوضات مع الكيان الصهيوني بدون شروط مسبقة حسب ما قاله نتنياهو رئيس وزراء العدو الصهيوني

, فتصريحاته الاخيرة لوسائل الاعلام العربيه تدل على انه بدأ لا امل بإدارة اوباما التى تراجعت عن مواقفها اتجاه عملية السلام ووقف وتجميد الاستيطان بالقدس والضفة الفلسطينية. وهناك احاديث بان الرئيس ابو مازن ينوي تقديم استقالته. فان ابو مازن يخوض معركته بعناد امام انقلاب الموقف الامريكي عليه, وانحيازوزيرة الخارجية الاميركيه كلينتون الى جانب حكومه نتنياهو.

وفيما اعلن عباس امام وزيرة الخارجية الامريكية تمسكه بوقف الاستيطان حسب خريطه الطريق, وتمسكه بمرجعية المفاوضات وبالقدس وباراضي الـ ,67 كانت هيلاري كلينتون تقدم اسوأ نموذج للسياسة الامريكية تجاه القضية الفلسطينية بعهد اوباما, عندما وقفت الى جانب نتنياهو لتعلن موافقتها على حجج واكاذيب حكومه العدو وتقديم التنازل المهين بتراجع ادارة اوباما عن شروط وقف الاستيطان قبل الشروع بالمفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

لقد تعرض الرئيس عباس لحملة شرسه ضده في العالم العربي ومن خلال الفضائيات المحسوبة على حركه الاخوان المسلمين وحماس, ومن المسؤولين قبل المواطنين العاديين الذين يتم السيطرة على عقولهم بسبب التضليل الاعلامي الذي تقوم بها فضائية الجزيرة وغيرها, عندما طلب (في المرة الاولى) تأجيل التصويت على تقرير غولدستون الخاص بجرائم الحرب الاسرائيلية. الآن وبعد ان صحح خطأه باعادة التصويت وتمرير التقرير ها هو يسجل موقفا جديدا برفضه التنازل امام التحالف بين واشنطن وتل ابيب من اجل تصفية القضية الوطنيةالفلسطينية , وهو موقف يستحق الدعم والتأييد والمساندة من الزعماء العرب ومن الشارع العربي.

كافة المواقع الاعلامية والالكترونيه والفضائية التى تتبع حماس من شارك في انتقادالرئيس محمود عباس وتخوينه واختراع الفبركات الاعلامبة على مواقفه التفاوضية ومن تقرير غولدستون, واليوم; نعتقد انه من الخطأ عدم التوقف عند الحالة الجديدة والمتقدمه, حيث نرى الرئيس الفلسطيني وهو يبدو وحيدا امام تحالف امريكي - اسرائيلي, في غياب كامل لاي حضور عربي يسانده ويواجه المستجدات الخطيرة التى تتعرض لها القضية الفلسطينيه.

لقد تعرض الرئيس عباس للتشويه والتخوين لانه عقد قمة مع اوباما ونتنياهو في نيويورك, غير ان الرئيس الفلسطيني اثبت - حتى الان - انه مرن في حركته الدبلوماسية لكنه ثابت على مواقفه, فلم يقدم تنازلا في القمة الثلاثية المذكورة, ولا هو فعل ذلك بعدما قال انه سمع من اوباما كلاما محبطا, بانه اي الرئيس الامريكي لم يعد قادرا على الضغط على اسرائيل ولا في يده ان يفعل شيئا للفلسطينيين, فمثل هذه الرسالة لم تجبره على تقديم تنازلات امام كلينتون في ابوظبي, وهو تطور ينبغي ان يلاقي التشجيع والمساندة من الاطراف الفلسطينية والعربية.

 

على الصعيد الفلسطيني ,يجب العمل بكافة الوسائل لانهاء الانقلاب الدموي والانقسام بالساحه الفلسطينية, من اجل تصليب موقف الرئيس وتشجيعه على العمل بقوة. لخلق مناخاً جديداً لتحرك عربي ودولي ضد اسرائيل.

على الصعيد العربي, يجب ان تتحرك العواصم العربية, ومعها الجامعة العربية ومنظمه المؤتمر الاسلامي والمؤتمر الافريقي, للدفع باتجاه خلق ازمة مع اسرائيل والولايات المتحدة على خلفية الاستيطان والقدس, وحمل الملف الفلسطيني الى مجلس الامن والامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية.. الخ كنموذج جنوب افريقيا وكسب الراي العام العالمي والاروبي. للدفع باتجاه تصعيد سياسي واقتصادي ضد التحالف بين واشنطن وتل ابيب, الذي يعطي الضوء الاخضرلعملية تهويد القدس والضفة الفلسطينية ويشجع استمرار الاعتداءات من قبل قطعان المستوطنين على الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحيه

.ان الموقف الذي تعرض له الرئيس ابو مازن هو نفس الموقف الذي تعرض له الرئيس ياسر عرفات في كامب ديفيد والان سيتم ممارسة الضغوط على ابو مازن للتنازل عن الثوابت الوطنية وسيتم فرض حصار شرسا والتمهيد لاغتياله والقول بانه لا شريك فلسطيني في ظل الانقسام المدمر للقضية الفلسطينية.

علينا جميعا ان نقف خلف الرئيس ودعمه على كافة الصعد وعمل مسيرات وتحركات جماهيرية تاييدا لموقف الرئيس الذي قال لا لاميركا واسرائيل وخطه الوطني على طريق اقامه الدولة المستقله وعاصمتها القدس العربيه




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !